اقرأ في هذا المقال
- ما هي تمارين القوة؟
- أمثلة على أنشطة تقوي العضلات
- ما هي تمارين المرونة؟
- أمثلة على أنشطة تحسن المرونة
- الفوائد الصحية لأنشطة القوة والمرونة
لا بد من التنويه على أهمية أن يقوم جميع الأشخاص بممارسة تمارين القوة والمرونة؛ حيث تؤدي هذه التمارين إلى التحسين من قوة العضلات، الحفاظ على قوة العظام، تحسين التوازن، الحد من آلام المفاصل، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى التي لا تُعَد ولا تحصى. وفي هذا المقال سنتحدث عن تمارين القوة وتعزيز المرونة.
ما هي تمارين القوة؟
تعتبر تمارين القوة من أهم التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية، التي تؤدي إلى جعل العضلات تعمل بجهد يزيد عن المعتاد؛ حيث أنَّ هذا يزيد من قوة العضلات بشكل كبير، حجم العضلات، وقدرة العضلات على التحمل.
أمثلة على أنشطة تقوي العضلات:
1- من الأنشطة التي تؤدي إلى تعزيز القوة قيام الفرد بممارسة رياضة رفع الأثقال.
2- ممارسة رياضة المقاومة.
3- من الأنشطة التي تؤدي إلى تعزيز القوة قيام الفرد بصعود السلالم.
4- من الممكن أن يقوم الفرد بصعود الهضاب؛ حيث أنَّ صعود الهضاب تؤدي إلى التحسين من عمل العضلات، وبنفس الوقت إخراج الطاقات السلبية التي من الممكن أن تنتج لدى الأفراد.
5- ممارسة رياضة ركوب الدراجات.
6- ممارسة الرقص على سبيل المثال الزومبا، والأيروبكس.
7- ممارسة تمارين الضغط، تمارين الجلوس، وتمارين القرفصاء.
8- ممارسة رياضة اليوغا الهوائية.
ما هي تمارين المرونة؟
تمارين المرونة تُعَدّ من أهم التمارين الرياضية التي تعمل بشكل كبير على التحسين من قدرة المفصل على الحفاظ على الحركة اللازمة لتنفيذ جميع المهام اليومية التي لا بد على الأفراد أدائها، والنشاط البدني.
أمثلة على أنشطة تحسن المرونة:
1- ممارسة تمارين الإطالة بشكل عام أو بعد الانتهاء من ممارسة الحصة التدريبية.
2- ممارسة رياضة اليوغا الهوائية.
3- ممارسة رياضة التاي تشي.
4- قيام الأفراد بممارسة رياضة البيلاتيس.
الفوائد الصحية لأنشطة القوة والمرونة:
تؤدي ممارسة أنشطة القوة إلى المحافظة وبشكل كبير على قدرة الأفراد على أداء جميع المهام اليومية بكفاءة وفاعلية، والحد من فقدان العظام والعضلات المرتبط بالشيخوخة والتقدم بالعمر، وانخفاض عدد مرات السقوط؛ حيث تتحسين عناصر اللياقة البدنية لدى الأفراد خصوصاً التوزان والتوافق، وهذا الأمر يؤدي إلى الحد من مشكلة السقوط.
تؤدي ممارسة أنشطة المرونة إلى التحسين وبشكل كبير من هيئة وشكل الجسم، الحدّ من الأوجاع والآلام التي من الممكن أن يشعر بها الأفراد بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الحديدية، التقليل من خطر التعرض للإصابات، ومواصلة تنفيذ المهام اليومية بكفاءة وفاعلية.
