تأثير التدريب على لاعبي كرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر كرة السلة من الرياضات الجماعية التي تتم بين فريقين، حيث يحاول كل فريق إحراز هدف في مرمى الفريق الآخر؛ وذلك من أجل الفوز بالمنافسة.

تأثير التدريب على لاعبي كرة السلة

إن لاعبي كرة السلة يختلفون عن باقي اللاعبين في الألعاب الأخرى، وخاصة بالنسبة للنمو البدني (الطول)، والحاجة إلى الأكسجين، كما أن قلب لاعب كرة السلة يصل إلى القدرة الوظيفية لاستيعاب الدم بمعدل 1.60 ملليتر، وأما بالنسبة للأجهزة والأعضاء الأخرى فإنها لا تختلف في قدرة وظيفتها بالمقارنة مع أجهزة وأعضاء لاعبي الألعاب الفرقية الأخرى.

كما أن لاعب كرة السلة يحتاج إلى 16.2 سعرة من الطاقة في الدقيقة الواحدة، وحتى في كرة السلة يؤخذ بالبرامج وطرق الإعداد حسب التصنيف والدرجات والعمر والجنس والإدراك للعب ومستوى اللياقة، وخلال التدريب والمباراة تصل سرعة نبضات القلب من 170 إلى 180 نبضة في الدقيقة، ويرتفع درجة الضغط الدموي الكبرى إلى 180_ 200 مم زئبق والصغرى 60_ 90 مم زئبق، وأن الحاجة للأكسجين يصل إلى حوالي 3000 ملليتر في الدقيقة.

كما أن التدريب المنتظم من قبل اللاعب يعمل على الخروج به إلى مستوى الإتقان، وبالتالي التأثير على مستوياته في حال كانت غير جيدة، كما أن عند العمل على تهيئة اللاعب من كافة النواحي النفسية والبدنية والمهارية، فإن ذلك الشيء يعمل على تهيئة اللاعب من كافة الجوانب، وكذلك يكون مستعداً بشكل متقن أثناء المباريات والمنافسات، كما أن الإعداد الجيد يؤثر بشكل إيجابي على قدرة اللاعب ومستوياته أثناء المباراة.

كما أن الاستمرار في الجهد البدني المتواصل أثناء مرحلة التدريب يساهم في تحسين مستوى اللاعب، ولكن يترتب على المدرب وضع فترات راحة ما بين الحين والآخر، وذلك تجنباً لحدوث الإصابات وحدوث تدني في مستوى اللاعب، كما أن عند العمل على تدريب اللاعب يجب أن يكون التدريب بشكل منتظم؛ وذلك لأن التدريب الغير منتظم لا يعمل على إعداد اللاعب بشكل جيد، وبالتالي عدم حدوث تحسين في مستوى لياقته البدنية.

وفي حال لم يكن الرياضي معداً إعداداً بدنياً جيداً، فإن الرياضي يوف يظهر عليه التعب بشكل سريع، وهذا الشيء سوف يؤدي بالتالي إلى حصول هبوط في مستوى كفاءة أداء المهارات الأساسية التي هي أساس التنافس في كرة السلة.


شارك المقالة: