حالات حرمان اللاعب من ممارسة فعاليات ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الأسباب التي تجعل لاعبي ألعاب القوى لا يمارسون الفعاليات، فإن الوقت هو أحد أكبر الأسباب التي تجعل لاعبي ألعاب القوى لا يمارسون الرياضة، السبب الثاني والثالث هو عدم وجود الدعم وقلة الخيارات، وبعض الأسباب الأخرى تشمل: نقص المعرفة، عدم الراحة، نقص المرافق أو المعدات والتكلفة.

حالات حرمان اللاعب من ممارسة فعاليات ألعاب القوى

تناول العقاقير

قد يؤدي استخدام العقاقير لتحسين الأداء في فعاليات ألعاب القوى إلى حظر اللاعب الرياضي وحرمانه من ممارسة مختلف الفعاليات الرياضية وقد يضر أيضًا بصحته، كما قامت الأنظمة الرياضية بحضر الكثير من المواد؛ وذلك لأنها تقوم بمنح اللاعب الرياضي ميزة غير عادلة ولكن أيضًا بسبب المخاطر الصحية الكثيرة.

تشمل الأدوية التي يمكن أن تعزز الأداء الرياضي للاعبي ألعاب القوى، ولكن قد تحرمهم من ممارسة مختلف الفعاليات، فيما يلي:

  • المنشطات غير المشروعة، وتشمل هذه المنشطات (مثل الأمفيتامينات والكوكايين والإكستاسي).
  • العقاقير القانونية، بعض الأدوية والمكملات الغذائية ممنوعة من قبل السلطات الرياضية، أو تحتوي على مواد محظورة.

الأخطاء في الأداء

من الشائع أن يواجه جميع الرياضيين في ألعاب القوى أخطاء في الأداء، حيث أن كل الرياضيين يخطئون، فإنه جزء طبيعي من تعلم أن يكون اللاعب مؤهلاً في أي نشاط، نظرًا لأن الأخطاء أمر طبيعي فمن المفيد مساعدة الرياضيين على قبول حدوث أخطاء في الرياضة، ولكن تكرار الأخطاء يصورة كبير وخلال فترة زمنية قصيرة يتم تصنيفها على أنها أخطاء متعمدة في الأداء؛ وذلك بهدف ضياع الوقت؛ ونسبةً إلى ذلك يقوم الأفراد الإداريين المسؤولين بحرمان لاعب ألعاب القوى من ممارسة الفعاليات لعدة سنوات أو لعدة بطولات.

تجاوز اللعب النظيف

كما يعتبر اللعب النظيف هو الفضيلة وقاعدة الالتزام التي يلتزم بموجبها اللاعبون والرياضيون بقواعد المنافسة، فإنه أيضًا التزام بالمنافسة بروح طيبة ويشجع على اتخاذ موقف جيد تجاه الرياضة يتضمن الاحترام والتواضع والكرم والصداقة، فإن وجود مجموعة واضحة من القواعد لجميع الألعاب الرياضية وعلى جميع المستويات أمر ضروري للتأكد من أنها تُلعب وتُمارس بطريقة عادلة وآمنة وممتعة.

إذا كان كل لاعب يلعب ألعاب القوى على دراية بالقواعد، فلا عذر لخرقها، حيث يجب التعامل مع السلوك غير اللائق وخرق القواعد بشكل مناسب، كما أن من المهم أن يتعلم اللاعبون والرياضيون القواعد ويحترمونها من مستوى القاعدة الشعبية (الرياضة الترفيهية) وصولاً إلى المستوى الأعلى للرياضة التنافسية.

الغش في اللعب

يتمتع لاعبي ألعاب القوى بسمات شخصية متشابهة تدفعهم إلى تحقيق أهدافهم بأي ثمن  مما يجعلهم أكثر عرضة للغش، حيث أن العلاقة بين الثقافة الرابحة والثقافة الأخلاقية في كل من الأعمال والرياضة، لها جوانب عديدة تستحق التحقيق، كما يعد استخدام وإساءة استخدام  قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى من قبل اللاعبين الأصغر سناً أمرًا مثيرًا للقلق.

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو حقيقة أنه في كثير من الحالات يشجعهم الآباء والمدربون والمدربون على استخدام هذه المعززات مما يعرضهم للمخاطر المهنية المحتملة وصحتهم وحتى حياتهم؛ أي بمعنى حرنامهم من ممارسة ألعاب القوى بمختلف الفعاليات

كما يمكن أن يكون الغش أيضًا بسيطًا مثل التمسك بالقدم لرِجل لاعب الخصم، حيث يعتبر أيضًا غشًا لسرقة الإشارات أو اللعب من الخصم، كما تتم مراقبة عمليات الغش في المعدات في بعض الرياضات مثل سباقات رمي الرمح، في حين أن التحركات غير القانونية، سواء كانت تهدف إلى الغش أم لا يمكن أن تؤدي إلى طرد اللاعب من بعض الأحداث الرياضية.

فهناك العديد من العواقب التي يجب مراعاتها من قبل الأفراد الإداريين عند وجود الغش بين اللاعبين، وأهمها:

  • الشعور بالخزي والذنب من قبل لاعبي ألعاب القوى، حيث يمكن أن يؤدي الانخراط عمدًا في سلوكيات محظورة إلى الشعور بالخجل والإحراج والندم والذنب، يمكن أن تستمر هذه المشاعر لفترة طويلة، ويمكن أن تمتد إلى أبعاد أخرى للشخصية وتعيق التطور المستقبلي.
  • تأييد المعارضين، حيث أن مشاهدة الخصوم يتعاملون مع الإحباط والفشل لمجرد أنهم كانوا ضحايا للغش هو نتيجة حقيقية أخرى، خاصةً عندما يخسر الخصم لعبة لا ينبغي أن يكون لديهم، أو يفوتهم منحة دراسية رياضية، كما أنه يؤثر سلبا على روح المنافسة، حيث تُبنى المنافسة الرياضية على أساس اللعب النظيف، وعندما تنكسر هذه الثقة فإنها تتجاهل تمامًا قيم العمل الجاد واللعب وفقًا للقواعد.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: