من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة التسلق المختلط تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية بصورة كبيرة، وهذا النشاط الرياضي هو عبارة عن مزيج من تسلق الجليد وتسلق الصخور بشكل عام عن طريق قيام الفرد باستخدام معدات تسلق الجليد مثل الأحذية الضيقة وأدوات الجليد، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه أهم ما يميز هذا النشاط البدني معداته المتخصصة مثل الأحذية التي تتشابه بصورة كبيرة مع أحذية التسلق ولكنها تتميز بأربطة مدمجة، ويتميز أيضاً بالأدوات والمعدات الرياضية الجافة، وتشتمل هذه الرياضة على مهارات التسلق المختلطة التي قد تطورت بصورة ملحوظة.
تقنيات التسلق المختلط
لا بد من التنويه على أنه تتنوع التضاريس التي يتم التسلق عليها وتتكون من الصخور، والعشب والجليد بكميات متفاوتة، وعادة ما توجد مثل هذه التضاريس في الجبال الجليدية العالية، والتقنيات التي يستخدمها المتسلقون المشاركون في التسلق المختلط تعتمد بصورة كبيرة عن طبيعة التضاريس المختلطة والطلبات التي تفرضها على اللاعبين؛ حيث يحتاجون في بعض الأحيان إلى تطوير بعض مهارات التسلق عن طريق الاعتياد على أكثر من نوع في آن واحد للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
أدوات التسلق المختلط
من المهم أن تتم الإشارة على أنه يختار اللاعب الذي يقوم بممارسة هذه الرياضة معداته وأدواته بناء على الظروف والتضاريس الدقيقة التي من الممكن أن تواجهه أثناء ممارسة هذه الرياضة، ويختار الفرد هذه الأدوات بناءً على أسلوب التسلق والتفضيلات الشخصية التي من الممكن أن تختلف من فرد إلى آخر، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تشتمل معدات تسلق التضاريس المختلطة عادة على كل من معدات تسلق الصخور والجليد، كما تم تطوير المعدات المتخصصة، ومن المهم أن يرتدي الفرد الملابس المناسبة لتجنب التعرض لأي إصابات رياضية.
تصنيفات التسلق المختلط
من المهم أن يعرف الفرد أنه يتم تصنيف تسلق التضاريس المختلطة عن طريق استخدام نظام تصنيف (WI)؛ حيث أنه من الأنظمة المهمة بصورة كبيرة لمساعدة اللاعب على الممارسة الآمنة، خصوصاً فيما يتعلق بمتطلبات هذه الرياضة المادية والفنية، ويبدأ المتخصصون القياس عادةً من مقياس (M4) والدرجات الفرعية التي يستخدمها المتخصصين من “-” إلى “+”؛ حيث أنها من الدرجات الشائعة الاستخدام، وعلى الرغم من أن الفروق غالباً ما تكون ذاتية، هناك بعض الجداول التي توضح كافة الفروق التي من الممكن أن تظهر لأسباب مختلفة.
