اقرأ في هذا المقال
- طرق تطبيق خطوات تأهيل المعاق رياضياً
- العوائق التي تواجه اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة
- خطة إعادة التأهيل للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
يجب العمل على تأهيل الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جيد، وذلك من أجل أن يكونوا قادرين على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بمهارة عالية.
طرق تطبيق خطوات تأهيل المعاق رياضياً
1. العلاج الطبيعي
العوائق التي تواجه اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة
هاك العديد من العوائق التي يمكن للجميع التغلب عليها، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية هناك العديد من الحواجز العلاجية الإضافية يمكن أن يشمل ذلك قضايا إمكانية الوصول والنظرة الاجتماعية المحيطة، وغالبًا ما تكون ثقافة إعادة التأهيل الحالية غير حساسة لأولئك الذين يعانون من قيود جسدية؛ مما يؤدي بعد ذلك إلى نقص البرامج الضرورية والمعلومات التعليمية والموظفين المدربين بشكل صحيح.
على سبيل المثال يحتاج الأفراد الذين يستخدمون الكراسي المتحركة إلى أماكن إقامة خاصة بالحركة، مثل المنحدرات والمصاعد للتحرك جسديًا في جميع أنحاء مركز العلاج، ومع ذلك فإن بعض مراكز العلاج غير مجهزة للسماح بحدوث هذه الحركة، كما أن الأكثر صعوبة هو الحاجة إلى أن تكون الممرات والأبواب عريضة بما يكفي لاستيعاب كرسي متحرك عند الدخول إلى الصالة الرياضية مثلاً.
كما يجب أن تكون الأرضيات داخل مراكز العلاج مستوية وغير زلقة، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف البصر يجب عرض علامات برايل وغيرها من الميزات الملاحية الحسية بشكل بارز في جميع أنحاء مركز العلاج، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من إعاقات متعلقة بالسمع فإن المترجم الفوري يترتب أن يكون متوفر؛ وذلك لضمان حصولهم على نوع الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه.
كما تؤثر إمكانية الوصول الجسدي سلبًا على علاج الأفراد ذوي الإعاقة بشكل روتيني، ويمكن أن يؤدي الافتقار إلى الحساسية الثقافية إلى صعوبة حصول الأفراد ذوي الإعاقة على العلاج المناسب، حيث يعد وجود الموظفين ومقدمي الخدمات الطبية المدربين تدريباً خاصاً على رعاية الأفراد الذين يعانون من مشاكل خاصة أمرًا في غاية الأهمية.
كما يمكن أن تكون مجموعات الدعم وجلسات العلاج الجماعي مفيدة للغاية في تبديد العزلة الاجتماعية والمساعدة في توفير بيئة علاجية لكل من أولئك الذين يعانون من الإدمان وأحبائهم، ومع ذلك حتى في إعداد مجموعة الدعم يجب الانتباه إلى مجموعة الإعاقات المحددة التي قد يعاني منها اللاعب الرياضي؛ وذلك من أجل أن يأخذ الأخصائي العلاجي والمدرب ذلك في عين الاعتبار.
خطة إعادة التأهيل للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
يمكن أن يكون للإصابات العضلية الهيكلية آثار ضارة فورية وهامة على الوظيفة، وعندما يعاني الفرد أو من المحتمل أن يواجه قيودًا في الأداء اليومي بسبب الشيخوخة أو حالة صحية، بما في ذلك الأمراض أو الاضطرابات المزمنة أو الإصابات أو الصدمات، وهناك حاجة إلى مجموعة من التدخلات، حيث أن إعادة التأهيل تمكن الأفراد من جميع الأعمار من الحفاظ على أنشطة حياتهم اليومية أو العودة إليها والقيام بأدوار حياتية ذات مغزى وتعظيم رفاهيتهم في الممارسة الرياضية.
كما أن الأنشطة البدنية الترفيهية وألعاب القوى التنافسية مسؤولة عن عدد كبير من الإصابات، ولذلك فإن إصابات الجهاز العضلي الهيكلي هي نتيجة حتمية للمشاركة الرياضية، كما أن رياضة كرة القدم لديها أعلى معدل للإصابات الكارثية، مع تقارب الجمباز وهوكي الجليد في الخلف، حيث يمكن تصنيف إصابة الأنسجة الناتجة عن الرياضة على أنها إصابات كبيرة وصدمات دقيقة.
وعادة ما تكون إصابات الرض الكلي ناتجة عن قوة قوية، مثل السقوط أو الحوادث أو الاصطدام أو التمزق، وهي أكثر شيوعًا في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم والرجبي، كما يمكن أن تكون هذه الإصابات أولية (بسبب تلف الأنسجة المباشر)، أو ثانوية، كما أن إصابات الصدمات الدقيقة هي إصابات مزمنة تنتج عن الإفراط في استخدام أحد الهياكل مثل العضلات أو المفاصل أو الأربطة أو الأوتار، وهذا النوع من الإصابات أكثر شيوعًا في الرياضات مثل السباحة وركوب الدراجات والتجديف.
ويجب أن تبدأ عملية إعادة التأهيل في أقرب وقت ممكن بعد الإصابة وتشكل سلسلة متصلة مع التدخلات العلاجية الأخرى، حيث يمكن أن يبدأ أيضًا قبل الجراحة أو بعدها مباشرة عندما تتطلب الإصابة تدخلًا جراحيًا، كما يجب أن تأخذ خطة إعادة التأهيل في الاعتبار حقيقة أن هدف المريض (الرياضي) هو العودة إلى نفس النشاط والبيئة التي حدثت فيها الإصابة، حيث يجب أن تكون القدرة الوظيفية بعد إعادة التأهيل هي نفسها إن لم تكن أفضل عما كانت عليه قبل الإصابة.
كما أن الهدف النهائي لعملية إعادة التأهيل هو الحد من مدى الإصابة، وتقليل أو عكس الضعف والفقدان الوظيفي ومنع الإعاقة أو تصحيحها أو القضاء عليها تمامًا، كما أن التواصل هو عامل حيوي ويمكن أن يؤدي الافتقار إلى التواصل بين مقدمي الخدمات الطبية ومتخصصي القوة والتكييف، ومدربي الفرق إلى إبطاء أو منع الرياضيين من العودة إلى ذروة قدراتهم وزيادة مخاطر الإصابات الجديدة وحتى إعادة الإصابات الأكثر تدميراً.