اقرأ في هذا المقال
- عناصر تخطيط منهاج التربية الرياضية للمكفوفين
- نصائح جيدة يترتب على المدرب استعمالها عند التخطيط لمنهاج التربية الرياضية للمكفوفين
يجب على المدرب العمل على التخطيط بشكل جيد لمنهاج التربية الرياضية الذي سوف يتبعه عند العمل على تدريب الرياضيين المكفوفين، حيث أن ذلك الشيء سيساعد المدرب على تسهيل المهمة عليه.
عناصر تخطيط منهاج التربية الرياضية للمكفوفين
1. التكنولوجيا المساعدة
التكنولوجيا المساعدة هي مصطلح شامل يشمل الأدوات المساعدة والتكيفية، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية التي يمكن أن تعزز الاتصال والوصول والتعلم، حيث يمكن أن تشمل الأجهزة منخفضة التقنية مثل العداد ومواد التعلم النشط والأجهزة البصرية.
2. التعليم الوظيفي
سيوفر التعليم المهني للطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية من جميع الأعمار الفرصة للتعلم، وذلك من خلال الخبرات العملية حول الوظائف التي قد لا يكونوا على دراية بها بدون القدرة على مراقبة الأشخاص العاملين، كما يتعلمون أيضًا المهارات المتعلقة بالعمل مثل تحمل المسؤولية والبقاء في المهمة، حيث يوفر التعليم المهني فرصًا للطلاب لاستكشاف واكتشاف نقاط القوة والاهتمامات والتخطيط للانتقال إلى حياة البالغين.
3. الاستجمام والراحة
عدم القدرة على مراقبة الآخرين يقلل من الوعي بخيارات الترفيه والتسلية، حيث سيضمن التدريس في مهارات الاستجمام والترفيه أن الطلاب ذوي الإعاقات البصرية ستتاح لهم فرص للاستكشاف والتجربة واختيار الأنشطة البدنية وأنشطة أوقات الفراغ والأنشطة على حد سواء التي يستمتعون بها، حيث يجب أن تركز هذه التعليمات على تنمية المهارات مدى الحياة.
4. تقرير المصير
يشمل تقرير المصير اتخاذ القرار وحل المشكلات والتأكيد وتحديد الأهداف، وغالبًا ما يكون لدى اللاعبين الذين يعانون من إعاقات بصرية فرص أقل لتطوير وممارسة المهارات المحددة التي تؤدي إلى تقرير المصير، حيث يصبح الطلاب الذين يعرفون ويقدرون من هم والذين لديهم مهارات تقرير المصير مدافعين فعالين عن أنفسهم، وبالتالي يتمتعون بمزيد من التحكم في حياتهم.
5. الكفاءة الحسية
تتضمن الكفاءة الحسية تعليمات حول استخدام الرؤية والسمع واللمس والشم والتذوق، كما يتناول تطوير أنظمة التحفيز الحسي والحركي، كما إن تعلم استخدام حواسهم بكفاءة بما في ذلك استخدام الأجهزة البصرية سيمكن الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من الوصول والمشاركة في الأنشطة في بيئات المدرسة والمنزل والمجتمع.
6. مهارات التفاعل الاجتماعي
تشمل مهارات التفاعل الاجتماعي الوعي بلغة الجسد والإيماءات وتعبيرات الوجه والمساحة الشخصية، كما يتضمن التعليم أيضًا التعرف على العلاقات الشخصية وضبط النفس، كما أنه يتم تعلم جميع المهارات الاجتماعية تقريبًا من خلال مراقبة الآخرين بصريًا، حيث يعد التدريس في مهارات التفاعل الاجتماعي في المدرسة والعمل والأماكن الترفيهية أمرًا بالغ الأهمية.
7. اتباع كافة قواعد منهج التربية الرياضية
- على المدرب أن يكون صريحًا عند البدء في إعطاء كافة التعليمات المخصصة في تطبيق الخطوات الفنية والتعليمية للمهارة.
- الحرص على وضع الإجراء أولاً من قبل المدرب متبوعًا بالمعلومات الأساسية.
- إعطاء تحذير مسبق للاعب الذي سوف يقترف الخطأ.
- على المدرب أن يكون دقيقًا عند وصف الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء، حيث لا يترك الأشياء أو تغير الوصف وذلك لأنه يعتقد أنها غير مهمة أو غير سارة.
- عدم التردد في استخدام لغة وصفية بصرية.
- التحدث عن شخص معاق من خلال الإشارة إليه أولاً ثم إلى الإعاقة.
