سباق التتابع البصري واللابصري في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يسمح تمرير فعالية العصا لعدائى التتابع بعدم الحاجة إلى تبديل اليدين، حيث يأخذ العداء الأساسي العصا في اليد اليمنى، وبالتالي يستلمها العداء الثاني داخل اليسار، العداء الثاني يمررها إلى يمين العداء الثالث وبالتالي فإن العداء الأول هو اليد اليمنى للعداء الرابع.

سباق التتابع البصري واللابصري  في ألعاب القوى

خارج الأحداث الرياضية يعتبر سباق التتابع حدثًا يشارك فيه المتسابقون كفرق، لذلك يحصل العديد من المتسابقين على فرصة المشاركة في نفس الحدث في نفس الوقت، حيث في سباق التتابع يتناوب أربعة متسابقين على الجري وتغيير الهراوة، ويمكن تحقيق النصر من خلال مهارات جميع العدائين الأربعة للفريق، كما أن الحفاظ على أقصى سرعة تشغيل طوال السباق وتغيير العصا بشكل صحيح وفعال هي عوامل مهمة جدًا في سباقات التتابع، لتغيير العصا بشكل صحيح من الضروري أن يكون لدى العدائين تدريب جيد وجيد والتفاهم بينهم.

في أسلوب رفع العصا لتغيير العصا يرفع المانح العصا إلى أعلى، حيث يقوم جهاز الاستقبال بمد اليد إلى الخلف بحيث تواجه راحة اليد لأسفل وتتجه ويمسك العصا، ويقصد بسباق التتابع البصري إذا نظر جهاز الاستقبال إلى العصا عند استلامه في سباق التتابع فسيتم استدعاؤه، في هذه الطريقة يضع جهاز الاستقبال اليد بحيث يكون ملف وجوه النخيل لأعلى، حيث تستخدم هذه الطريقة في سباقات التتابع 4×400 m وما فوق.

أما إذا أخذ المتلقي العصا دون النظر إلى العصا في سباق التتابع، فإنه يسمى سباق التتابع غير البصري، حيث تستخدم هذه الطريقة لسباقات التتابع القصيرة، وهي سباقات 4x100m و 4x200m، كما يمكن للاعب أن يمارس عدة أنشطة تساعده على تغير العصا.

كما يجب على لاعب التتابع أن ينتظم في مجموعات مكونة من أربعة للاعبين، على أن يكون واقف في الطابور، مع ضروة تواجد فجوة كافية بين طالبين في كل سطر لتغيير عصا القيادة، وأن يبدأ من اللاعب الموجود في الجزء الخلفي من الصف الذي يعطي الهراوة للثالث، ثم من الثالث إلى الثاني ثم الثاني إلى الأول في المقدمة، كما يمكن للاعب التدرب على القيام بهذه الأنشطة، أولاً الوقوف في نفس المكان، ثم المشي، ثم المشي بعد ذلك الجري ببطء وأخيراً الجري بسرعة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: