يترتب على اللاعب العمل على التكيف مع كافة أحمال التدريب المستعملة، وذلك حتى لا يواجه صعوبة أثناء المباريات أو المنافسات.
العوامل المؤثرة في عمليات التكيف الرياضي
1. التكيف مع التمارين الهوائية
عند العمل على ارتفاع الجهد الذي يكون مع التمارين الهوائية اليومية كرياضة السباحة، فإن ذلك الشيء يؤدي إلى حصول التكيف مع المؤثرات الخاصة بالتمرين، كما أنه عناك تكيفات تحصل داخل العضلات تعمل على حدوث تغيرات في أنظمة الطاقة، كما يستمر حصول التغيرات في الجهاز الدوري؛ وذلك من أجل ضمان وصول الدم إلى العضلات.
2. التغير في القوة الهوائية الرياضية
تعتبر من التغيرات التي تحصل بشكل كبير أثناء التدريب الرياضي هو الارتفاع القدرة على ممارسة أعلى حد مستطاع من التدريب المستمر لفترة طويلة، وكذلك ارتفاع الحد الأعلى للكفاءة الهوائية، مع ملاحظة أن هناك اختلافات فردية عالية في درجات التحسن في كل من الحد الأعلى للتحمل والكفاءة الهوائية مع البرنامج التدريبي المتبع مع أي برنامج تدريبي.
كما تتحسن القدرة الهوائية للرياضي بنسبة تقدر من 25%_ 30% بسبب برنامج تدريب التحمل في رياضة الدراجات، ومن الممكن أن يكون هذا التغير يختلف من شخص إلى آخر حيث من الممكن أن تكون نسبته عند شخص آخر أقل من 5% نتيجة لنفس برنامج التدريب، كما سيكون للكفاءة البدنية في بداية برنامج التدريب تأثيرات واضحة في التحسن، فالرياضيين الذين يمتازون بمستوى لياقة بدنية مرتفعة قد يظهرون تغيرا أقل في قدراتهم الهوائية.
كما أن القدرة الهوائية تتحسن عند الرياضي من خلال التدريب بشكل مستمر، كما أن عند العمل على ارتفاع شدة التدريب بطريقة غير متوقعة فإن ذلك الشيء يؤدي إلى الفشل في تحسن الكفاءة الهوائية مهما كانت فترة التدريب أطول وأعلى صعوبة.
كما أن العوامل التي تحدد هذا الحد الأعلى من التدريب ليست واضحة بشكل كبير، ولكنها من الممكن أن تكون مرتبطة بعوامل أخرى تمكن بعض اللاعبين الرياضيين من تحقيق قيم مرتفعة جداً، بينما تكون الكفاءة الهوائية للأشخاص الآخرين محدودة بالرغم من اتباع برامج التدريب المثالية التي يكون هدفها في الأساس العمل على التحسين من كفاءة الرياضي على التحمل الهوائي.