اقرأ في هذا المقال
- أهم الإصابات التي تحدث للاعب في الملاعب الخارجية
- كيفية حماية اللاعبين من الإصابة في الملاعب الخارجية
- الأسباب الشائعة لإصابات الملاعب
- طرق الوقاية من الإصابات في الملاعب الخارجية
- إرشادات للاستخدام الآمن للملعب
يجب على اللاعب الحرص على تتبع إجراءات الأمن والسلامة أثناء ممارسة المهارات الرياضية في الملاعب الخارجية؛ وذلك من أجل تجنب وتلافي حصول الإصابات التي من الممكن أن تمنع اللاعب من الاستمرار في الممارسة الرياضية.
أهم الإصابات التي تحدث للاعب في الملاعب الخارجية
على الرغم من حدوث النتوءات والكدمات والجروح الطفيفة في الملاعب بشكل متكرر، إلا أن العديد من إصابات الملاعب تكون أكثر خطورة، وأكثر الإصابات المتعلقة بالملعب شيوعًا والتي تتطلب رعاية الطبيب هي:
- كسور العظام.
- إصابات الأعضاء الداخلية.
- الاضطرابات.
- ارتجاج.
- إصابات الرأس المتعلقة بالدراجات وألواح التزلج: يمكن للخوذات المجهزة بشكل صحيح أن تقلل من خطر إصابة الرأس بنسبة 45% على الأقل، ومع ذلك يرتدي أقل من نصف الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا أو أقل.
- الغرق: هو المسبب الأساسي للوفاة المرتبطة بالإصابة بين الأطفال الذين يقدر عمرهم بين 1_ 4 سنوات.
- ضربة الشمس: من خلال زيادة درجة حرارة الطقس عن معدله الطبيعي فإنه يمكن أن تصبح معدات الملاعب شديدة الحرارة وفي بعض الحالات ينتج عنها الحروق، حيث يجب على أولياء الأمور دائمًا التحقق من الأسطح الساخنة في معدات الملعب قبل السماح للأطفال باللعب عليها، علاوة على ذلك يمكن أن تصبح أسطح الملاعب غير المغطاة بالظل شديدة الحرارة أيضًا، كما يمكن لبعض الأسطح مثل حصى البازلاء والرمل الاحتفاظ بالحرارة وامتصاصها؛ مما يجعلها أكثر سخونة من 5 إلى 10 درجات في الصيف.
- الاختناق: قد تبدو معدات الملاعب ذات الشباك أكثر أمانًا نظرًا لأنها توفر للأطفال مكانًا أكثر ليونة للهبوط، ومع ذلك يمكن أن تكون الشبكات ضارة إذا كانت الفتحات كبيرة جدًا، حيث يمكن للشبكات ذات محيط الفتح بين 17 و 28 بوصة أن تشكل خطرًا على الأطفال، و توجد هذه الشباك في الغالب في بيئات الملاعب الداخلية، حيث يجب أن تكون الفتحات صغيرة جدًا بحيث لا يتسع جسم الطفل من خلالها ولكنها كبيرة بما يكفي لتناسب رأس الطفل.
كيفية حماية اللاعبين من الإصابة في الملاعب الخارجية
الحرص على القيام بالإشراف الفعال على الأطفال داخل وحول المسطحات المائية المفتوحة على الشاطئ عند ممارسة رياضة السباحة، وتعليم الرياضيين كيفية السباحة والتأكد من معرفة المدرب وغيره من البالغين المشرفين بالإنعاش القلبي الرئوي.
عند ممارسة رياضة التزلج أو ركوب الدراجات على المدرب تعليم الرياضيين ارتداء خوذة مناسبة في كل مرة يركبون فيها لمنع إصابات الرأس والموت، والركوب على الأرصفة حيث يُسمح بذلك، وإذا لم يكن ذلك متاحًا على اللاعب القيام بالقيادة في نفس اتجاه حركة المرور على أقصى الجانب الأيمن من الطريق.
الأسباب الشائعة لإصابات الملاعب
السقوط
السبب الأكثر شيوعًا المرتبط بالملعب لزيارات المستشفيات في مرحلة الطفولة هو السقوط على الأرض، حيث يسقط الأطفال لأنهم ينزلقون أو يفقدون قبضتهم أو يفقدون توازنهم أثناء اللعب، وفي محاولة طبيعية لحماية أنفسهم غالبًا ما يسقط الأطفال على يد ممدودة ويكسرون عظام الكوع، وهذا النوع من كسر الكوع (الكسر فوق اللقمي لعظم العضد) هو أكثر الإصابات شيوعًا التي تتطلب علاجًا جراحيًا.
