المشاكل والصعوبات التي يقابلها رياضيي الصم والبكم

اقرأ في هذا المقال


هناك مشاكل وصعوبات تواجه رياضيي الصم والبكم عند البدء في ممارسة الأنشطة البدنية، حيث أنه يترتب في هذه الحالة على المدرب العمل على إزالة كافة العوائق التي تتواجد أمامهم.

المشاكل والصعوبات التي يقابلها رياضيي الصم والبكم

1. إمكانية الوصول

يعتبر هذا الشيء من أسوأ الأمور بالنسبة للأشخاص المعاقين جسديًا، حيث أنهم يتنقلون في الغالب على الكراسي المتحركة أو يستخدمون العكازات، ولذلك فإن التنقل بحرية ليس رفاهية يمكنهم تحملها، علاوة على ذلك نادراً ما يتم تصميم الأماكن العامة الموجودة مع مراعاة راحة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أنه لا توجد منحدرات أو قد تكون الممرات ضيقة جدًا بحيث لا يمكن نقلها، وأما في الوقت الحاضر العديد من الكراسي المتحركة مؤمنة لكافة لاعبي الإعاقة، وأن تقوم المباني المخصصة للعب ببناء مصعد سكني خاص لتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة قليلاً.

2. الوصول إلى الرعاية الصحية

يعاني نظام الرعاية الصحية بالفعل من إجهاد شديد، حيث لا يحصل الفقراء على الرعاية الصحية المناسبة والأشخاص ذوو الإعاقة يعتبروا من أسوأ الحالات، وفي كثير من الأحيان يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية لسوء المعاملة من قبل العاملين الصحيين وهذا يزيد الأمور سوءًا، حيث لا يمكن حل هذا إلا من خلال الإدراك المناسب والتعاطف.

3. الشعور بالتجاهل

عندما يتم التفاعل مع شخص معاق جسديًا، فهذا لا يعني أنه يعاني أيضًا من ضعف بصري أو سمعي، وغالبًا ما تمنع عملية التفكير هذه من التفاعل والتواصل مع هؤلاء الأشخاص، حيث يجب إزالة حواجز الإعاقة هذه من أجل التعامل بكل شفافية مع هؤلاء الأشخاص.

4. الشعور بعدم الكفاءة

يحتاج الأشخاص ذوو الإعاقة إلى مزيد من الوقت للقيام بعمل معين أكثر من غيرهم من الأشخاص العاديين، كما تمنعه ​​حواجز الإعاقة من أداء المهام الأساسية بسهولة، وهذا يجعل الشخص المعاق يترك زملائه ويشعر بالحزن والغضب.

أبطال العالم من لاعبي الصم والبكم

1. تاميكا كاتشنغز (Tamika Catchings)

تعد هذا اللاعبة نجم كرة السلة، وتشتهر بتسجيل أول خمس مرات على الإطلاق (25 نقطة، 18 كرة مرتدة، 11 تمريرة حاسمة)،  وقد فازت أيضًا بسجل دوري في خمس جوائز دفاعية لأفضل لاعب في العام وحصلت على ميدالية ذهبية أولمبية ثلاث مرات، كما أنه بعد أن لعبت كرة السلة طوال حياتها المدرسية أصبحت كاتشنغز نجمة فريق كرة السلة النسائي بجامعة تينيسي.

وفي عام 2011 ، تم التصويت لها من قبل المعجبين كواحدة من أفضل 15 لاعبب، وتقاعدت كاتشنغز في عام 2016 وعملت كمحلل ألعاب لألعاب كرة السلة للسيدات، وتم إدخالها في فئة 2020 من قاعة مشاهير كرة السلة في نايسميث (Naismith).

2. شيلي بيتي

بدأت لاعبة كمال الأجسام المحترفة شيلي بيتي المنافسة كلاعبة كمال أجسام هاوية عندما كانت طالبة جامعية، وذلك بعد طفولة صعبة داخل وخارج الحضانة، حيث كان كمال الأجسام مشروعًا متطلبًا يمكن أن يركز عليه بيتي، وخلال أواخر الثمانينيات تنافس بيتي بانتظام وفاز بانتظام، وحصلت على بطاقتها الاحترافية في كمال الأجسام عندما فازت باللقب في بطولة الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1990.

وبصفتها لاعبة كمال أجسام محترفة اشتهرت بيتي بتقديمها الرشيق والفني، حيث تنافست على ارتفاع 5 أقدام و7 بوصات (170 سم)، ويبلغ وزن جسمها حوالي 144 رطلاً (65 كجم)، كما فقدت بيتي سمعها في سن الثالثة بعد ابتلاع زجاجة من الأسبرين عن طريق الخطأ، حيث تعلمت لغة الإشارة وأجرت عدة عمليات جراحية بالإضافة إلى علاج النطق.