- الحرص على توجيه اللاعبين الذين يطلبون المساعدة بشكل مباشر.
- على المدرب التأكد دائمًا من أن اللاعب الذي يرشده لديه قبضة قوية على ذراعك، أو أنه يتكئ على كرسي أو حائط.
- على المدرب أن يكون هادئًا وواضحًا بشأن ما يجب فعله إذا رأى شخصًا كفيفًا أو ضعيفًا بصريًا على وشك مواجهة موقف خطير.
نصائح جيدة يترتب على المدرب استعمالها عند التخطيط لمنهاج التربية الرياضية للمكفوفين
1. استخدام الأسماء دائمًا
ينصح دائمًا باستخدام الاسم الأول للطالب الرياضي ضعيف البصر عند مخاطبته، وبهذه الطريقة سيعرفون أنك تتحدث معهم بالتحديد وليس مع شخص آخر، حيث أنه عند المرور في الممرات بدلاً من قول “مرحبًا”، على المدرب طلب من الأشخاص الإعلان عن أسمائهم حيث قد لا يتمكن اللاعبين من التعرف على الوجوه.
2. استخدام الكلمات التي تشير إلى البصر
على المدرب عدم تجنب كلمات مثل “انظر” فهم تمامًا مثل أقرانهم المبصرين، حيث يجب أن تكون هذه الكلمات جزءًا من مفردات الطالب المكفوف أو ضعيف البصر للإشارة إلى كيفية رؤيته، سواء عن طريق اللمس أو تقريب الأشياء أو في محادثة عادية.
3. عدم القيام بالإيماءات
عندما يكتب المدرب على السبورة عليه التحدث دائمًا عما يكتبه؛ وذلك حتى يتمكن اللاعب المعاق من الوصول إلى تلك المعلومات ويمكنه المتابعة عند شرح الأمور النظرية في التربية الرياضية، وعلى المدرب استخدام المفاهيم الموضعية والاتجاهية مثل في الأعلى أو خلف وأمام ويسار ويمين وما إلى ذلك، واستخدم جمل وصفية مثل “الكرة بجوار الباب” بدلاً من “الكرة هناك”.
وكما على المدرب تجنب الكلمات والعبارات مثل “هنا” و “هناك” والإيماءات التي توفر الدلالة على الاتجاه، أي الإشارة إلى موقع ما دون النطق بما يتم الإشارة إليه بالتحديد؛ لأن الرياضيين ضعاف البصر لا يمكنهم رؤية ذلك.
4. تجنب السؤال عما إذا كان بإمكان الطالب رؤية شيء ما
على المدرب الحرص على عدم سأل اللاعب عن رؤيته لشيء معين، أو هناك شيء غالبًا ما يمكنهم رؤيته، ولكن هذا لا يعني أنه يمكنهم الوصول إليه أو قراءته، بدلاً من ذلك على المدرب سأل اللاعب عن موقع الكرة في الصالة الرياضية يطلب منه جلبها لكي يشجعه.
5. الجلوس الصحيح أمر بالغ الأهمية
على سبيل المثال إذا كان اللاعب يستخدم عينه اليسرى فقط فسيحتاج إلى الجلوس على الجانب الأيمن من الفصل بعيدًا عن النوافذ، حيث يجب أن يكون الجلوس في مواجهة مصدر الضوء (الشمس أو النوافذ) في الخلف بشكل مثالي.
6. التباين
استخدم التباين في كل شيء، والحرص على استخدام الكرات الساطعة على عكس الأرضية في صالة الألعاب الرياضية، حيث يجب أن تحتوي السلالم على الأقل على الخطوتين الأولى والأخيرة مسجلة بلون متباين (أصفر عادةً) عند حافة الدرجة.
7. اتباع القائد
عندما يصطفون اللاعبون في الطابور، على المدرب أن يوجه انتباههم إلى الطفل الذي أمامهم باستخدام لون الملابس أو الشعر، وكذلك أن يجعلهم يتبعون ما يفعله هذا الطفل مثل (التوقف والمشي بشكل مستقيم والاستدارة)، والتحرك دائمًا ببطء من أجل تطبيق قواعد الأمان والسلامة.
8. اتباع قواعد السلامة
يحتاج الطلاب إلى فهم قواعد الطريق واستخدام الجانب الأيمن دائمًا من الممرات، وعلى المدرب استخدام حدودًا مثل الأقماع في صالة الألعاب الرياضية، والخطوط الموجودة على الرصيف للمتابعة من المدرسة إلى الملعب المخصص.