النظام الهوائي وعلاقته بالأنشطة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


يترتب على اللاعب العمل عند تطبيقه للمهارات الرياضية على بذل أعلى جهد لديه من أجل أن يصل إلى الحالة المرتفعة من الأداء، كما يترتب تدريب الرياضي جيداً لكي يتقن الأداء أثناء الممارسة.

النظام الهوائي وعلاقته بالأنشطة الرياضية

يستعمل هذا النظام الهوائي في الأنشطة الرياضية التي تكون لفترة زمنية طويلة من خلال أكسدة المواد الكربوهيدراتية والدهون، بمساعدة الأكسجين الهواء الجوي والذي يساعد على الاستهلاك الأقصى خلال فترة قليلة، كما أن سرعة إنتاج الطاقة في هذا النظام بطيئة قياسياً ببقية الأنظمة الأخرى، والطاقة الأكسجينية كبيرة من حيث كميتها وفترة دوامها، وأنها تدوم لفترة طويلة جداً كما في ألعاب المطاولة، إذ يعمل النظام الهوائي في التدريبات المنخفضة الشدة.

كما أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عن هذا النظام هو الذي يسبب التعب من خلال انتقاله إلى العضلات إلى الدم والرئتين، علماً في أن جميع العمليات الكيمائية تحدث داخل خلايا العضلة في الميتوكندريا “Mitochondrion”، كما أن التفاعل الأكسجيني يبقى العامل المهم والأخير في نقل الطاقة، وخصوصاً إذا استمر الجهد أكثر من 3 دقائق، كما أنه يبدأ استعمال الأكسجين بكثرة منذ الدقيقة الأولى لبدء الجهد العضلي، ولكن بعد مرور 4 دقائق يصل استعمال الأكسجين إلى حد معين، وذلك على الرغم من استمرار الجهد.

كما أن الرياضي المتدرب يصل إلى الحالة الثابتة أسرع من غير المتدرب، كما أن جهدة اللأكسجيني أقل وإن كمية الأكسجين المستعملة خلال الجهد أعلى عند الرياضيين، وقد يعود السبب إلى ارتفاع قابلية العضلات على تكوين ATP أوكسيجينياً، كما أنه يبقى العمل الرياضي مستمر في هذا النظام لفترة طويلة ولكن هناك الكير من العوامل التي تؤثر سلبياً على إعاقة استمراره، كما أن إنتاج الطاقة في هذا النظام كبير وغير محدود، وتعتمد التفاعلات فيه على توفر الأكسجين الذي بدوره يعتمد على عمل الجهازين الدوري والتنفسي.

العوامل التي تؤثر سلبياً على استمرار النظام الهوائي

  • فقدان السوائل والأملاح بكميات كبيرة.
  • النقص العالي في مخزون الجلوكوز (Glucose) الذي يعتبر المغذي الأساسي لعمل الجهاز العصبي المركزي.
  • نقص الجليكوجين (Glycogen) في العضلة يعمل على التأثير بشكل مباشر على استمرار عمل النظام الهوائي.

شارك المقالة: