تأثير التدريب على لاعبي التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


تعتبر رياضة كرة التنس من الرياضات التي تلعب باستعمال مضارب يتم مسكها باليد من قبل اللاعب، حيث أن هذه الرياضة تعتبر من الرياضات التي يشعر الفرد فيها بالاستمتاع.

تأثير التدريب على لاعبي التنس الأرضي

يمتاز لاعب كرة التنس بطول القامة، ويبلغ حجم القلب عند المتخصصين بكرة التنس إلى حوالي 880 سم، كما أن أقصى حاجة للأكسجين تصل إلى حوالي 3880 ملليتر في الدقيقة الواحدة، وأما بالمسبة لنبضات القلب فتصل كأقصى حد إلى 183 نبضة في الدقيقة، وأما بالنسبة للضغط الدموي فيرتفع إلى 194 ملم أثناء ممارسة رياضة التنس الأرضي.

كما أن الحاجة للطاقة عند لاعبي التنس تساوي 7.1 سعرة في الدقيقة الواحدة، وفي شوط واحد ترتفع الحاجة إلى الطاقة إلى 600 سعرة في الدقيقة، وأما في المباراة ككل فيحتاج إلى 3000 سعرة، وخلال المباراة ترتفع نبضات القلب إلى 130_ 180 نبضة في الدقيقة.

كما أنه بسبب التهيج الانفعالي العالي عند اللاعب قبل بدء السباق تحصل تغيرات كثيرة في عمليات الأيض، وكذلك تحصل تغيرات كبيرة في أعضاء الرياضي حيث تصل كمية الجلوكوز في الدم إلى 170_ 200 ملغم، بينما ترتفع كمية حامض اللبنيك إلى 50% أو أكثر عن مستواها الأصلي، كما أن هذه التغيرات تحصل بصورة خاصة في فترة ما قبل الشروع في مثل هذه الألعاب (التنس الأرض)، وهي تعتبر تغيرات من الدرجة الأولى التي تحصل للفرد الرياضي أثناء ممارسة رياضة التنس.

كما أن خلال سير اللعب يحصل تجهيز كبير للأعضاء بالكربوهيدرات، كما يزداد استهلاك جلوكوز العضلات والقلب والنظام العصبي، كما أن حجم ودرجة التبادلات يختلف باختلاف ممارسة الألعاب الرياضية، فهو على أشدة في هذه اللعبة، كما أن شدة هذه التغيرات تحصل بصور خاصة عند ظروف المسابقات، وأما عند ظروف التدريب فتكون هذه التغيرات أقل وأضعف عند اللاعبين الممارسين لهذه الرياضة.

كما أن التدريب يعمل على التحسين من أداء الرياضي في مختلف المهارات التي يتم أداءها في لعبة كرة التنس، حيث أن التدريب بشكل جيد يساهم في الوقوف على نقاط الضعف والعمل على تخطيها بالشكل المثالي والمطلوب، وذلك من خلال العمل واتباع كافة الأوامر التي يصدرها المدرب.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا الرياضة للدكتور: عبدالرحمن زاهر كتاب" فسيولوجيا الحركة للدكتور: عبد المالك سربوت كتاب" مبادئ الفسيولوجيا الرياضية للدكتور: سميعه خليل محمد كتاب" فسيولوجيا التدريب الرياضي للدكتور: محمد حسن علاوي


شارك المقالة: