7 نصائح للشفاء الذهني بعد الإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


من الممكن بعد حدوث الإصابة للاعب أن يتغلب عليه الحزن والاكتئاب نتيجة امتناعه عن رياضة يرغب في ممارستها، حيث أنه من خلال تقبل الإصابة يستطيع اللاعب الشفاء منها بشكل أسرع.

نصائح للشفاء الذهني بعد الإصابة الرياضية

وضع أهداف واضحة وواقعية

غالبًا ما يكون الرياضيون هم من يحددون الأهداف بشكل طبيعي، حيث يتم استخدام الأهداف لتتبع البيانات ومراقبة التقدم لتحقيق النتائج، وعند إعاقة الإصابة لهدف اللاعب قد يحتاج اللاعب إلى كبح جماح ميله لدفع نفسه، وللحفاظ على إمكانية تحقيق التقدم على اللاعب تحديد أهداف، فمثلاً:

  • الهدف المحدد:  مثل الركض (5) كيلومترات بنفس السرعة التي قام بها قبل الإصابة.
  • القابلية للقياس: تتبع سرعة الجري باستخدام تطبيق الجري المفضل لدى اللاعب في كل مرة يمشي فيها ويركض.
  • الاهتمام بالصحة: وضع هدف أن اللاعب يستمتع بالجري ويريد الاستمرار في الجري من أجل صحته.
  • تحديد الوقت: سيسمح اللاعب لنفسه بالشفاء في الوقت الذي أوصى به الطبيب، وسيزيد من وتيرة الأميال المتبعة أسبوعًا بعد أسبوع في الوقت المناسب.

وإذا وضع اللاعب لنفسه أهدافًا جديدة أصغر، أي أنه إذا حدد لنفسه أهدافًا أصغر حجمًا فعليه البدء في تحقيق أهدافه.

التصور أنه أصبح بصحة جيدة

على اللاعب عدم التقليل من شأن قوة التصور، حيث أظهرت الدراسات أنه عندما يتخيل اللاعب إجراء ويقوم به بالفعل فإنه يحفز نفس المناطق في الدماغ، وإذا كان يتعافى اللاعب من كسر الكاحل عليه تخيل نفسه يركض عبر الميدان بخطوة كاملة مع قدمين سليمتين تعملان بكامل طاقتهما.

على اللاعب أن يكون متفائلًا

عندما يواجه اللاعب تحديات كبيرة في الحياة يمكن أن تنغمر العقول بالأفكار السلبية، وعلى اللاعب الاحتفاظ بشعار مكتوب في مكان ما مثل المرآة أو في المحفظة، وعليه قرأتها أو تكرارها لنفسه عندما تتسلل الشكوك إليها، حيث أن التأكيدات الإيجابية تكون فعالة بشكل كبير في حياة اللاعب.

التركيز على الحاضر

كلما أصيب اللاعب أو مرض فإنه يريد أن يكون أفضل، وغالبًا ما يريد الرياضيون على وجه الخصوص في العودة إلى اللعب في أسرع وقت ممكن، والحقيقة هي أن الإصابات تتطلب وقتًا وصبرًا للشفاء ومن خلال التركيز على الحاضر بدلاً من المستقبل، فاللاعب في الواقع يقدم لنفسه خدمة، وبغض النظر عن كيفية شفاءه فإنه من الممكن أن يتحسن اللاعب بشكل كبير في حال اتبع جميع الخطوات السابقة.

احترام المشاعر

إذا كانت الرياضة التي يؤديها جزءًا كبيرًا من حياة اللاعب (سواء كهواية أو مهنة) فمن الطبيعي أن يشعر بخيبة أمل بسبب عدم قدرته على المشاركة، حيث قد يفتقد اللاعب زملائه في الفريق أو الأصدقاء أو مشاعر الإنجاز التي يمكن أن يحققها تسجيل هدف أو الفوز بلعبة ما، وعلى هذا النحو قد يواجه اللاعب الاكتئاب، حيث أن التعرف على هذه المشاعر هو الخطوة الأولى لإدارتها وامتلاكها والتغلب عليها.

قبول المساعدة والدعم

لا يوجد رياضي من الطراز العالمي يصل إلى مستوى النخبة في لعبته دون مساعدة خاصة بعد الإصابة، وبغض النظر عن مقدار ما تدرب عليه أو اتبعه بنفسه فإن وجود مرشد أو مدرب أو معالج يمكن أن يكون حافزًا مفيدًا، حيث يبقي علماء النفس الرياضي الكثير من اللاعبين المحترفين في شبكتهم سواء كانوا يفوزون أو يخسرون.

كما أنه في حال كان اللاعب متقبلاً للإصابة فإن ذلك يساعده على الشفاء بشكل أسرع من الإصابة، وبالتالي تجنب حدوث المضاعفات نتيجة الحزن.

السيطرة

من أكثر الجوانب المحبطة للإصابة أنها قد تجعل اللاعب يشعر بالعجز، وبينما قد لا يكون قادرًا على التئام كسر في العظام أو تمزق في الرباط بنفسه، يمكنه اتخاذ خيارات واعية للراحة عندما يكون ذلك مناسبًا، ومن خلال امتلاك موقفه فإنه يتضمن ذلك سيطرة الإصابة على اللاعب، وبالتالي التغلب عليها والشفاء منها بشكل أسرع.

وفي النهاية، سيعاني كل رياضي تقريبًا من نوع من الإصابة في مرحلة ما من حياته المهنية، وإن وجود خطة للتعامل مع النكسات الجسدية والعقلية والمالية وما إلى ذلك يمكن أن يجعل عملية التعافي أقل صعوبة، كما لا يمكن توقع العقبات التي يواجهها أو كيف سيستجيب لها اللاعب، ولكن سواء أكان في الميدان أو في مكان آخر يمكن دائمًا بذل قصارى جهده أثناء ممارسة الرياضة.


شارك المقالة: