خطوات تأهيل الرياضيين المعاقين بصريا

اقرأ في هذا المقال


يعرف التأهيل في مجال المكفوفين بأنه مساعدة المكفوف على استغلال قدراته ومواهبة في القيام بالعمل الذي يلائم هذه الفئة، وذلك لكي يستطيعوا إعالة أنفسهم وأسرهم.

خطوات تأهيل الرياضيين المعاقين بصرياً رياضياً

تتضمن عملية التأهيل ثماني خطوات:

1. استكشاف الحالات

إن أول خطوة من خطوات التأهيل هي استكشاف الحالات وحصرها بمجرد الإصابة؛ وذلك حتى تبدأ عملية التأهيل بأسرع ما يمكن، لكي يضمن المدرب نجاح عماية التأهيل ويتطلب ذلك وجود ترابط بين هيئات التأهيل والهيئات الطبية والاجتماعية.

2. التشخيص والتقييم

يتضمن ذلك العمل على إجراء الفحوص الطبية المتخصصة للكفيف وتقييم الحالة النفسية والاجتماعية للحالة، وتقييم القدرات والاستعدادات المهنية من أجل وضع خطة التأهيل.

3. التوجيه المهني والإرشاد النفسي

تبدأ عملية التوجيه المهني والإرشاد النفسي للكفيف منذ المقابلة الأولى للاعب، وتنتهي بانتهاء عملية التأهيل أي أن التوجيه يلاحق الكفيف طوال مرحلة التأهيل، فالتوجيه يساعد الكفيف حتى يكشف عن مواهبه، ويقارنها بفرص العمل المكفولة له، ويعاونه على أن يصل بنفسه إلى قدرات حاسمة تتعلق بتقدير شؤونه، وتكوين وجهات نظره وإسعاد نفسه والمجتمع الذي يعيش فيه مع مراعاة الفرق الفردية التي تتطلب قيام الكفيف بمزاولة النشاط التي تتناسب مع استعداداته وميوله وإمكانياته.

4. استعادة الطاقة

تشمل هذه المرحلة الخدمات الطبية وما يلتحق بها من العلاج، والتي تد من أثر الإصابة للكفيف لكي لا يتعطل عن العمل، ولهذه الخدمات أهميتها من حيث أنها:

  • تقرير طبيعة الإصابة ومداها.
  • تقرير الشفاء المحتمل.
  • تشير إلى الوظائف التي يمكن أن يمارسها الكفيف، وذلك بتوضيح المخاطر التي يتعرض لها وظروف العمل التي تلائمها وتحليل الطاقة البدنية.
  • تشير إلى الخدمات التي يحتاج إليها الكفيف.

5. التدريب المهني

تتلخص في إتاحة الفرصة للمعاقين بصرياً؛ وذلك حتى يمكنهم من أداء الأعمال التي تناسبهم أكثر من غيرهم، وبذلك يمكنهم القيام بالأعمال المثمرة الملائمة لحالاتهم واستغلال إمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم ومؤهلاتهم وخبراتهم، في ضوء إمكانيات التشغيل ومقتضيات المهن.

6. الخدمات المساعدة

تحتاج عملية التأهيل سواء طال مداها أم قصر إلى خدمات إضافية تقدم للكفيف كنفقات الإقامة والانتقال، وإعاقة التدريب والأدوات الأجهزة وغير ذلك.

7. التشغيل

يقصد به العمل على توفير أنواع العمل الملائمة للمعاقين بصرياً بعد إتمام تدريبهم وتأهيلهم، فاختيار الكفيف للعمل والوظيفة الملائمة له جزء هام من عملية التأهيل ويجب أن يتم على أساس التوافق بين مهارات الأنشطة البدنية والطاقة البدنية للكفيف.

ما هي إعادة التأهيل للرياضي المعاق بصرياً

إعادة التأهيل هي عملية مساعدة اللاعب على تحقيق أعلى مستوى ممكن من الوظيفة والاستقلالية ونوعية الحياة، كما أن إعادة التأهيل لا يعكس أو يلغي الضرر الناجم عن المرض أو الصدمة، ولكنه يساعد على إعادة الفرد إلى الصحة والأداء والرفاهية المثلى.

برنامج إعادة التأهيل

تم تصميم طب إعادة التأهيل لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل لاعب، ولذلك يختلف كل برنامج، ومن أهم مكونات العلاج العام لبرامج إعادة التأهيل:

  • علاج المرض الأساسي والوقاية من المضاعفات أثناء ممارسة الرياضة.
  • علاج الإعاقة وتحسين الوظيفة.
  • توفير أدوات تكيفية وتغيير البيئة.
  • تعليم المريض والأسرة ومساعدتهم على التكيف مع تغييرات نمط الحياة.

