رياضة الخداع Tricking

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الخداع تعتبر من الأنشطة الرياضية الفردية المسلية والمنتشرة، وهي عبارة عن نظام تدريبي يجمع بين العديد الركلات والتقلبات التي من الممكن أن يقوم الفرد بها، بالإضافة إلى العديد من حركات الرقص، ويهدف هذا النشاط الرياضي إلى تحقيق عرض جمالي لمجموعات مختلفة من “الحيل”، وبصورة عامة يشار إلى ممارسي هذه الرياضة باللاعبين المحتالين.

تاريخ رياضة الخداع

  • لا بد من التنويه على أنه تم التركيز بشكل متزايد على الدوران المذهل والقفز والركلات الطائرة خلال منتصف الستينيات مع إدخال المسابقات الدولية، وتعتبر رياضة الخداع من الأنشطة التي ظهرت على الإنترنت؛ حيث ظهرت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
  • من المهم أن يعرف الفرد أنه مع ظهور تطبيق (YouTube) تمكن العديد من ممارسين هذا النشاط البدني من مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بهم مع الآخرين، وشهدت هذه الفيديوهات الشعبية والاهتمام، وعلى عكس العديد من الأنشطة التقليدية ليس للخداع قواعد أو لوائح رسمية، ولا توجد هيئات حاكمة تنظم النشاط؛ حيث أن اللاعبون أحرار في ممارسة أي نوع من المناورة الدرامية ووصفها بأنها “خدعة”، وعلى الرغم من وجود بعض الحركات التي يتم قبولها عموماً على أنها حركات خادعة، يميل بعض الممارسين إلى تعلم الحركات الأسهل أولاً.

كيفية ممارسة رياضة الخداع

  • لا بد من التنويه على أنه مدى صعوبة الحيل التي من الممكن أن يقوم بها الأفراد يختلف من شخص إلى آخر؛ حيث قد تكون بعض الحيل أسهل أو أصعب من المعتاد على مخادع معين، ومن الممكن تقسيم المخادعين إلى فئات مختلفة من الأسلوب، ويفضل البعض أداء الحيل الأساسية (التي غالباً ما تدمج الركلات في خدعة).
  • والبعض الآخر في الغالب يحب ممارسة الشقلبات الحرة التي تركز بشكل أساسي على الجمع بين أنواع مختلفة من التدوير والالتواءات؛ لكن معظم الخدع تجمع بين التحركات من كلا النظامين، ويقوم اللاعبين بانتظام بتدريب رياضي لأجسادهم حتى يتمكنوا من أداء حيلهم في أي وقت باستمرار.
  • عادةً ما يتعلم اللاعبين الحيل من اللاعبين الآخرين الذين لديهم خبرة أكثر من أنفسهم أو من خلال إعادة إنتاج الحركات التي تظهر في مقاطع الفيديو، وغالباً ما يشكل اللاعبين فرقًا من الأصدقاء، ويحضر البعض معسكرات وتجمعات لممارسة هذه الرياضة، وازدادت شعبية الخداع على مر السنين؛ حيث تقدم بعض النوادي الرياضية في المدن الكبرى دروساً للخداع.

شارك المقالة: