اقرأ في هذا المقال
إن لعبة كرة الطائرة مبينة على خطط رياضية يجب على اللاعب الرياضي أن ينفذها ويلعبها بالشكل الصحيح حتى يتمكن من تحقيق الفوز في مباراة كرة الطائرة، ومن أهم الخطط “خطة (1.5) المستخدمة في كرة الطائرة”، وفيما هذا المقال سيتم توضيح تلك الخطة.
مميزات خطة 1.5 المستخدمة في كرة الطائرة
- “خطة (1.5) المستخدمة في كرة الطائرة”، هي عبارة عن وجود خمس لاعبين ضاربين في ملعب كرة الطائرة ولاعب معد واحد يقوم بالإعداد وتجهيز الكرة للعب.
- تبدأ مباراة كرة الطائرة بمجرد أن يطلق الحكم صافرة البداية، حيث يكون لدي لاعب كرة الطائرة (8) ثوان لإكمال روتين الإرسال الخاص به والحصول على الكرة فوق الشبكة.
- بمجرد أن تُقذف الكرة الطائرة في الهواء، يجب أن يلمس اللاعب الكرة لإرسالها عبر الشبكة أو ترك الكرة تسقط دون لمسها مرة أخرى حتى تصطدم بالأرض أولاً.
- كما يجب على جميع لاعبي الكرة الطائرة الذين يستخدمون “خطة (1.5)”، معرفة التقنيات المناسبة للحركة والقفز.
- كما يتكون ملعب الكرة الطائرة الذي فيه يتم لعب “خطة (1.5)” من منطقة اللعب ومساحة الأمان حول الحدود، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية (50) قدمًا في (80) قدمًا، بالطبع يمكن للاعب كرة الطائرة جعله أصغر لاستيعاب الفناء الخاص به.
مواصفات لاعبي خطة 1.5 المستخدمة في كرة الطائرة
- لاعبو الكرة الطائرة المحترفون هم من أكثر الرياضيين روعة في العالم، إن تركيبة القدرات الجسدية والعقلية لديهم تفوق بكثير تلك الخاصة بالرياضيين العاديين، كما يجب عليهم إحضار هذا المزيج من السمات إلى الملعب في كل مباراة وأن يأملوا ألا يضاهي الفريق الآخر مجموعة مهاراتهم.
- كما أن في “خطة (1.5)” المستخدمة في كرة الطائرة يتعين على كل لاعب حراسة منطقة معينة من الأرض، ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون على دراية تامة بالأرض بالكامل لأن الفريق الآخر يقوم باستمرار بتبديل التكتيكات، هذا يعني أن كل لاعب يجب أن يكون مستعدًا لتغطية زميله في الفريق، كما يمكن لفرق الكرة الطائرة العمل بهذه الطريقة لأن كل لاعب لديه ردود أفعال جيدة حقًا ويمكنه التكيف في جزء من الثانية، غالبًا ما لا يتم تقدير هذا الأمر لأن الجميع يتكيف بسرعة كبيرة.
- أيضًا، يجب أن يكون للرياضي ردود أفعال سريعة بشكل طبيعي ويتعلم المهارات ليصبح أسرع، حيث يمارس لاعبو الكرة الطائرة التدريبات المنعكسة لساعات كل أسبوع لتحسين ردود أفعالهم.
- يتدرب لاعبو الكرة الطائرة لساعات كل يوم لتحسين قدرتهم الرياضية ولياقتهم البدنية، حيث يمارسون الجري، والقفز، والخدمة، والعودة، والعمل على تمارين القلب والقوة، ينصب التركيز دائمًا على توفير الاحتياجات البدنية اللازمة طوال المباراة، حيث يراقب المدرب اللاعبين ليرى ما إذا كانوا يتعبون أو غير قادرين، لكن استبدال لاعب أثناء استخدام “خطة (1.5)” المستخدمة في كرة الطائرة، خاصةً في الوقت الحرج، يمكن أن يزعج المباراة بأكملها، لذلك يجب أن يكون كل لاعب في أفضل حالاته البدنية في كل مباراة.
- تعتبر الكرة الطائرة لعبة ذهنية بقدر ما هي لعبة بدنية، لذلك يحتاج لاعبون “خطة (1.5)” المستخدمة في كرة الطائرة إلى امتلاك عقل حاد وأن يكونوا قادرين على التفكير في أقدامهم أثناء كل مباراة، حيث يتم خسارة العديد من المباريات لأن أحد الفرق يفكر ببساطة في الآخر، وتتغير تحولات الزخم ويبدأ الخوف قبل أن يعرف بأنه يتم فقد النقاط بسهولة.
- كما يجب أن تكون الفرق التي تستخدم (خطة 1.5) أيضًا قادرة على تنحية خسارة مباراة واحدة جانبًا ومعرفة أن خسارة مباراة واحدة لا علاقة لها بالنتيجة المحتملة للمباراة، ويجب أن يكون اللاعبون قادرين على التركيز على المستقبل واللعب دائمًا بأعلى مستوياتهم، للقيام بذلك يتطلب تفكيرًا حادًا.
- لا يدرك الكثير من الناس أن الكرة الطائرة هي واحدة من أكثر الرياضات انتشارًا في العالم، حيث يتسم النشاط الرياضي في لعبة الكرة الطائرة بالحيوية في كل بلد تقريبًا حيث يوجد فريق كبير أو منافس.
من الواضح أن المهارات الجسدية القوية ضرورية في الكرة الطائرة وفي جميع الخطط المستخدمة في اللعب، حيث تعد القدرة على تمرير الإرسال، أو تقليل سرعة الضربة أو القفز عالياً من أجل اللعب، مهارات مهمة، ولكن لا تقل أهمية “وربما أكثر” عن المهارات العقلية للاعب كرة الطائرة، حيث يجب الحفاظ على التركيز والبقاء إيجابيًا وتحويل التحديات إلى فرص.