صفات لاعبي ذوي الإعاقة السمعية

يعاني الطالب أو الطفل المصاب بالصمم أو إعاقات السمع من عجز في تطور اللغة والكلام؛ وذلك بسبب ضعف أو نقص الاستجابة السمعية للصوت، كما سيظهر الطلاب درجات متفاوتة من فقدان السمع مما يؤدي غالبًا إلى صعوبة في اكتساب اللغة المنطوقة، وعندما يكون لدى المدرب طفل يعاني من فقدان السمع  في فريقه الخاص به، فإنه يجب أن تكون حريصًا على عدم افتراض أن هذا الطالب يعاني من تأخيرات في النمو أو التأخير الفكري، وعادةً ما يكون لدى العديد من هؤلاء الطلاب ذكاء متوسط ​​أو أفضل من المتوسط.

كيفية التعرف على علامات الصمم من قبل المدرب

تتضمن بعض الخصائص الشائعة للصمم الشائعة ما يلي:

• صعوبة اتباع التوجيهات الشفهية.

• صعوبة في التعبير الشفهي.

• بعض الصعوبات في المهارات الاجتماعية أو العاطفية أو الشخصية.

• غالبًا ما يكون هناك درجة من التأخير اللغوي.

• في كثير من الأحيان يتبع التعليمات ونادرا ما يؤديها.

• عادة ما تظهر بعض أشكال صعوبة النطق.

• يمكن أن يصابوا بالإحباط بسهولة إذا لم يتم تلبية احتياجاتهم؛ مما قد يؤدي إلى بعض الصعوبات السلوكية.

• يؤدي استخدام المعينات السمعية أحيانًا إلى الإحراج والخوف من الرفض من الأقران.

ماذا يمكن أن يفعل المدرب لمساعدة اللاعبين الذين يعانون من ضعف السمع

ستكون اللغة هي المجال ذي الأولوية للطلاب الذين يعانون من الصمم أو ضعاف السمع، كما أنه المطلب الأساسي للنجاح في جميع مجالات الأنشطة الرياضية، وسيؤثر على فهم الطالب في البرنامج التدريبي، كما يمكن أن يكون تطوير اللغة وتأثيرها على تعلم الطلاب الصم أو ضعاف السمع معقدًا وصعب التحصيل، كما أنه قد يجد المدرب أن الرياضيين سيحتاجون إلى مترجمين فوريين أو مدونين ملاحظات أو مساعدين تربويين لتسهيل الاتصال.

وعادة ما تتطلب هذه العملية مشاركة إداريين خارجيين، ومع ذلك فإن بعض الخطوات الأساسية التي يمكن للمدرب اتخاذها لتلبية احتياجات الرياضي ضعيف السمع تشمل:

• سيكون لدى العديد من الطلاب الذين يعانون من إعاقات سمعية نوع من المعدات المتخصصة التي يوصي بها اختصاصي السمع، حيث أن هذا الشيء يساعد الطفل على الشعور بالراحة مع جهاز السمع الخاص به وتعزيز التفاهم والقبول مع الأطفال الآخرين.

• على المدرب أن يتذكر أن الأجهزة لا تعيد سمع الطفل إلى طبيعته.

• ستسبب البيئات الصاخبة حزنًا للطفل باستخدام جهاز سمعي ويجب تقليل الضوضاء حول الطفل إلى الحد الأدنى.

• الحرص من قبل المدرب على فحص الجهاز كثيرًا للتأكد من أنه يعمل.

• عند استخدام مقاطع الفيديو للشرح التوضيحي، على المدرب التأكد من استخدام ميزة “التسميات التوضيحية المغلقة”.

• الحرص على إغلاق أبواب نوافذ الصالات الرياضية للمساعدة في التخلص من الضوضاء.

• استخدم الأساليب المرئية كلما أمكن ذلك.

• الحرص على وضع إجراءات يمكن التنبؤ بها لهذا اللاعب.

• تزويد الطلاب الأكبر سنًا بالمخططات المرئية والمخططات الرسومية والتوضيحات.

• نطق الكلمات بوضوح  من قبل المدرب باستخدام حركة الشفاه لمساعدة الطفل على قراءة الشفاه.

• الحرص على بقاء بمكان قريب من الطالب.

• توفير عملًا جماعيًا صغيرًا عندما يكون ذلك ممكنًا.

• القيام بعمل تسهيلات في التقييم لتمكين صورة واضحة عن قدرة الطفل على التعلم.

• توفير المواد المرئية والعروض التوضيحية كلما أمكن ذلك.