هنالك أمور عِدَّة للتعامل مع الصدر الضيق؛ حيث يعاني الفرد من حدوث بعض الالتهابات عند قيامه بأداء تمارين الصدر، ومن الممكن أن يكون الصدر ضيق بسبب طبيعة الحياة النمطية، اختيار الفرد غير الصحيح للتمارين الرياضية، والبيئة العامة للعمل، ولعلاج تلك المشكلة من الممكن أن يقوم الفرد بتنفيذ ثلاثة حلول تدريبية بتكرار مرتين أو ثلاثة في الأسبوع الواحد، مع أهمية تحسين حركة الكتفين.
ثلاثة طرق لتوسيع مساحة الصدر:
عضلات الصدر هي ليست فقط هذه العضلات التي تكون ظاهرة على الجسم الخارجي، لكنها أعمق من ذلك بأشواط، وهذا ما يجعل علاجها الأفضل بتمارين الإطالة ليصل الفرد بذلك إلى العضلات الأعمق، وعلاج ضيقها عن طريق التمدد والإطالة، إطالة العمود الفقري وتقويس الظهر للحفاظ على العمود الفقري في موقف مناسب. ولا بُدّ من التنويه على أن ضيق العضلات المزمن من الممكن أن يسبب مشاكل في الكتف؛ بسبب وجود ضيق في لوح الكتف عن إمالة العضلة للإمام، وفيما يلي ثلاثة حلول لتلك المشكلة:
- تمرين الرغوة: في هذا التمرين يستعمل الفرد أسطوانة الرغوة التي تعمل على التدليك الذاتي، وتعمل على توسعة الصدر بصورة كبيرة. ويبدأ التمرين عن طريق قيام الفرد بوضع الاسطوانة على الأرض، ثم يستلقي عليها، على أن يكون العمود الفقري الخاص مباشرة على رأس الأسطوانة بدون وجود أي تقوس في الظهر للحصول على الفائدة كاملة، مع أهمية أن يتم التكرار ل20 مرة، ويمكن خلال هذا التمرين قيام الفرد بلف الكتف للخلف، أو إلى أعلى أو عكس اتجاه عقارب الساعة أو الالتفاف على الاسطوانة بصورة جانبية.
- التمرين بكرة الجولف: هذا التمرين يؤدي إلى التخلص من ضيق وآلام الصدر، وفي هذا التمرين يحتاج الفرد لكرة جولف صغيرة، أو كرة التنس أوالبيسبول، ويقوم بوضع هذه الكرة بمنتصف إطار الباب، ويلصق بها عضلات الصدر، مع أهمية أن يتم تدليك جميع عضلات بالكرة لمدة نصف دقيقة، ثم التهدئة لنصف دقيقة، مع التكرار لخمسة مرات لكل جانب.
- التمرين على الجدار: هو تمرين مهم حداً للتخلص من ضيق الصدر. لممارسة هذا التمرين من المهم أن يقف الفرد بالارتكاء باستخدام الحائط بالأرداف، الظهر والأكتاف، ثم يقوم الفرد بتحريك الذراعين وتدليكهما صعوداً وهبوطاً على الحائط، مع التكرار من 2-3 مرات في الأسبوع.