يترتب على اللاعبين المدافعين العمل على بذل الجهد بشكل عالي أثناء اللعب في المنافسات؛ وذلك من أجل أن يتمكنوا من التهديف على المرمى بالشكل المطلوب والموقع المناسب.
عوامل يجب الأخذ بها عند تنفيذ الدفاع في كرة اليد
- يترتب على المدافع أن يعمل عند تنفيذ الدفاع على مراقبة الكرة والمهاجم الرامي بشكل مستمر.
- على اللاعب المدافع أن يكون يتحلى بالشجاعة المطلقة أثناء العمل على تنفيذ الدفاع، كما عليه أن يبقى متيقظاً ولديه رد فعل سريع لأي هجمة من الفريق الآخر، وأن تكون عضلاته مشدودة وراحة يده مفتوحة وأصابعه مفتوحة.
- اليدان والذراعان يترتب أن تغطي أعلى مساحة ممكنة مع الحرص على بقائها قريبة من بعضها، بشكل يسمح لإيقاف الكرة.
- يمكن للاعب أن يستعمل كلتا اليدين في عملية الدفاع؛ وذلك لكي تتوزع قوة ارتطام الكرة بين اليدين.
- في حال كانت يد واحدة فقط قادرة على إيقاف الكرة، فإن الذراع التي يتم استعمالها في تنفيذ الدفاع يترتب أن تتحرك للأمام، وبشكل قطري من أجل أن يأخذ كامل صدمة التصويبه.
- لغرض المحافظة على التلامس الجيد مع الأرض، فأن اللاعب ينبغي أن يعمل على تنفيذ الدفاع على الأرض قدر الإمكان، ويستعمل الدفاع بالقفز للأعلى فقط، وذلك عندما لا يكون بإمكانه الوصول إلى الكرة إلا بالقفز.
- في حال استعمل المدافع الذراعان للدفاع عن الرمية بشكل قريب، فيمكنه أن يعمل على تغطية أكبر مسافة ممكنة وتكون صدمة الكرة أقل.
- عند لحظة تنفيذ الدفاع يمكن للاعب أن يعمل على التقليل من صدمة الكرة، وذلك بجعل الذراعين تتحرك للخلف قليلاً، وبحركة للرسغ للأسفل قليلاً.
- أثناء تنفيذ عملية الدفاع يترتب أن يكون رد فعل اللاعب سريع، ويكون دائماً مستعداً لحلول المهاجم البديل.
- يترتب أن تكون للاعب رؤية واضحة لمجال التصويب وتوقع التصويبه؛ وذلك لكي يعمل على تنفيذ أداء الدفاع بشكل جيد ومتزن.
- يترتب على المدافع أن يكيف وضعه باستمرار بما يتناسب مع حركات المهاجم، ولكن بمجرد محاولة تنفيذ الدفاع فإن اللاعب يمكنه العمل على تغطية مساحة مهمة من المرمى، وبذلك الشيء فإنه يسهل عملية حارس المرمى ويعيق توجه المهاجم الذي يحاول التصويب على المرمى.