خطة إعادة التأهيل التي يتم اتباعها مع اللاعب بعد حصول الإصابة

اقرأ في هذا المقال


يجب على المدرب أو الأخصائي استعمال خطة إعادة التأهيل المناسبة مع اللاعب الرياضي؛ وذلك من أجل إعادته بشكل سليم للممارسة الرياضية.

خطة إعادة التأهيل التي يتم اتباعها مع اللاعب بعد حصول الإصابة

إعادة تأهيل الإصابة هي الطريقة الأكثر فاعلية لتقليل الوقت الذي يقضيه اللاعب على الخط الجانبي، حيث يمكن تسريع عودة الرياضي للعب خلال أيام أو حتى أسابيع ببساطة عن طريق التفاني والامتثال لبرنامج إعادة التأهيل المنظم.

يمكن أن يعتمد وقت الشفاء على شدة الإصابة والإدارة الفعالة والتشخيص الدقيق، وبالنسبة لبعض الإصابات  فإن الشفاء سيستغرق يومين أو أسابيع، وبالنسبة للآخرين ومع ذلك يمكن أن تطول الأطر الزمنية للتعافي بغض النظر عن المدة الإجمالية، ومن خلال إعادة تأهيل الإصابات فإنه يعد أمرًا بالغ الأهمية وعادة ما يتم تنفيذ الإدارة الفعالة في نهج مرحلي.

كما أن هناك ما يقرب من العديد من الطرق التي يتم بها إكمال ذلك مثل الإصابات، ومع ذلك فإن معظم أخصائي العلاج الطبيعي يهدفون إلى إرشادك خلال أربع مراحل واسعة من إعادة تأهيل الإصابات.

المرحلة الأولى: الحماية والتفريغ

الحماية الكافية والتفريغ أمران حيويان لعدة أسباب، أولاً يحمي المنطقة المصابة من التعرض لمزيد من الضرر على سبيل المثال الكسر أو التمزق العضلي أو إصابة الأربطة فكلها تتطلب مستوى معينًا من الحماية لحمايتها في المراحل الأولية، وثانيًا لا تمنع الحماية إصابته من التفاقم فحسب بل تعمل أيضًا على تعزيز البيئة الداخلية لدعم الشفاء، حيث تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة يزداد الالتهاب تدريجياً ويرتبط ذلك بتفكك وإزالة الأنسجة التالفة والحطام من موقع الإصابة.

إن الإصابات في هذه المرحلة غالبًا ما ترتبط بألم شديد، كما إن تفريغ المنطقة المتضررة أمر ضروري بسبب عدم القدرة على الاستمرار في تحميل المنطقة المتضررة، حيث يستخدم مصطلح التفريغ هنا في مكان الراحة والعديد من الأنسجة لا تتطلب أو تزداد سوءًا بسبب الراحة المطلقة.

كما تركز المرحلة الأولى من عملية إعادة التأهيل على السيطرة على الألم والتورم، حيث أن القاعدة العامة في هذه المرحلة هي الراحة والثلج والضغط والارتفاع، كما يمكن أيضًا استخدام طرق أخرى مثل التحفيز الكهربائي أو الموجات فوق الصوتية من قبل المتخصصين الطبيين المرخصين (مثل المدربين الرياضيين أو المعالجين الفيزيائيين) للمساعدة في هذه العملية.

المرحلة الثانية: إعادة التحميل وإعادة التهيئة المحمية

بعد المرحلة الأولية من الإدارة ينبغي أن تبدأ الإدارة في هذه المرحلة بالشكل المطلوب، وببساطة يتم تطبيق بعض الضغط على المنطقة المصابة أو الإصابة، وبالنسبة لإصابات العضلات قد يأخذ هذا شكل استخدام أوزان خفيفة وفي كسور الأطراف السفلية قد يتخذ شكل زيادة مقدار الوزن الذي يمكن تطبيقه، حيث لا يمكن أن يؤدي التحميل المدار بعناية للمنطقة المتأثرة في هذه المرحلة إلى التعافي المتسرب فحسب بل يؤدي أيضًا إلى تحسين مرونة الإصلاح.

تركز المرحلة الثانية على زيادة نطاق حركة المفصل أو مرونة العضلات، حيث يتم إعطاء الرياضيين تمارين إطالة محددة للقيام بها بمفردهم أو يمكن تمديدها يدويًا بواسطة مدرب رياضي أو معالج فيزيائي، وفي هذه المرحلة من الأفضل أن تستمر تمارين الإطالة لمدة تصل إلى 30 ثانية.

