لمحه تاريخية:
يرجع أصل رمي القرص إلى الألعاب اليونانية القديمة في عام 1100 قبل الميلاد وكان من أحد المسابقات فيها. وقد كان في ذلك الوقت عبارة عن حجر مُسطّح وقد تطوّر إلى أن أصبح من البرونز. واختلفت الأوزان من عصر لأخر ومن دولة لأخرى؛ نظراً لعدم وجود موازين ثابتة لدى اليونانيون القدماء، لكن يتراوح وزنه من 1.35 كغم إلى 4.75 كغم.
وهنالك طريقتين للرمي، الطريقة الأولى: هي الطريقة الحرّة، حيث تكون هذه الرمية من خلال ركض الرامي من دائرة بقطر سبع أقدام. والطريقة الثانية: حيث يُرمى القرص من على منصَّة ارتفاعها 30 سم تقريباً، حيث لم يكن مسموح النزول منها وهذا يعني أن الرمي يتم من خلال وضع الثبات.
الخطوات الفنية لرمي القرص:
- مسك القرص.
- وقفة الاستعداد.
- المرجحة.
- الدوران.
- الرمي.
- التوقف (التوازن).
مسك القرص:
تتم عملية مسك القرص بوضع سلاميات الأصابع الأربعة تحت تأثير سقوط وزن القرص، حيث يلمس حافة القرص العقد الأخير للأصابع الأربعة.
وقفة الاستعداد:
يقف اللاعب عند مؤخرة الدائرة المُعدَّة للرّمي والتي قُطرها 2.50 متر. ويكون وزن الجسم موزع على القدمين معاً وهما متباعدين عن بعضهما البعض.
المرجحه:
بعد استقرار القُرص في راحة اليد وبعد شعور اللاعب أنهُ قادر على التحكّم في القبضة، يبدأ بتطويح الذراع الحاملة للقرص إلى أقصى اليمين مع لفّ الجذع ونقل مركز الثقل على القدم اليُمنى، ثم نقله بالتبادل على القدم اليُسرى مع لف الجذع لنفس الجهة. وهكذا تستمرّ المرجحات التي تُقدَّر ما بين (1 ـ 3) مرجحات.
الدوران:
الهدف الأساسي من الدوران هو وصول اللاعب لأقصى تسارع مُمكن. وهو بمثابة الركضة التقريبية بفعاليات الوثب أو رمي الرُّمح، لكن يتم الحصول على التسارع من خلال وجود اللاعب في دائرة محدودة لاستغلال تسارعه في رمي القرص لأبعد مسافة مُمكنة.
الرمي:
ما زال اللاعب مستمرّاً بحركة الدوران بالجانب الأيمن منهُ، حيث يجري نقل حركي واضح ومُتّزن يبدأ من القدم، الركبة، الفخذ، الحوض، والجذع. وعلى اللاعب استغلال تسارعهُ الذي حصل عليه أثناء الدوران وإظهاره في لحظة الرّمي.
التوقف (التوازن):
تأتي هذه المرحلة بعد الانتهاء من الرّمي. ويقوم اللاعب بالتوقف أو التوازن. وإذا وضع كل قواه في لحظة الرّمي سيجد جسمه تلقائياً مُندفعاً للأمام وراء القُرص. ولكي يبقى اللاعب محافظاً على بقائه داخل الدائرة دون الخروج عن أطار دائرة، بالتالي سيخرق القانون؛ لذا علية أن يقوم بعملية التوقف أو التوازن؛ وذلك من خلال القيام بعملية التبديل بحركة القدمين بعد التخلّص من القُرص.