سبعة أشياء تحدث عند ممارسة تمارين البلانك

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أنَّ التمارين التي تٌمارس باستخدام ثقل الجسد انتشرت بشكل كبير في عالم الرياضة بسبب بساطتها والتمكن من الوصول إلى الشكل المناسب باستخدام ثقل الجسم فقط، ويعد تمرين البلانك أحد هذه التمارين؛ حيث أنه يتطلب وقتًا قصيراً لممارسته، ويوفر الفرصة لتحقيق نتائج جوهرية في مدة قصيرة.

سبعة أشياء تحدث عند ممارسة تمارين البلانك:

1- التحسين من القوة الأساسية والأداء: حيث يُعَد تمرين البلانك تمرين مهم جداً لعضلات البطن؛ لأن هذه العضلات تتشارك مع مجموعة العضلات الأساسية ومن ضمنها عضلات البطن العرضية، عضلات البطن المستقيمة، العضلة الخارجية المنحرفة، وعضلات الفخذ العلوية؛ حيث أن هذه العضلات لا يمكن تجاهلها لأنها تخدم أغراض معينة، وعندما يقوم الفرد بتدريب تلك العضلات سيلاحظ عدة أشياء: زيادة القدرة على رفع الأوزان الثقيلة، تحسين الأداء الرياضي، تحسين القدرة على الانحناء الجانبي، التواء الخصر، ودعم وتقوية الظهر.

2- التقليل من إمكانية الإصابة في الظهر والعمود الفقري: حيث يتيح للفرد تمرين البلانك ببناء العضلات بدون الكثير من الضغط على عموده الفقري والوركين، ووفقًا للمجلس الأمريكي للرياضة فإن أداء تمرين البلانك باستمرار يقلل من آلام الظهر، يقوي العضلات، ويقدم دعماً قوياً لظهره بأكمله خاصة الجزء العلوي من الظهر.

3- التعزيز من عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان: حيث لا بد من التنويه على أن تمرين البلانك يُعَد تحدياً للجسد بشكل كامل؛ فممارسته كل يوم يحرق العديد من السعرات الحرارية أكثر من تمارين المعدة التقليدية.

فالعضلات التي يتم تحسينها عن طريق ممارسة التمارين الرياضية كل يوم تضمن حرق الكثير من السعرات الحرارية حتى عند الجلوس؛ مما يجعله تمرينًا ممتازاً لهؤلاء الذي يقضون معظم يومهم جالسين أمام شاشة الحاسوب، كما أن أداء التمارين ما بين دقيقة لعشر دقائق قبل أو بعد العمل يعزز من معدل الأيض، ويضمن ارتفاعه طوال اليوم حتى في أثناء النوم.

4- التحسين من تناسق الجسم بشكل ممتاز: حيث يركز هذا التمرين على تناسق الجسم، مما يؤثر على صحته بشكل عام؛ حيث أنه يحسن من قوة العظام والأربطة، كما أن شكل الجسد يضمن تقوية عضلات الظهر والعمود الفقري مما يخفف من آلام الظهر، وبالإضافة إلى ذلك كله فهو يعطي الفرد مظهرًا ممتازاً، صحة أفضل، ويحسن من ثقة الفرد بالنفس.

5- التحسين من التوازن العام: حيث أن عضلات المعدة ليست قوية بما فيه الكفاية لتمنح الفرد التوازن الذي يحتاجه، وعندما يقوم بأداء تمرين بلانك وتمرين بلانك الجانبي؛ فإنه يحسن من توازنه ويعزز من أدائه في جميع الأنشطة الرياضية الأخرى.

6- التحسن من عناصرا اللياقة البدنية خصوصاً مرونة الجسم: حيث لا بد من التنويه على أنه تُعَد المرونة إحدى الفوائد الرئيسية لهذا التمرين؛ فهو يمدد العضلات الخلفية والأكتاف، أربطة الركبة، والقدمين، كما يؤدي ممارسة البلانك الجانبي إلى التحسين من عمل العضلات الخارجية المنحرفة، وهذا يمنح الفرد المزيد من المرونة ويقدم دعمًا أساسيًا لجسده.

7- الفائد النفسية العظيمة: حيث أن لممارسة تمرين البلانك تأثير كبير على أعصاب الفرد؛ حيث أنه يحسن المزاج العام بصورة كبيرة؛ فتمدد العضلات يعمل على التخلص من التوتر في الجسم لأن الجلوس في العمل لفترات طويلة يؤدي إلى تيبس العضلات وثقلها، مما يسبب ضغطًا ثقيلاً على العضلات والأعصاب، وعندما يمارس الفرد تمرين البلانك فإنه يعمل على تهدئة الأعصاب وعلاج القلق والاكتئاب عند ممارسته كل يوم.

كيف يحسن الفرد من أدائه عند ممارسة تمرين البلانك؟

من المهم أن يبدأ الفرد أولاً بأبسط وضع لممارسة تمرين البلانك حتى يبدأ في الاعتياد عليه، وعندما يتمكن الفرد من أداء التمرين لأكثر من دقيقتين من الممكن أن ينتقل للأوضاع الأصعب، من المهم أن يُمارس التمرين بشكل يومي، ومن الممكن أن يقسم وقت التمرين على ثلاثة مرات كل يوم، وفي كل مرة من المهم محاولة رفع وقت التمرين 10 ثواني إضافية، بالإضافة إلى ذلك يقوم الفرد بأداء بعض التمارين الجسدية الأخرى على سبيل المثال: القرفصاء؛ فهي تحسن من قوته الأساسية.

متى يكون تمرين البلانك خطيراً؟

إذا كان الفرد يعاني من إحدى المشكلات البدنية فمن المهم أن يكون حذراً للغاية في ممارسة التمرين أو أن يمتنع عنه بشكل كامل، وهذه المشكلات تتضمن: هبوط أحد الأعضاء، إجراء عملية جراحية، آلام الحوض وضعف عضلات قاع الحوض، في أثناء الحمل، وفي حالة زيادة الوزن المفرطة؛ حيث في جميع تلك الحالات يجب أن يقوم الفرد باستشارة الطبيب أولاً قبل أن يمارس التمرين.


شارك المقالة: