مفهوم السمات الشخصية:
السمات الشخصية: هي التي تحدد نمط الشخصية الرياضية لكل لاعب، وهي التي تجعلهم أشخاص فريدين نوعاً ما، فالسمات الشخصية الرياضية لكل رياضي تحدد شخصيته المميزة عن زملائه الرياضيين، بالرغم من اتفاقه معهم على بعض النواحي، لكن عند التطرق للبنية الكاملة للسمات والخصائص الشخصية الموهوبة نجده مختلفاً عن زملائه بالشخصية.
أما فيما يخص عدد الصفات المتنوعة الموجودة عند البشرية، فهو ما زال غير واضح وغير متفق عليه بالنسبة للباحثين، فبعض الباحثين يعتبرون أن الشخصيات تتكون من سمات صغيرة جداً، ولكن آخرين يعتبرون الشخصية أنها عبارة عن مزيج من السمات الواسعة جداً.
تقسيم السمات الشخصية في الرياضة:
- السمات العقلية والمعرفية: وهي التي تكون مرتبطة بذكاء الرياضي والقدرات العقلية لديه، وإدراك اللاعب للعالم الخارجي المحيط به وهي عبارة عن:
- قدرات الإدراك البصري.
- قدرات الإدراك السمعي.
- قدرات الإدراك الحركي.
- قدرات الإدراك البصري.
- السمات الانفعالية والوجدانية: وهي عبارة عن سمات تظهر من خلال أساليب وطرق النشاط الانفعالي، والدوافع الرياضية وميول الرياضيين واتجاهاتهم وأساليب مواجهتهم للبيئة الاجتماعية والتكيّف مع السمات المزاجية.
- السمات الخلقية والإرادية: ومن الأمثلة عليها الجرأة والتصميم على الأهداف والمثابرة والقدرة على ضبط النفس وتحقيق الميول الرياضية والاتجاهات الرياضية، ومن المؤكد أن التركيز على السمات الشخصية والإرادية يجعل الوصول للمستويات الرياضية العالية مؤكد للرياضي الذي يخدم كل طاقاته في النجاح، ولديه الكفاح والعزيمة في الوصول للبطولات الرياضية، فلذلك الإرادة تؤدي دوراً مهماً في ذلك، ولذلك من الواجب على اللاعب العمل على رفع مستوى الدافعية في ممارسة النشاط الرياضي، من خلال المعرفة والقناعة لإدراك الأهداف ومن أجل التغلّب على ما يواجهه من صعوبات ومعوّقات، حيث أن الدوافع القوية تزيد من اليقظة والتركيز والانتباه وتؤجل ظهور التعب، وتعمل على إبعاد الشعور بالملل وترفع من قدرة الرياضي؛ ممّا يساعد في ظهور الإرادة القوية.
أهداف انتقاء السمات الشخصية:
- التنبؤ بمعدلات السرعة في أداء المهارات الحركية في المستقبل: حيث تشير المستويات العليا على نمو العمليات في التنظيم النفسي إلى سرعة إنجاز هذه المهارات.
- توجيه عملية الإعداد للناشئ: وذلك من خلال رفع مستويات النمو والوظائف الخاصة بالجهاز العصبي، وتطوير السمات النفسية الخاصة لأنواع معينة من الأنشطة الرياضية.
- زيادة استخدامات الاختبارات النفسية: وذلك عن طريق عملية التشخيص النفسي خلال مراحل الانتقاء الرياضي، للاستفادة من البيانات التي تجميعها من مرحلة إلى أخرى.