لا بد من التنويه على أن رياضة سباق البيض والملعقة تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية التي يقوم العديد من الأفراد بممارستها في العديد من البلدان العربية والغربية، ومن المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط الرياضي انتشر في العديد من المدارس الابتدائية، وتم تنظيم هذا النوع من السباقات كجزء من اليوم الرياضي الذي يقام في كل سنة بجانب العديد من الأنشطة الرياضية الأخرى مثل سباق الأكياس والسباق ثلاثي الأرجل.
كيفية ممارسة رياضة سباق البيض والمعلقة
من المهم أن تتم الإشارة على أنه يحصل كل لاعب على ملعقة وبيضة (من الممكن أن تكون البيضة مسلوقة أو مصنوعة من البلاستيك)، ويجب أن يحمل كل لاعب يقوم بممارسة هذا النشاط البدني بيضته على الملعقة من خط البداية إلى نقطة التحول، ومن ثم يقوم بالعودة مرة أخرى إلى الوراء، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه إذا أسقط البيضة، يجب عليه التوقف واستعادتها تبعاً للقواعد والقوانين المتفق عليها في هذه الرياضة.
تاريخ رياضة سباق البيض والمعلقة
- من المهم أن يعرف الفرد أنه تم التحدث عن هذه النشاط الرياضي لأول مرة في قاموس أوكسفورد الإنجليزي، وتم التحدث عنه في مقال بتاريخ 8 سبتمبر 1894، وكان هذا المقال موجود في صحيفة ديلي نيوز: “كان على جميع الأفراد المتسابقين أن يركضوا بيد واحدة ويتوازنوا”.
- لا بد من التنويه على أنه شكلت سباقات البيض والملعقة جزءاً من احتفالات القرية باليوبيل الماسي للملكة فيكتوريا في عام 1897، جنباً إلى جنب مع رياضة شد الحبل وسباق عربة اليد مع عصب العينين.
- من المهم أن تتم الإشارة على أنه هناك مجموعة من البيض والملاعق الخشبية المقلوبة والملطخة المتواجدة في معرض الوقت المتواجد في متحف الطفولة؛ حيث تتواجد هذه الملاعق في متحف فيكتوريا وألبرت في مدينة لندن، وكانت هذه الملاعق مصممة للسباقات في عشرينيات القرن الماضي.
- وصل سباق البيض والملعقة إلى كندا بحلول عام 1922 على الأقل، وبقدوم الثلاثينيات من القرن السابق كانت رياضة سباق البيض والملعقة من الرياضات التي المنتشرة بصورة كبيرة، وبدأ العديد من الأطفال وحتى الكبار بممارستها في العديد من البلدان العربية والغربية.