3. لورنتيا تان (Laurentia Tan)

هي إحدى المتسابقين السنغافوريين البريطانيين في مجال الفروسية، والفارس الوحيد الصم على المستوى الدولي في العالم، كما بدأت تان ركوب الخيل عندما كانت في الخامسة من عمرها كشكل من أشكال العلاج الطبيعي لتقوية عضلاتها، ولكن بعد عقدين من الزمن كانت في طريقها للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية، تخرجت تان من المدرسة وبدأت مسيرتها المهنية كعاملة في مجال الصحة العقلية، وبعد أن نصحت العديد من المرضى بركوب الخيل لإعادة التأهيل قررت العودة إلى ركوب نفسها.

كانت بطولة العالم للترويض لذوي الاحتياجات الخاصة هي أول مسابقة دولية يخوضها تان، ولقد كان أداؤها جيدًا لدرجة أنها تأهلت إلى دورة الألعاب البارالمبية لعام 2008، وفازت بميداليتين برونزيتين في أولمبياد المعاقين في بكين عام 2008، حيث تابعت ذلك في عام 2012 بميدالية فضية وبرونزية في ألعاب لندن 2012، وفضية في بطولة الأفراد في دورة ألعاب الفروسية العالمية 2018.

وأصيب تان بشلل دماغي وصمم عميق بعد الولادة، حيث نصح الأطباء عائلتها بأنها قد لا تسير أبدًا وقد تحتاج إلى رعاية مؤسسية، ولكن لورينتيا فاقت التوقعات عندما تتنافس تان في الترويض التي يتم ضبطها على موسيقى للفارس والحصان، حيث كانت تتحكم تان في حصانها من خلال الشعور بإيقاعاتها، كما أن تان هو سفير تضامن للاتحاد الدولي لرياضات الفروسية.

4. كليف باستين (Cliff Bastin)

كان كليفورد سيدني باستين لاعب كرة قدم إنكليزيًا رائعًا من عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي، حيث إنه ثالث أفضل هداف لفريق أرسنال لكرة القدم على الإطلاق، ولعب أيضًا طوال مسيرته مع إكستر سيتي والمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، كما لعب باستين كرة القدم في وقت رائع في التاريخ، ولعب كطالب مدرسة في منتصف عشرينيات القرن الماضي وأظهر وعدًا كبيرًا لمعلميه.

كما لُقِب باستين بـ “الصبي باستين” خلال الفترة التي قضاها مع أرسنال من 1929 إلى 1947، وخلال هذا الوقت سجل باستين 150 هدفًا في الدوري و 26 هدفًا في كأس الاتحاد الإنجليزي، وكان جزءًا من فريق أرسنال الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي عامي 1930 و 1936، وبالنسبة للمنتخب الإنجليزي كان في عام 1931 وتوج 21 مرة.

وفي مايو 1938 ، كان باستين جزءًا من المباراة الودية سيئة السمعة ضد ألمانيا، حيث قدم اللاعبون (بما في ذلك إنجلترا) التحية النازية قبل بدء المباراة، وفي السنوات التالية أوقفت الحرب مسيرة باستين المهنية، ولكنه لم يتم تجنيده للقتال بسبب زيادة فقدان سمعه، ولقد لعب مباريات في دوري كرة القدم في زمن الحرب من أجل رفع الروح المعنوية.

5. ديريك كولمان ( coleman derrik)

بدأ نجم اتحاد كرة القدم الأميركي السابق ديريك كولمان مسيرته الرياضية في لعب الظهير في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوsL ,في عام 2012 بدأ التعرف على موهبة كولمان وتم توقيعه مع سياتل سي هوكس، وفقد كولمان سمعه في سن الثالثة بسبب ما كان يعتقد أنه اضطراب وراثي، حيث كان يرتدي اثنين من المعينات السمعية وبدأ مسيرته الاحترافية في كرة القدم باستخدام خرطوم اللباس الداخلي الذي قطعته والدته لتضعه على أذنيه للحفاظ على معيناته السمعية أثناء اللعب.

كما استخدم كولمان مهاراته في قراءة الشفاه للتكيف أثناء المباريات الصاخبة، وجعل زملائه في الفريق يوجهون إليه تعليمات شفهية عندما لا يستطيع سماعهم وهم يصرخون.


شارك المقالة: