تاريخ الدوري الهولندي لكرة السلة
الدوري الهولندي لكرة السلة هو أعلى دوري كرة سلة للمُحترفين في هولندا، يديره اتحاد كرة السلة الهولندي. وكان الدوري الهولندي لكرة السلة يمتلك نظام مغلق من حيث المشاركة، بحيث يجب أن يمتلك النادي ما يكفي من المال والإمكانيات من أجل اللعب في الدوري. وبدأ الدوري الهولندي لكرة السلة في عام 1960م باسم الدوري الهولندي. وفي عام 1977م أدخل الدوري نظام المُباريات الفاصلة.
واعتباراً من عام 2019م أصبح الدوري الهولندي لكرة السلة يتألف من عشرة فِرق، وأصبح الدوري يخضع لقواعد الاتحاد الدولي لكرة السلة. وفي موسم 2011م غيّر الدوري اسمه إلى دوري كرة السلة الهولندي. وفي بدايات عام 2010م شهد الدوري ظهور قوي لنادي زد زد لايدن ونادي دونار كأقوى فِرق كرة السلة في هولندا، بحيث فاز نادي دونار بخمسة ألقاب منها ثلاثة على التوالي من عام 2015م إلى عام 2018م.
وفي بطولات أوروبا حقق نادي دونار أحد أكبر الإنجازات في تاريخ كرة السلة الهولندي من بعد الوصول إلى نصف نهائي كأس أوروبا لكرة السلة في عام 2018م، وكان هذا أول نصف نهائي أوروبي لفريق هولندي من بعد أن لعب نادي أمستردام في البطولة في عام 2001م. وفي شهر مارس من موسم 2020م تمَّ إلغاء الدوري قبل الأوان؛ بسبب انتشار فيروس كورونا، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الدوري التي لا ينتهي فيها الموسم ولم يتم تسليمه لأي بطل.
ومن بعد انتشار فيروس كورونا تمَّ تخفيض متطلبات الدخول للدوري؛ ممّا أدى إلى دخول العديد من الأندية إلى الدوري الهولندي لكرة السلة. ويجب على كل فريق أن يلعب مع جميع الفِرق الأخرى في الدوري أربع مرات، مرتين على أرضه ومرتين على أرض الفريق المنافس، وهذا يعني أنَّ الموسم العادي للدوري ينتهي بعد أن تلعب جميع الفرق 36 مُباراة.
ويتشابه الدوري الهولندي لكرة السلة مع دوريات كرة السلة الأخرى في أوروبا، بحيث يأخذ دوري كرة السلة الهولندي إجازة شتوية بمجرد أن يلعب كل فريق نصف مُبارياته المقررة، وفي نهاية جدول موسم الدوري تلعب أفضل ثمانية فِرق في الترتيب في مُباراة فاصلة. وكان لدى الدوري الهولندي لكرة السلة العديد من القواعد لتقييد اللاعبين الأجانب في الأندية الهولندية، وبهذه الطريقة كان الدوري يسعى للحفاظ على المواهب الهولندية الشابة في الدوري لعدّة مواسم.