تمارين تساعد على تقوية عضلات الرضيع

اقرأ في هذا المقال


الأطفال الرضع لا يمكنهم القيام بحركات كثيرة في شهورهم الأولى؛ حيث أنَّهم إمَّا أنْ يكونوا نائمين على ظهورهم أو على أحد الجانبين مع تحريك اليدين والرجلين قليلًا، ولا بد من التنويه على أنَّ تقوية عضلات الرضيع تعتمد على الوقت ومساعدة الأم والأب؛ حتى يستطيع الجلوس، الحبو، والوقوف وفي النهاية المشي. وهناك بعض التمارين المفيدة لتقوية عضلات الرضيع، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه التمارين.

تمارين تساعد على تقوية عضلات الرضيع:

1- تمرين البطن: حيث يقضي الطفل الرضيع أغلب وقته بالنوم على ظهره، ولا بد من تحويل الوضعية على بطنه من وقتٍ لآخر وهو مستيقظ، لمساعدته على بناء عضلات عنقه، الذراعين، الكتفين، الظهر، والمعدة. من الممكن ممارسة هذا التمرين بعد أسبوع واحد من الولادة مرتين يومياً، ووقت الجلسة الواحدة من 3-5 دقائق. من المهم وضع الطفل على وسادة حتى لا يتأذى، مع الحرص على ملاعبته والحديث معه حتى لا يشعر بالملل.

2- تمرين الجلوس: حيث يتم وضع الطفل في وضع الجلوس على أريكة مناسبة، مع وضع دعم من البطانيات من حوله حتى لا يسقط على أحد جانبيه، هذا الوضع الذي يتم استخدامه مع الرضع يساعد على تقوية عضلات الكتفين، الذراعين والظهر، ويساعد على تقوية عضلات البطن، والتسهيل من جلوس الطفل بمفرده بعد مرور الوقت. يمكن البدء في القيام بهذا التمرين عندما يبلغ الطفل 6 أسابيع.

3- تمرين العجلة: حيث يتم تحريك أرجل الطفل كحركة العجلة. يؤدي ممارسة هذا التمرين إلى تخليص البطن بشكل كبير من الغازات والانتفاخات المستمرة في الشهور الأولى من عمره، وهو يعتبر من أفضل التمارين لتقوية عضلات الساقين، الركبتين، والوركين، يؤدي هذا التمرين إلى التحسين من مرونة العضلات في الجزء السفلي من الجسم، وهو من أهم التمرينات التي تساعد الطفل على الحركة، الجلوس، الحبو، الوقوف، والمشي.

4- رفع الأثقال: حيث أنَّ الأثقال المستخدمة مع الأطفال الرضع هي عبارة عن خشخيشة أو دمية صغيرة خفيفة، وعلى الرغم من أنَّ أغلب الأفراد يقومون بإعطاء الطفل هذه الألعاب في يديه بطريقة طبيعية، بدون التفكير في أنَّها سوف تكون مفيدة له؛ إلّا أنَّه أمر مهم لتقوية عضلات اليدين، ويساعد الطفل على التحكم في حركة اليدين والتواصل مع الأشياء.

المصدر: اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997


شارك المقالة: