يترتب على اللاعب عند أداء الأنشطة الرياضية المتنوعة العمل على بذل الجهد من ضمن قدراته، وذلك لأن بذل الجهد العالي بشكل مستمر يؤدي إلى حصول التعب بشكل مباشر، وبالتالي عدم القدرة على الاستمرار في اللعب.
عناصر وخصوصية التحمل في الألعاب الرياضية المختلفة
- العوامل الشخصية والنفسية ودوافع الرياضي وموقفه النفسي قبل العمل على إعطاء الحمل التدريبي، وتثبيت هذا الموقف والتصميم والشرف وقدرة التصرف والصفات الإرادية الأخرى.
- تموين الطاقة (مقدرة طاقة الأجهزة العضوية الداخلية)، وقابلية مستوى إنجاز وظائف الأجهزة التي تضمن تبادل وتغير الطاقة.
- تثبيت الوظائف التي تحصل على تحفيز وظائف الأجهزة العضوية خلال الحمل التدريبي؛ وذلك نتيجة التعب للمحافظة على المستوى المكتسب.
- تحقيق الوظائف الاقتصادية التي تقلل من استهلاك الطاقة عند زيادة التدريب وتكامل التوافق الحركي، ويستثمر تقسيم القوة في المسابقات التي تتعلق بها فاعلية استثمار مقدرة الطاقة مباشرة، كما أن أكثر هذه العناصر تحصل في هذه الموضوع ليس بصورة نوعية فقط بل بصورة كمية أيضاً.
- كما أن تحقيق تلك العناصر والعمل على تأمين الطاقة يؤدي إلى حصول ارتباط في مميزات الوظائف المقدرة الهوائية القصوى خلال الحمل التدريبي أو أعلى إمكانية دوام تحفيز الوظائف على مستوى استهلاك الأكسجين القصوي، وكذلك تؤمن النقل الهوائي واللاهوائي وتركيز حامض اللبنيك الذي يتجمع في الدم خلال الحمل التدريبي.
- التحمل يحصل في جميع الألعاب الرياضية بسبب التركيب الكامل، على الرغم من قيمتها ورد فعل خصوصية الألعاب الرياضية الخاصة، وعلاوة على ذلك يتعلق التحمل بسلسلة من الألعاب الرياضية وخاصة بالعمل على رفع قابلية الرياضي وبعض العناصر الأخرى.
- كما أن تحمل السرعة في رياضات العدو السريع في ألعاب الساحة والميدان، وفي ركوب الدراجات السريع والألعاب الرياضية ذات صفة التوافق، فتظهر أولاً كقابلية تعمل على تحقيق المستوى للتسلط بزمن قصير قدر الإمكان على مسافة السباق؛ وذلك حتى ترفع بصورة قصوى للمحافظة على ذلك المستوى، كما أن الألعاب الرياضية ذات الصفة الثلاثية التي تشمل فيها تمارين المسابقات توافق الظواهر الفسيولوجية، إلا أن التكامل المناسب لا يحصل في هذه المرحلة.
- كما أن المفاجآت وأنواع ردود الفعل تعمل على تغيير حمل المسابقات في الألعاب الرياضية ذات الصفة الثلاثية إضافة إلى سلسلة خصوصية أخرى مشروطة بمتطلبات خاصة على قابلية الإنجاز، ومن ثم على التحمل.
- كما تحصل في الألعاب الرياضية كما في رياضة رفع الأثقال أن التحمل يظهر أولا كتحمل قوة، ولذلك فإنه كلما كبر العبء الخارجي الذي يتسلط على المسابقات، وكلما ارتفع تطور القوة بصورة مطلقة يزداد تعلق تكرار الجهد بتطور قابلية القوة الحقيقة القصوى.
- كما أن التحمل الخاص لا يعتمد على قابلية القوة، فهو ينشأ من جانب في القابلية والمستوى في حمل المسابقات النفسي الذي يستغرق بعض الساعات، ولذلك لا تحصل مع اللاعب أخطاء تكتيكية وعدم الانتباه إلى زيادة الشد الانفعالي والتعب العام، ومن جانب آخر في القابلية والشدة وحجم حمل التدريب.
- كما أن خصوصية التحمل التي تستعمل في الألعاب الفرقية وفي ألعاب القوة، يشترط العمل على تنفيذها أولاً بالتغير القصوي الذي يحصل فيه انحراف قياس لتصرفات المسابقات، إضافة إلى عدم إمكانية تحديد حمل المسابقات وخاصة دوامه الكامل.
- كما أنه للعمل على التحسين من التحمل على حساب الاحتمالات القصوى تلبية لمتطلبات التحمل، في حال تم توفير عدد مراحل المسابقات بالشدة الحركية القصوى (التعجيل عند الحركات الانتقالية مثل ضربة المهاجم أو الرمي)، كما يشترط توفيرها في الألعاب الفرقية وألعاب القوة بمتطلبات عالية من الطاقة اللاهوائية.
- كما يتطلب التحمل توفير الحجم الكامل للنشاط الحركي الذي يستعمل فيه تبادل فترة الراحة النسبية وقابلية المستوى الهوائي بصورة كافية، كما تتطلب ألعاب القوة متطلبات عالية وفي نفس الوقت العمل على تثبيتها مقابل التعب الحسي والانفعالي.
- كما أن جميع قدرات التحمل الخاصة تتطلب من الرياضي العمل على تمييز تحمل الألعاب المركبة التي لها في كل الأحوال والظروف خواص معينة، علاوة على نتائج قدرات التحمل فإن هناك خواص لمستوى كل رياضي في كل تمرين من تمارين الألعاب المركبة بقدر تكاملها في المسابقات المركبة نفسها.
- كما أن تقارب حمل المسابقات وتبادل جوانبه يؤثر باختلاف متطلبات المستوى في كل فعالية من الفعاليات الثقيلة، كما أنه كلما صعبت مكونات المستوى العالي في فعاليات الألعاب المركبة المختلفة يزداد دور اللعب أثناء التحضير للمسابقات المركبة، وتطور تحمل الألعاب المركبة الخاصة.