بالإضافة إلى إعادة تأهيل منطقة الإصابة المحددة من الضروري عدم إغفال كل التكييفات الأخرى، غالبًا ما يكون الحفاظ على القوة والتكيف والقدرة العضلية الأساسية والتنقل وقدرة القلب والأوعية الدموية ومهارات التدريب الذهني، ومهارات التدريب والتدريبات والجوانب التقنية ممكنة.

المرحلة الثالثة: القوة الخاصة بالرياضة والتكييف والمهارات

غالبًا ما يصل الرياضيون إلى هذه المرحلة يزول الألم وتبدو القوة في حالة جيدة، وقد تمت هنا استعادة نطاق الحركة ويشعرون أنهم مستعدون للعبة، ومع ذلك يمكن أن يؤدي الفشل في معالجة أوجه القصور في القدرات ذات المستوى الأعلى إلى زيادات ملحوظة في مخاطر الكسر، وتشمل هذه أشياء مثل:

  • التحمل العضلي.
  • القوة العضلية.
  • معدل تطور القوة.
  • تغيير قدرة الاتجاه.
  • رشاقة.

والهدف من المرحلة الثالثة من إعادة التأهيل هو زيادة القوة، حيث يمكن استخدام المقاييس المتساوية (الدفع ضد جسم غير متحرك) أولاً متبوعًا باستخدام أشرطة مرنة ذات مقاومات مختلفة أو أوزان حرة أو أوزان مطوية أو معدات وزن.

المرحلة الرابعة: العودة إلى الرياضة

العودة إلى الرياضة هي المكان الذي يعرف فيه ما إذا كان قد قام بعمله بشكل صحيح، وإذا كان الرياضي مستعدًا جسديًا وعقليًا فيجب أن تكون هذه عملية سلسة، حتى في الحالات التي يحقق فيها الرياضي جميع الأهداف الموضوعية من الناحية المثالية يتم إعادته إلى ممارسة الأحمال، وفي الرياضات الجماعية مع موسم ما يمكن أن تكون هذه عملية زيادة وقت اللعبة للحصول على تشديد العمل المحدد للعب قبل العودة إلى المباريات الكاملة بكثافة كاملة.

وقد يكون الأمر أكثر تعقيدًا مع الرياضيين الفرديين أو حيث يتم إنشاء حدث واحد لهذا الغرض، وعلى هذا النحو يمكن استخدام استراتيجيات مختلفة مثل المشاركة في أحداث أقصر أو المنافسة في التدريب مع زملائه في الفريق أو إكمال أقسام المنافسة عند سرعة السباق أو أعلى منها، وبغض النظر عن الرياضة يكون هذا عندما يكون الرياضيون أكثر سعادة ويكون أخصائيو العلاج الطبيعي أكثر توتراً.

كما تركز المرحلة الرابعة على الحس العميق والتوازن والتدريب الخاص بالرياضة، وعندما يتعرض رياضي لإصابة تضعف القدرة على التوازن، حيث يعد تحسين استقبال الحس العميق طريقة رائعة للمساعدة في منع تكرار الإصابة.

المرحلة الخامسة: منع الإصابة

المرحلة الأخيرة من الإدارة والتي غالبًا ما يتم تجاهلها هي منع الكراهية، حيث أن الوقاية من الإصابات هي في جوهرها عملية تحديد وإدارة عوامل الخطر مع الرياضيين أثناء وبعد العودة إلى اللعب، حيث تكمن هذه الصعوبة في إتمام هذا العمل الوقائي، وهذا يتطلب موازنة دقيقة للعمل لتعزيز المكاسب المتزايدة في الأداء مع تلك التي تهدف إلى منع الإصابات.

كما أن هذه المرحلة تعيد الرياضي تدريجيًا إلى النشاط الكامل، حيث ينفذ التدريب الخاص بالرياضة التمرينات أو المهارات أو التدريبات التي يؤديها الرياضيون أثناء الألعاب أو التدريبات، وفي هذه المرحلة يقوم المدرب الرياضي أو المعالج الفيزيائي بتحويل اللاعب المصاب بعناية من التدريبات الأساسية إلى تلك التي تتطلب مستوى مهارة أعلى أثناء التعافي، ويتمتع بالتحكم في العضلات لتحملها دون المخاطرة بمزيد من الإصابة.

وحتى بعد عودة اللاعب إلى اللعبة من المهم أن يستمر في إعادة التأهيل للمساعدة في منع إصابة أخرى، في حين أن الإصابة قد تكون مؤلمة إلا أنها ستمر، وخاصة إذا بدأ العلاج مبكرًا واتباعه باهتمام تمامًا مثل الممارسة.


شارك المقالة: