من المهم أن تتم الإشارة على أن رامي السهام هو عبارة عن فارس مسلح بقوس وقادر على الرماية أثناء الركوب من على ظهور الخيل، وتم استخدام هذا النوع من رياضات الرماية من حين لآخر، وفي المناطق المفتوحة الكبيرة كان هذا النشاط الرياضي من الأنشطة الرياضية الناجحة للغاية لحماية القطعان وفي الحروب.
تاريخ رياضة الرماية على الخيل
- في القدم كانت هذه الرياضة من الممارسات المميزة للبدو الرحالة الأوراسيين خلال العصور القديمة وفترة القرون الوسطى، وكذلك للشعوب الإيرانية.
- مورست هذه الرياضة من قبل الهنود في العصور القديمة ومن قبل الشعوب الهنغارية، المغولين، ومن قبل الصينيين وفي تركيا خصوصاً خلال العصور الوسطى، ومن خلال توسع هذه الشعوب انتشرت الممارسة أيضاً إلى أوروبا الشرقية، وبلاد ما بين النهرين وشرق آسيا.
- لا بد من التنويه على أنه في شرق آسيا تم تكريم هذه الرياضة بشكل خاص في دولة اليابان؛ حيث يطلق على رماية الخيول في اليابان اسم يابوسامي.
- من المهم أن يعرف الفرد أنه ظهر مصطلح الفرد الذي يرمي السهام في المصادر الإنجليزية في العصور الوسطى لوصف جندي ركب للمعركة لكنه ترجل لإطلاق النار، و”رماة الخيل” هو المصطلح المستخدم بشكل أكثر تحديداً لوصف الفرد الذي يطلق النار من السرج على العدو، ويوجد مصطلح ثالث وهو “الرماية فوق ظهر الحصان” الذي يتسلل إلى الاستعمال الجديد لهذا النشاط الرياضي، وتم تطويرها بشكل منفصل بين سكان بامباس في أمريكا الجنوبية وبعض سكان أمريكا الشمالية بعد إدخال الخيول المستأنسة إلى القارة.
- تم إحياء هذه الرياضة والمتطلبات المرتبطة بها في منغوليا بعد الاستقلال في سنة 1921، وتمت ممارستها في المهرجانات.
متطلبات رياضة الرماية على الخيل
من المهم أن يعرف الفرد أن الأفراد الذين يرغبون في ممارسة هذه الرياضة يحتاجون إلى العديد من المهارات الرياضية الرائعة في الفروسية، ومن المهم أن يتمتعوا بلياقة بدنية عالية، سرعة (سرعة رد الفعل)، صلابة، تحمل، والانتباه والتركيز؛ حيث في القدم استخدم العديد من الأفراد هذه الرياضة للصيد ولحماية قطعانهم، وكانت هذه الرياضة بالنسبة للعديد من الأفراد مهارة رئيسية للبقاء على قيد الحياة، وتؤدي هذه الرياضة إلى جعل كل فرد قادر جسدياً، ومحارباً ومتحركاً للغاية.