كما يعتمد نجاح إعادة التأهيل على عدة متغيرات منها ما يلي:

  • طبيعة وشدة المرض أو الاضطراب أو الإصابة.
  • الصحة العامة للمريض.
  • الدعم الأسري.

المراحل الأربعة لعلاج إعادة التأهيل البدني للمعاقين بصرياًَ

في حال كان قد تعرض اللاعب لإصابة أو خضع لأنواع معينة من الجراحة، أو واجه قيودًا جسدية بسبب الشيخوخة أو الظروف الصحية الأساسية، فقد تكون إعادة التأهيل الجسدي ضرورية لاستعادة الجسم إلى الشكل والوظيفة الأمثل، كما أنه بدون خطة علاج فعالة فإنه يمكن أن تستغرق عملية إعادة التأهيل وقتًا أطول بكثير مما هو مطلوب، بينما يتعرض أيضًا لخطر التعافي الأقل من الأمثل، وذلك على الرغم من أن التمارين وطرق إعادة التأهيل المحددة التي يحتاجها اللاعب ستعتمد على نوع وشدة إصابته، ومن هذه المراحل:

1. مرحلة التعافي

المرحلة الأولى من إعادة التأهيل الجسدي هي مرحلة التعافي، وهذه هي أهم مرحلة في عملية العلاج واعتمادًا على شدة إصابة اللاعب يمكن أن تكون أيضًا الأطول، والهدف من هذه المرحلة الأولى هو التعافي والسماح لجسمك ببدء عملية الشفاء، ومن المهم أن يستريح اللاعب وتجنب تفاقم الإصابة قدر الإمكان، وقد يشمل ذلك الحفاظ على الوزن أو الضغط على المنطقة المصابة أو حماية الإصابة بجبيرة أو حبال.

كما أن علاج الالتهاب والألم مهم أيضًا خلال هذه المرحلة، وقد تشمل الطرق استخدام الثلج أو الحرارة، وتسكين الآلام بدون وصفة طبية أو مضادات الالتهاب أو الأدوية الموصوفة.

2. مرحلة الإصلاح

بعد بدء عملية الشفاء فإن الخطوة التالية هي البدء في استعادة الحركة والتنقل، كما أن الهدف الرئيسي من مرحلة الإصلاح هو إعادة جسم اللاعب بلطف إلى مستويات نطاق الحركة قبل الإصابة، أو أقرب ما يمكن إلى مستويات ما قبل الإصابة، حيث أن تمارين الأنسجة الرخوة ونطاق الحركة اللطيفة مهمة لبدء هذه المرحلة حتى لا يفرط اللاعب في تمديد الإصابة أو تفاقمها.

كما يمكن أن تساعد تمارين المرونة أيضًا في منع التأثيرات طويلة المدى لتقليل نطاق الحركة أو الوظيفة، حيث يمكن استخدام الأوزان الصغيرة أثناء التمارين إذا كان ذلك آمنًا، ولكن لا يُنصح في هذا الوقت بتدريبات القوة المكثفة.

3. مرحلة القوة

بمجرد استعادة نطاق الحركة الخاص باللاعب على أفضل وجه ممكن، فإن المرحلة التالية من إعادة التأهيل البدني هي البدء في استعادة القوة، حيث يمكن أن تسبب الراحة أثناء مرحلة التعافي ضمورًا عضليًا أو هزالًا يؤدي إلى ضعف وفقدان القدرة على التحمل، وفي مرحلة القوة يتمثل الهدف في تقليل هذه الخسائر والعودة إلى مستويات ما قبل الإصابة من القوة العضلية والقدرة على التحمل جنبًا إلى جنب مع القدرة على التحمل القلبي الوعائي.

كما أنه باستخدام آلات الوزن يمكن ممارسة تمارين القوة بأمان ودقة مع تقليل مخاطر تفاقم الإصابات أو المخاطرة بإصابات جديدة.

4. مرحلة الوظيفة

الخطوة الأخيرة أو عملية إعادة التأهيل هي العمل على استعادة الوظيفة، كما أنه من أجل استعادة المريض بشكل فعال إلى مستويات وظيفية ما قبل الإصابة، من المهم معالجة القدرات ذات المستوى الأعلى من أجل تقليل مخاطر إعادة الإصابة، حيث سيحدد العلاج الفعال أي أوجه قصور في هذه القدرات ويحدد مدى أهمية هذه العيوب، ويعمل على تطوير طرق لإعادة هذه القدرات إلى مستويات ما قبل الإصابة، وقد تشمل هذه القدرات:

  • تنسيق.
  • القدرة على تغيير الاتجاه.
  • رشاقة.
  • تطور معدل القوة (السرعة التي يمكن بها إنتاج القوة).

شارك المقالة: