من أكثر التمارين الرياضية انتشاراً في العالم هي تمارين القرفصاء؛ حيث أنها من التمارين الرئيسية التي تؤدي ممارستها إلى تنشيط الجسم من أعلى إلى أسفل، فهي من التمارين الأساسية لبناء عضلات صلبة للإنسان، لكن لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يعيبها بعض الآلام التي تصاحب الجسد أثناء تلك التمارين.
خطوات تجنب الفرد الآلام في تمارين القرفصاء:
آلام القرفصاء بصورة عامة لا تأتي من التمارين بل من الجلوس، خصوصاً في حالة ضيق الوركين أو الظهر أو ضعف العضلات الخلفية. وفي حالة وجود ضعف في العضلات الخلفية أو أوتار الركبة، فمن المهم أن يقوم الفرد بالمزيد من التمارين المخصصة لتلك المنطقة تحديدًا؛ حتى لا يتعرض لإصابة بها، ولأن تلك المنطقة من المناطق الرئيسية في تمارين القرفصاء.
وفي حالة ضعف عضلات الوركين وأعلى الظهر بسبب قلة الحركة، واتخاذ الكثير من الأفراد لوضعية الجلوس، فيقوم الفرد بممارسة التمرين مع الميل إلى الأمام، وهو ما يؤدي إلى آلام مفرطة في منطقة العمود الفقري. وفيما يلي سنتحدث عن أهم الخطوات التي من الممكن أن تجنب الفرد الآلام في تمارين القرفصاء:
- من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين القرفصاء بالطريقة الصحيحة بدون أخطاء، ويجب أن يقوم الفرد بها كما يقول النموذج الخاص بها، سواء من حيث وضع الركبتين أو الجذع أو استقامة العمود الفقري، وغيرها من الأمور المتعلقة بالتمرين.
- من المهم أن يقوم الفرد بتعزيز قوة العضلة الخلفية لديه، من خلال ممارسة تمارين مخصصة لتقوية تلك العضلة؛ حيث يستلقي الفرد على الظهر، مع أهمية رفع الوركين في الهواء، وتوليد الضغط على العضلة، مع إمكانية أن يقوم الفرد بزيادة الضغط من خلال ميل الجزء العلوي للجسم.
- من المهم أن يقوم الفرد بتعزيز عضلات البطن الخاصة به، عن طريق ممارسة تمارين المعدة وغيرها من التمارين التي تؤدي إلى التحسين من تلك المنطقة الأساسية في تمارين القرفصاء.
- من المهم أن يقوم الفرج بتمديد العضلات القابضة في الفخذين، عن طريق تمددها إلى موقف نصف الركوع، مع أهمية إمساك عصا أو بكرة رغوة، ثم يتم إبقاء الجسد في صورة مستقيمة، ثم الضغط على العضلات الخلفية، بعد ذلك يتم الميل إلى الأمام لمدة ثانيتين، ثم يتم العودة مرة أخرى لوضع البداية.