لمحه تاريخية:
مارس الكيلتون الوثب الثلاثي مُنذ أكثر من 2000 عام. وهم شعب قديم يرجع أصله للشعوب البريطانية باستثناء الإنجليز. وأول من مارس الوثب الثلاثي كجزء من بطولاتهم الشعبية الثابتة وأعيادهم الخاصة؛ نظراً لاهتمامهم الشديد بالحجل والوثب والجمع بينهما.
وكان الأيرلنديين والأسكوتلنديين في مقدمة أبطال هذهِ الفعالية، حيث كانوا يؤدون الوثبات الثلاث على قدم واحدة أي يمين يمين يمين أو يسار يسار ثم تليها وثبه، ثمّ تطورت هذهِ الفعالية إلى أن أصبحت يمين يسار يمين أو يسار يمين يسار ثم تليها الوثبه.
وأصبحت مُسمّيات هذهِ الخطوات (حجله، خطوة، وثبة). وما زال هذا ثابتاً إلى يومنا هذا. ولا بُدّ من ذكر أن أول فائز أولمبي كان لاعب وثب ثلاثي أمريكي اسمهُ ( كونولي )، حيث بلغت وثبتهُ مسافة 13.72 متر. ومُنذ ذلك الوقت والسوفيات والبلغاريون من المساهمين في رفع الأرقام القياسية في هذهِ الفعالية.
الخطوات الفنية في الوثب الثلاثي:
- الركضة التقريبية.
- الارتقاء.
- الطيران.
- الهبوط.
الركضة التقريبية:
يركض اللاعب لحين الاقتراب بأقصى سرعة لحين الاقتراب من لوحة الارتقاء، حيث تبعد لوحة الارتقاء عن الحفرة من (11 ـ 13) متر. وتتكوَّن فعالية الوثب الثلاثي من (حجلة، خطوة، وثبة).
الحجلة:
هي عبارة عن قفزة تؤدى على رجل واحدة وهي الرِّجل الأقوى عند اللاعب.
الخطوة:
في لحظة نزول مشط القدم على الأرض والانتهاء من الحجلة. ومع حمل مركز ثقل الجسم فوق القدم تبدأ القدم بالامتصاص من خلال ثني القدم من مفصل الرّكبة، ثم الانطلاق بالارتقاء.
الوثبة:
بعد الارتكاز على الأرض بصورة تامة ومتكاملة تبدأ عملية تطبيق الوثبة، فالقدم الهابطة أو المُرتكزة تكون مثنية من مفصل الركبة ثم زاوية الارتقاء تكون 60 درجة ثم بعد ذلك الطيران، حيث يُمكن للاعب أن يأخذ خطوة في الهواء، ويعتمد ذلك على شكل الوثب الذي يريده اللاعب.
من الأخطاء الشائعة في الوثب الثلاثي:
- أن تكون حجلة اللاعب عالية جداً وواسعة لذا تكون قوة دفعة لأخذ الوثبة ضعيفة.
- تثاقل حركة القدم المُمرجحة خلال الحجلة.
- يشعر اللاعب بالألم الشديد حينما يهبط على أصابع القدم خلال الحجلة أو الخطوة.
- ضُعف حركة اليدين وعدم انتظامها في الثلاث قفزات.
- المُبالغة في قصر طول الخطوة للدرجة القصوى؛ ممّا يؤدي إلى نقص في طول المسافة.
- ضُعف أداء الوثبة التي تكون بعد الحجلة والخطوة؛ ممّا يؤدي إلى ضعف الإنجاز أو المسافة.