اقرأ في هذا المقال
- المتغيرات التي تدخل في العلاقة بين الاستثارة والأداء الرياضي
- الدور الذي يجب على المدرب القيام به نحو اللاعبين
- تطبيقات على السلوك الرياضي الحركي
المتغيرات التي تدخل في العلاقة بين الاستثارة والأداء الرياضي:
توجد مجموعة من المتغيرات التي تتدخل في طبيعة العلاقة ما بين الاستثارة والأداء الرياضي وهي:
- طبيعة المهارة الرياضية ودرجة صعوبتها: وتتضمن طبيعة المهارات مجموعة من النقاط وهي:
- مستوى الاستثارة الأمثل عند أداء اللاعبين لمهارات رياضية معينة، يعتمد على طبيعة تلك المهارات.
- إن أداء المهارات الرياضية التي تتطلب مجموعة العضلات الكبيرة من القوة والجلد، يفضل أن تكون تحت مستوى استثارة عالية نسبياً.
- إن أداء المهارات الصعبة أو المهارات الحركية الدقيقة التي تتطلب درجات عالية من التوافق والثبات، ويفضل أن تكون مستوى شدة الاستثارة منخفضة نسبياً.
- بشكل عام، يفضل أداء أغلب المهارات الرياضية الحركية بدرجة متوسطة من الاستثارة العصبية.
- مستوى الاستثارة الأمثل عند أداء اللاعبين لمهارات رياضية معينة، يعتمد على طبيعة تلك المهارات.
- الفروق الفردية: تعتبر الفروق الفردية من المتغيرات المهمة في توضيح فرضية اليو المقلوبة (وهي إحدى النظريات العلمية ما بين الاستثارة والأداء الرياضي) من حيث:
- السمات الشخصية.
- طبيعة الرياضي الانفعالية.
- مستوى اللاعب المهاري.
- قدرة اللاعب على كبت تأثيرات الانفعال لديه.
وهذه العوامل تلعب دور كبير في تحديد طبيعة أداء اللاعبين للمهارات الرياضية.
- السمات الشخصية.
- الظروف الخارجية (ظروف المنافسة): حيث أن الظروف المحيطة بالرياضيين تؤثر على شدة استثارتهم وطبيعة انفعالاتهم، ومن هذه الظروف: (الجمهور، الملعب، الحكام، نظام المنافسات وأهميتها)، وهذه العوامل تؤثر على مستوى شدة الاستثارة للاعبين وعلى مستوى أدائهم للمهارات الرياضية، وعلى الرغم من تعدد المتغيرات في العلاقة ما بين الاستثارة والأداء الرياضي، إلا أن فرضية اليو المقلوبة تعتبر هي الأفضل في وقتنا الحاضر حول تفسير العلاقة ما بين الاستثارة والأداء الرياضي.
الدور الذي يجب على المدرب القيام به نحو اللاعبين:
إن انفعالات الرياضيين وارتفاع مستوى شدة استثارتهم العصبية بشكل ملحوظ، يؤدي إلى عرقلة عملية تعلمهم وأدائهم للمهارات الرياضية الحركية، فلذلك يتوجب على المدربين إعداد لاعبيهم للقيام بمواجهة الضغوط النفسية المصاحبة للأداء الرياضي إذاء أرادوا أن يرتقوا بلاعبيهم إلى أفضل مستويات التفوق الرياضي والامتياز.
حيث وضح العالم أسامة كامل راتب (وهو عالم مصري في علم النفس الرياضي)، على أن هناك مجموعة من النقاط المهمة التي يجب أن يراعيها المدرب لتماسك فريقه الرياضي، وهي:
- معرفة كل لاعب لدى المدرب بواجبات اللاعبين الآخرين ضمن الفريق، ومن الممكن أن يتم ذلك عن طريق محاولة السماح للاعبين باللعب خلال التمارين فى مراكز أخرى غير مراكزهم، حيث أن هذا يساعد على إدراكهم لأهمية التقدير لمراكز اللعب الخاص بزملائهم.
- يجب على المدرب الاهتمام بمعرفة المعلومات الشخصية الخاصة لكل لاعب لديه، فهذا يساهم فى ارتفاع مستويات المشاركة الفعالة لدى الرياضيين.
- يجب على المدرب وضع روح الحماس المتواصل عند كل لاعبين الفريق الرياضي؛ وذلك لمحاولة تثبيت دافعهم للتفوق أو رغبتهم فى إنجاز أفضل أداء فى كل التدريبات الرياضية، فالرياضات التنافسية تعني التفوق الرياضي، وتعني الفوز في المنافسات الرياضية، وأيضاً تعني تحقيق البطولات الرياضية، كما وأنها تعني عدم التوقف وقبول الخسارة.
تطبيقات على السلوك الرياضي الحركي:
- يتصف سلوك اللاعب عند انخفاض مستوى استثارته بقلة مستوى المثابرة وعدم المبالاة وانخفاض مستويات الدافعية والرغبة.
- يؤدي تشتت انتباه اللاعبين، على عدم قدرتهم في إدراك التلميحات الضرورية للأداء الرياضي الجيد.
- يستخدم بعض المدربين والمختصين، بعض الطرق التي تعمل على رفع مستوى الاستثارة مثل طرق الشحن.
- أظهرت نتائج بعض الدراسات الاحتلاف ما بين اللاعبين مواجهة ظروف المنافسات، حيث وجد أن بعض اللاعبين يحاولون التركيز على المهارات الرياضية وإهمال كل ما ليس له علاقة بأدائها.
- وأظهرت نتائج بعض الدراسات الأخرى، أن بعض اللاعبين يحاولون رفع مستوى استثارتهم وشحن انفعالاتهم، ووجدوا أن بعض اللاعبين يحاولون في إمكانية استرخاء عضلاتهم والتفكير بأشياء أخرى، حيث أن:
(الاسترخاء = رفع المستوى). - الحالة النفسية للاعبين عند مواجهتهم لظروف المنافسة، يمكن أن تكون واحدة من الثلاث حالات الممكنة:
1- حالة الاستثارة العصبية المنخفضة، وتسمى أيضاً أحياناً بحالة عدم اللامبالاة.
2- حالة الاستثارة العصبية المتوسطة، وتسمى أيضاً بحالة الاستعداد.
3- حالة الاستثارة العصبية العالية أو الشديدة، وتسمى أيضاً بحالة حمى البداية. - من الأخطاء التي يرتكبها المدربون، هي محاولة شحن الرياضيين نفسياً بوقت واحد وبنفس الشدة دون أي اعتبار للفروق الفردية فيما بينهم، والتي هي موجودة أساساً بين مستويات الاستثارة لديهم أوطبيعة المهارات التي يقوم بها كل منهم.
- يعتقد بعض المدربين أن شحن اللاعبين وتحفيزهم بقوة، يؤدي إلى تحسين وتطوير أدائهم وهذا مفهوم خاطئ.