طرق الوقاية من الإصابات في الملاعب الخارجية
إشراف
قد يكون الإشراف الدقيق من قبل شخص بالغ مسؤول هو العامل الأكثر أهمية في منع أو تقليل إصابات الملعب، حيث لن تكون المعدات المناسبة للعمر وتخطيطات الملاعب المصممة بعناية كافية في حد ذاتها لمنع جميع الإصابات التي قد تحدث، كما يجب على البالغين توفير إشراف مركّز، كما يجب عليهم إرشاد الأطفال إلى الاستخدام الصحيح للمعدات ومراقبة قواعد الملعب وتطبيقها
تصميم الملعب
سواء كانت إصابات الملعب ناتجة عن السقوط أو أنواع أخرى من الاتصال فإن الانتباه إلى ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن يساعد في تقليل حدوث الإصابة، وهذه العوامل هي:
- سطح الملعب: حيث يعد نوع السطح الموجود في الملعب أهم عامل في عدد وشدة الإصابات الناتجة عن السقوط، كما يمكن تقليل عدد الإصابات وشدتها باستخدام أسطح أكثر نعومة مثل نشارة الخشب أو الرقائق أو الإطارات المقطعة أو الرمل، حيث تؤدي الأسطح الصلبة مثل الأسفلت والخرسانة إلى حدوث إصابات بالغة الخطورة وهي غير مناسبة تحت أي معدات خاصة بالملعب، حيث لا يُنصح بالتربة والأوساخ المعبأة والعشب لسطحها أيضًا؛ وذلك لأن قدرتها على امتصاص الصدمات يمكن أن تتأثر بشكل كبير بالظروف الجوية والتآكل.
- خطة الملعب: يجب أن يوفر الملعب المخطط جيدًا أنشطة لتشجيع تنمية الإدراك والمهارات البدنية، بما في ذلك الجري والمشي والتسلق والمراوغة والتأرجح والانزلاق والرمي والقبض والسحب والدفع.
- تركيب المعدات وصيانتها: حيث يجب أن تتوفر مناطق منفصلة للعب النشط مثل التأرجح واللعب الهادئ، كما يجب أن تكون المساحات المخصصة لمرحلة ما قبل المدرسة بعيدة عن المناطق التي يلعب فيها الأطفال الأكبر سنًا والأكثر نشاطًا، حيث يجب إنشاء “منطقة استخدام” حول المعدات مع وجود مساحة كافية للدخول والخروج، ويجب وضع الحقول المفتوحة لتمكين الأطفال من الجري بحرية دون الاصطدام بالأطفال الآخرين أو المعدات.
كما يجب أن توفر المسارات التي تربط مناطق النشاط سهولة التنقل بين المناطق ورؤية خالية من العوائق لارتفاع الطفل، حيث يجب أن تكون خطوط الرؤية في جميع مناطق الملعب واضحة للسماح بالإشراف المناسب للبالغين، كما يجب أن تحافظ المدارس والمدن على الملاعب في حالة جيدة من خلال فحص المعدات وصيانتها على مدار العام.
كما يمكن أن يؤدي هطول الأمطار الغزيرة والثلوج ودرجات الحرارة القصوى والرياح العاتية إلى إتلاف معدات الملعب، وكذلك الاستخدام الكثيف. المعدات الأكثر شيوعًا قد تبلى بسرعة، حيث يجب اتباع تعليمات الشركات المصنّعة للتركيب الصحيح والتباعد بعناية بما في ذلك توصيات الصيانة، حيث يجب فحص المعدات بانتظام لتحديد أي ارتخاء أو صدأ أو تآكل أو تدهور ناتج عن الاستخدام أو العفن أو الحشرات أو التجوية.
إرشادات للاستخدام الآمن للملعب
- الحرص على التأكد من أنه يمكنك رؤية الرياضيين بوضوح في الملعب، كما يجب أن يتمتع الأطفال بمناظر واضحة خالية من العوائق من ارتفاعهم.
- تجنب الملاعب التي تحتوي على التربة الخرسانية أو الإسفلتية أو الحشائش الصلبة، حيث يجب أن يكون السطح مصنوعًا من رقائق خشبية أو نشارة أو مطاط ممزوج لمعدات اللعب التي يصل ارتفاعها إلى 7 أقدام.
- الحرص على التأكد من أن الأطفال يرتدون أحذية مناسبة للجري والتسلق والقفز بأمان، مع التأكد من أن رباط الحذاء الخاص بالطفل مربوط.
- القيام بتوجيه الأطفال إلى معدات اللعب المناسبة لأعمارهم.
- تجربة المقابض اليدوية للتحقق من شكلها وحجمها لسهولة الإمساك بها.
- تجنب أي معدات بها فتحات يمكن أن تحاصر رأس اللاعب.
- القيام بإزالة مخاطر التعثر مثل الأسطح الخرسانية المكشوفة أو جذوع الأشجار أو الصخور.