لا بُدّ من التنويه على أن التمرين المتقطع عالي الشدة، يتطلب قيام الفرد بإدراج نشاط مكثف عند القيام بممارسة برنامج الرياضة البدنية العادية الخاصة بالفرد؛ حيث أنها تعتبر نموذج من تمرينات اللياقة البدنية، وتستبدل الأداء بمجهود عالي القوة بمجهود متوسط إلى منخفض القوة. وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد التمرين المتقطع وكيفية البدء به.
فوائد التمرين المتقطع:
لا بُدّ من التنويه على أن التمرين المتقطع يضيف للفرد العديد من الفوائد النفسية والبدنية؛ حيث عند فقدان المزيد من الوزن بشكل أسرع هذا يعني أداء التمارين الرياضية بأكثر قوة، بالتالي يزداد معدل حرق السعرات الحرارية، وفي نهاية المطاف يساعد ذلك على خسارة المزيد من الوزن.
ومن ناحية الحالة النفسية فهو يقضي على الشعور بالملل، حيث عند ممارسة التمرينات المتقطعة يتم تغير مستوى كثافة التمارين، وبالتالي ليس فقط يؤدي إلى أداء برنامج تمرينات اللياقة البدنية بشكل أسرع، بل أيضاً يعطي إحساس بالتنوع، والبعد عن روتين التمرينات اليومية.
ولا يوجد تكلفة مادية عالية عند قيام الفرد بممارسة التمرينات المتقطعة؛ حيث أنها نفس المعدات التي يستخدمها الفرد في التمرينات المتصلة التي كان يؤديها سابقاً؛ حيث أن فترة التمرين لا تحتاج إلى مهارات معينة، والشيء الوحيد المطلوب هو قيام الفرد ببذل المزيد من الجهد. ومن خلال برنامج التمرين المتقطع سوف يمكن للفرد تقليص معدل الوقت المستقطع في ممارسة التمرينات الرياضية، مع تحقيق المزيد أو نفس معدل حرق السعرات الحرارية خلال الروتين اليومي المعتاد.
كيفية البدء بالتمرين بشكل متقطع:
أي فرد يمكنه ممارسة التمرينات المتقطعة عن طريق أضافة فترات التمرين إلى روتين اللياقة البدنية، ومن الممكن أن يقوم الفرد بوضع هدف أمامه أثناء الركض أو المشي يسعى للوصول إليه، كما يمكنه استخدام أعمدة الهواتف كعلامة توضيحية للمسافة المستقطعة؛ حيث من الممكن تقدير المشي السريع عن طري قيام الفرد بقطع مسافة بين عمودين، وتزداد القدرة على قطع مسافة أطول لثلاثة أو أربعة أعمدة كلما زاد معدل اللياقة البدنية الخاص به.
ومن الممكن استخدام الساعة عن طريق المشي أو الركض بشدة عالية لمدة دقيقة واحدة، ثم المشي أو الركض لمدة دقيقة واحدة أخرى بوتيرة منخفضة؛ حيث إذا كان الفرد جاداً في استخدام ذلك الخيار، فعليه استخدام جهاز رصد التوقيت، جهاز قياس معدل ضربات القلب ورصد الوقت، وسرعة السير أو العدو خلال المسافات المستقطعة.
وعندما يقوم الفرد بالتمرينات المتقطعة، فمن المهم أن يخلق فرق واضح بين جهد المبذول عند الأداء وجهد المعافاة؛ حيث من المهم الانتقال من مجموعة التدريبات الأقل صعوبة إلى الأصعب، لكن عند المعافاة فينتقل الفرد من مجموعة التمرينات الخفيفة إلى مجموعة التمرينات المعتدلة.