دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ الدوري البلجيكي لكرة السلة

دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة هو أعلى دوري كرة سلة في بلجيكا للأندية المُحترفة، ويخضع دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة لأنظمة الاتحاد الدولي لكرة السلة. ويُعدّ آرثر جوثالز هو الرئيس الحالي لرابطة كرة السلة في بلجيكا. ويُعتبر نادي أوستند هو أنجح فريق في تاريخ دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة، بحيث يحمل النادي الرقم القياسي لأكبر عدد من ألقاب الدوري برصيد 22 لقب، ويحل خلفه نادي راسينغ ميكلين في المركز الثاني برصيد 15 لقب.

وفي 15 مارس من عام 2020م بسبب انتشار فيروس كورونا تمَّ إلغاء دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة قبل الأوان، وتوّجَ نادي فيلو أوستيندي بدوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة على مجموع النقاط في الدوري. وفي موسم 2015م أصبح دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة يتخذ شكلاً جديداً في قواعده، ففي السابق كانت الفِرق تلعب ضد بعضها البعض تكون المرة الأولى على أرض الفريق والمرة الثانية على أرض الفريق المنافس، وبعد الجولة الأولى يتم تقسيم الدوري إلى مجموعتين على أساس الترتيب.

وتضم المجموعة الأولى الفِرق ذات التصنيف الأعلى وهم أعلى 6 فِرق في عدد النقاط، وتضم المجموعة الثانية الفِرق من الترتيب السابع لغاية 11، وتُلعب الأدوار الفاصلة بين ثمانية فِرق، وتتكون جولات ربع النهائي من أفضل ثلاث سلاسل، ويتم لعب الدور نصف النهائي والنهائي بتنسيق بين أفضل خمسة أندية. ويجب على جميع الفِرق التي تلعب في دوري الدرجة الأولى البلجيكي لكرة السلة الحصول على ترخيص للعب في الدوري، وهناك ثلاثة أنواع من التراخيص.

الرخصة الأولى تُمنح للفِرق التي تزيد ميزانيتها عن مليون يورو، بحيث يتمكّن الفريق الحاصل على الرخصة الأولى من التأهل إلى المسابقات الأوروبية، والرخصة الثانية تُمنح للفِرق التي تزيد ميزانيتهم عن 750 ألف يورو على الأقل، ولا يمكن للفِرق الحاصلة على الترخيص الثاني اللعب في مسابقات أوروبا، والرخصة الثالثة تُمنح للفِرق التي لا تزيد ميزانيتهم عن 400 ألف يورو، ولا يُمكن لأصحاب الرخصة الثالثة من اللعب في المسابقات الأوروبية.

ومنذُ عام 2005م تُلعب الأدوار الفاصلة لتحديد الفريق الذي يتوج بطل كل موسم، وتُلعب سلسلة النهائيات بين أفضل خمسة أندية، بحيث يتمتع الفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط في الموسم بميزة اللعب على أرضه.


شارك المقالة: