يترتب على اللاعب العمل عند ممارسة رياضة كرة اليد بذل الجهد بطريقة معتدلة، حيث أن الاستمرار في الأداء لمدة طويلة يؤدي إلى حدوث الإجهاد والتعب على الرياضي.
تنظيم استعمال وسائل الاستشفاء خلال الموسم الرياضي في كرة اليد
على المدرب أن أن يتفهم أهمية عمليات استعادة الشفاء من أجل الارتقاء بمستوى الرياضي، ولذلك يترتب الاهتمام بها عند التخطيط للموسم التدريبي، ويعمل على وضعها من ضمن البرنامج التدريبي للاعبيه، وخلال الموسم الرياضي يمكن للمدرب من استعمال وسائل الاستشفاء المناسبة تبعاً لنوع التدريب والفترة التدريبية والهدف منها وفقاً للآتي:
1. داخل الجرعة التدريبية الواحدة
يمكن للرياضي استعمال وسائل الاستشفاء المناسبة التي تسمح له باستمرار أداء التدريبات بكفاءة من دون انخفاض في مستوى أداءه، ويكون ذلك بين التدريبات أو مجموعة من التدريبات والتمرينات، ومن الممكن أن تمتد فترة الاستشفاء عدة ثواني أو دقائق، حيث يمكن العمل على استعمال بعض التدريبات الهوائية.
2. بين الجرعات التدريبية
وتستعمل وسائل استعادة الشفاء بين الجرعات التدريبية سواء في اليوم عند العمل على تدريب اللاعبين على مرتين أو ثلاثة يومياً، أو بين أيام التدريب، ويمكن العمل على استعمال وسائل الاستشفاء مثل التغذية أو الاستماع للموسيقى، وقد تمتد فترة الاستشفاء لعدة ساعات أو أيام.
3. بعد المباراة أو التدريب الشاق
تهدف وسائل الاستشفاء إلى إلى العمل على إزالة التعب الذي تعرض له الرياضي أولاً بأول، سواء أكان هذا التعب ناتج عن التدريب أو المباراة ذاتها، أو حتى التدريبات التي تكون قبل المنافسة.
4. بعد الموسم الرياضي
في هذه المرحلة تكون فترة المنافسة قد انتهت، ولذلك يترتب على المدرب مراعاة محاولة تخليص اللاعب من الأعباء النفسية والبدنية التي تحصل للاعب خلال الموسم الرياضي بصفة عامة، وفترة المنافسات بصفة خاصة، فيترتب على اللاعب التغير والابتعاد عن البيئة أو المحيط الذي كان بتدرب فيه، ويتم إعطاء له بعض التدريبات ذات الشدة المنخفضة والبعيدة عن النشاط الممارس.
كما يتم العمل على إعطاء اللاعب تدريبات بدنية مختلفة مثل ممارسة التدريبات في جو تدريبي مختلف، ومناخ مختلف، بالإضافة إلى العمل على أخذ فترة استشفاء مناسبة بعد العمل البدني.