رياضة الزومبا تُعَدّ من أهم الرياضات الجديدة التي بدأت في الظهور في التسعينيات؛ حيث قام باختراعها شخص كولومبي الجنسية اسمه بيتو بيريز.
تُعَدّ هذه الرياضة من أهم البرامج التي تؤدي إلى التطوير من عناصر اللياقة البدنية خصوصاً التَّحمل؛ وذلك لأنَّ رياضة الزومبا تعتمد بشكل كبير على الرقص اللاتيني، وتتداخل هذه الرقصة مع بعض التمارين الرياضية.
في هذا المقال سنتعرف عن تاريخ رياضة الزومبا، وأهم فوائد هذه الرياضة.
تاريخ رياضة الزومبا:
بدأت رياضة الزومبا بالظهور عام 1990م، وقد انتشرت هذه الرياضة بشكل واسع؛ حيث تمَّ التأكيد على أنَّ هذه الرياضة تمارَس من 14.5 مليون شخص من مختلف دول العالم.
رياضة الزومبا منذ القِدَم تتضمن العديد من الرقصات الأخرى، على سبيل المثال: رقصة السالسا، رقصة السامبا، البيلي دانس، ميرينغي، وريفيتون كومبيا؛ حيث تعتبر هذه الرقصات من أهم أنواع الحركة، ومن أكثر الأنواع انتشاراً في العالم.
رياضة الزومبا تتضمن مجموعة من الرقصات الأخرى في الأداء، وتكون كل رقصة فيها على إيقاع معيّن؛ حيث أنَّ هذه الإيقاعات لاتينية، وتُعَدّ هذه الرياضة من أفضل الرياضات للقضاء على الكآبة وترفية النفس.
فوائد الزومبا:
1- تؤدي ممارسة رياضة الزومبا إلى تخسيس الوزن؛ حيث تؤدي هذه الرياضة إلى حرق ما يقارب 400-500 سعرة حرارية في كل تمرين في الساعة الواحدة.
2- تؤدي ممارسة رياضة الزومبا إلى التحسين من الحالة المزاجية، زيادة إفراز الهرمون المسؤول عن تعديل المزاج وهو هرمون الإندروفين، وتخليص الأفراد من جميع الطاقات السلبية التي من الممكن أن يشعر بها الأفراد لأسباب مختلفة.
3- تؤدي ممارسة رياضة الزومبا إلى التحسين من تناسق وجمالية الجسم، شدّ أي ترهلات يعاني منها الأفراد، تحسين الجسم والمظهر بشكل كبير جداً، والتقليل من ظهور علامات الشيخوخة، الكَبر، والتقدم في السّن.
4- تساعد ممارسة رياضة رقصة الزومبا بشكل كبير إلى التعزيز من صحة الأوعية الدموية والقلب؛ حيث أكّدت جميع الدراسات على أنَّ رياضة الزومبا تجمع ما بين الحفاظ على الصحة، توفير الترفيه، الحفاظ على الوزن، الاستمتاع بالاستماع إلى نغمات الموسيقى، وتغير الحالة المزاجية.
5- تؤدي ممارسة رياضة الزومبا إلى تقوية عضلات الجسم بشكل كبير، شدّ العضلات، والتخلص من جميع الترهلات التي تسبب مصدر إزعاج للعديد من الأفراد.