المشاكل النفسية التي تواجه المدرب الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


هناك مشاكل تواجه العديد من المدربين والأخصائيين عند العمل على تدريس الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لأنهم يحتاجون إلى امتلاك المدرب لمهارات خاصة عند تدريسه.

المشاكل النفسية التي تواجه معلم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

  • توقعات أولياء الأمور العالية حول الأهداف المراد إنجازها بالنسبة للطفل.
  • التقدم البطيء في أداء اللاعب وخاصة ذو الإعاقة العقلية.
  • اختلاف مستويات الرياضيين وقدراتهم مما يتطلب برنامجاً فردياً لكل طفل.
  • نمط التعامل المختلف بين المدرب واللاعب حيث يحتاج استخدام الإشارة عند الصم، ولغة خاصة للتعامل مع المعاقين عقلياً.
  • المشكلات السلوكية التي قد تظهر عند ذوي الإعاقة العقلية.
  • معرفة معاناة الأمور وانعكاسات الإعاقة على الأسرة.

وقد أظهرت الدراسات أن مدربي الرياضيين المعاقين عقلياً هم الأعلى تعرضاً لهذه المشاكل، وكلما ارتفعت شدة الإعاقة ارتفعت المشاكل الواقعة على المدرب، ويشعر المدرب الذي يواجه الضغوط النفسية والمهنية ببعض العقوبات التي تعطي مؤشراً باتجاه وجود ضغوط مرتفعة أو حالات من الإجهاد، ويترتب نتيجة هذه العقوبات اتخاذ بعض الإجراءات لخفض التوتر أو الضغوط لكي لا تتحول عند استمرارها لفترة طويلة إلى حالات مرضية.

ومن هذه الإنذارات اضطرابات النوم، اضطرابات الهضم، اضطرابات التنفس، ضعف القلب، الخوف على أشياء لا تستوجب ذلك، والتوتر العضلي والشد، والتوتر لأتفه الأسباب، والتفهم الخاطئ لسلوكيات الآخرين ونواياهم، والتعب السريع، وتواجد الأمراض والتعرض للحوادث.

أهم آثار الضغوط النفسية على معلم التربية الرياضية

الآثار السلبية على الصحة النفسية والقدرة النفسية، وهذا يرجع إلى طبيعة هذه الضغوط وكيفية نظرة الرياضي إليها، وعلى ذلك فهناك علاقة وثيقة سالبة بين الضغوط النفسية للمعلم ورضاه عن عمله، وأن الشعور بعدم الرضا عن تعليم الأطفال المعاقين والاتجاهات السلبية نحوهم، يعتبران مصدران أساسيان لضغوط المدرب.

وعندما يعانى المعلم من الضغوط النفسية المتعلقة بممارسته، فإن ذلك قد ينتج عنه إصابته ببعض الاضطرابات الشخصية كالقلق والعصبية وبعض الأمور المصاحبة لها، ومن هنا تأتى الحاجة إلى أهمية الإعداد التربوي والنفسي لمدرب التربية الرياضية، وتكوين عوامل إيجابية نحو مهنه التدريس ونحو الرياضيين المعاقين؛ مما ينعكس على قدرته على اتباع الأساليب التعليمية المناسبة معهم.


شارك المقالة: