اقرأ في هذا المقال
يجب على اللاعب العمل عند ممارسة الرياضة بذل أقصى جهد بالطريقة المعتدلة؛ وذلك من أجل أن يكون قادر على الاستمرار في ممارسة النشاط البدني لفترات طويلة.
طرق تشخيص التعب بعد ممارسة الرياضة
- زيادة عدد الأخطاء كنتيجة لاختلال التناسق في التصرفات.
- عدم الكفاية في تكوين أشكال وحركات جديدة ومفيدة تناسب استيعاب اللاعبين.
- عدم تناسق العمل الوظيفي من خلال ارتفاع صرف الطاقة أثناء ممارسة النشاط الرياضي.
مراحل نمو التعب عند الرياضي
- مرحلة التغلب على الشعور بالتعب عندما لا تكون هناك ضرورة للتغيرات التي تسمح للاعب بتعويض التعب.
- المرحلة الاقتصادية للعمل (تشترك فيها الوحدات الحركية الفعالة والثانوية).
ويلاحظ في المرحلة الختامية من العمل ونتيجة للتعب أن حركات التصويب تصبح غير دقيقة ويلاحظ أيض للحركة الممارسة، واختلال التوجيه وفي الوقت نفسه تتغير العلاقة بين دقة الحركة وزمن تحقيقها، وتنتمي الملاكمة والمصارعة والمبارزة إلى مجموعة الأنواع الرياضية غير القياسية (ويتم تحديد النتيجة النهائية على أساس النقاط)، وتتسم تلك الأنواع الرياضية بالتعب (الوقتي)، حيث يتضاعف التعب عند الملاكمين في نهاية النزال وتقل سرعة اللكمة، ويصبح رد الفعل المعقد غير جيد وتهبط دقة الضربة وتقل سرعة توجيه اللكمة.
- من أجل معرف منحنى التعب في كافة أنواع النشاطات البدنية، لا بد من معرفة دور كل جهاز من الأجهزة الوظيفية في الجسم، ومدى مساهمتها في مقاومة التعب، ويوفر إيجاد الطرق المثالية لرفع مستوى كفاءة الأداء.
- تتخذ الإمكانيات الأكسجينية واللاأكسجينية والجهاز التنفسي والدورة الدموية أهمية كبري في التغلب على التعب.
- يلعب التكنيك الحركي وأداء المهارات بصورة مثالية والاسترخاء دور في فعاليات التحمل.
- من أجل تحقيق إمكانيات القوى الكامنة تصبح عملية توزيع القوى بصورة منسقة مهمة جداً، فبمقارنة التوزيع المثالي والمنظم في القوى مع التوزيع المتغير، يتضح أن التوزيع المنظم أكثر فائدة، وبالإضافة إلى ذلك فمن المهم استيعاب الاحتمالات المختلفة لتوزيع القوى المختلفة، فان ذلك يوفر توسيع قابلية التكنيك الرياضي.
- يعتمد ظهور التعب على صفة الرياضة الممارسة، ففي اصفى الرياضة الممارسة لفعاليات الثنائية يظهر التعب قبل كل شيء في انخفاض قوى التقلصات العضلية (الجهد أثناء الدفع)، وفي الأنواع الرياضية الأخرى (كالملاكمة والمصارعة والمبارزة) يظهر في سرعة الحركة ودقتها، وعدم التنسيق بين النشاطات المشتركة للأجهزة التحليلية.
الأنظمة الفسيولوجية وآلية التعب
- فالمهموم الأول: يمثل التعب الموضعي، أي إفراز ذلك النظام الذي تحدد فيه التغيرات الوظيفية في حالة التعب.
- والمفهوم الثاني: ويمثل آليات التعب، أي تلك المتغيرات المعينة في نشاط الأنظمة الوظيفية القيادية التي تشترط تطور التعب.