لا بد من التنويه على أن رياضة الدراجة الجبلية الأحادية تعتبر من الأنشطة الرياضية التي يمارسها العديد من الأفراد؛ حيث أن هذا النشاط الرياضي يتطلب من الفرد أن يغامر، ويشتمل على قيام الفرد بعبور التضاريس الوعرة على دراجة أحادية، ويتم ممارسة هذا النشاط البدني على تضاريس مشابهة لركوب الدراجات في الجبال، ومع ذلك تتطلب هذه الرياضة المزيد من الاهتمام خصوصاً بالميزات الدقيقة لقطع المسافة القصيرة أمام العجل، ومن المهم التحكم في النزول على طول الطريق، بالإضافة إلى أن النقص المعتاد في نظام التروس يمنع اللاعب من الوصول إلى سرعات عالية.
مهارات رياضة الدراجة الجبلية الأحادية
من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعد القدرة على القفز فوق الفجوات أو إيقاف الدواسة لإبقاء الساعد بعيداً عن الأرض من الأمور الضرورية جداً لممارسة هذه الرياضة، ولتجنب التعرض للعديد من الإصابات الرياضية، ومن المهم أن يعرف الفرد أن الانزلاق عالي السرعة هو أسلوب للاندفاع في مسار سلس مع أهمية القيام برفع القدمين عن الدواسات؛ حيث من المهم أن يكون الكبح بحذاء واحد في الجزء العلوي من الإطار.
أدوات رياضة الدراجة الجبلية الأحادية
- يتميز هذا النوع من الدراجات بإطارات عريضة ذات شكل جانبي ممتلئ بضغط هواء متوسط.
- من المهم أن يعرف الفرد أنه قد يكون للدواسات القابلية للإمالة للجهة الأمامية، ولا بد من التنويه على أنه يجب ألا تكون الكرنكات طويلة جداً بالنسبة إلى حجم الحافة؛ للحفاظ على سلامة الدراجة، وللتخلص من إمكانية الاصطدام بالأحجار الكبيرة على الأرض.
- من المهم أن تكون الحافات واسعة، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنها قد تحتوي على فتحات.
- تم تثبيت سرج مخصص للدراجة (ليس تعليقاً بزنبرك)، وهذا السرج يحمل مصد أمامي وخلفي مصنوع من البلاستيك الصلب؛ حيث من المهم أن يعرف الفرد أنه يستخدم المصد الأمامي ثلاثة أصابع من الأسفل كمقبض عندما يقفز الراكب أو ينزل أو يسقط.
- من المهم أن يرتدي اللاعب حذاء بقبضة، ويستعمل خوذة وواقيات في الأرجل والركبتين وعلى الأقل قفازات على اليدين.
- يحتاج الفرد إلى كاميرا على الخوذة، ومن المهم أن تكون العدسة بزاوية عريضة لتثبيت الصورة؛ لأن الراكب يقوم بحركات رأس مفاجئة وسريعة لمشاهدة المسار.