اقرأ في هذا المقال
- ما هو جهاز الأوبتكال الرياضي
- المواصفات والخصائص لجهاز الأوبتكال
- استخدامات جهاز الأوبتكال وفوائده
- نصائح جهاز الأوبتكال الرياضي
يعتبر جهاز الأوبتكال من أعلى أدوات الصالات الرياضية استعمالاً، كما يتمتع بأنه أعلى أمانًا من جهاز المشي العادي وحتى من الدراجة الثابتة، حيث ينطوي هذا المفهوم على الشكل العام للأجهزة التي تشتمل على روابط وآليات متنوعة، تعمل لمحاولة خلق نمط حركة متوازن للجسم.
ما هو جهاز الأوبتكال الرياضي
تم إنشاء هذه الأداة بدواساتٍ بيضاويةِ الشكل لتكون مريحة للقدم، كما صممت شركة بريكتور (Prector) هذه الأداة سنة (1995)، وكان النموذج الأولي منه بها مقابضَ علوية ثابتة، حيث يمكن الإمساك بها من أجل التوازن أثناء التمرين، وضمان تحريك الأجزاء السفلية من الجسم بشكلٍ أفضل.
ولكن فيما بعد طُورت الأجزاء العلوية لتصبح متحرّكةً؛ مما جعل هذا الجهاز أكثر فعاليةً في التمرين، إذ أصبح بالإمكان تحريك جميع أجزاء وعضلات الجسم من الذراعين إلى الساقين والرقبة وكامل جذع الجسم.
المواصفات والخصائص لجهاز الأوبتكال
هناك خصائص ومعايير تميّز هذا الجهاز، وهي:
نظام القيادة
وهناك نوعان من أجهزة الأوبتكال من حيث نظام القيادة:
الأجهزة ذات أنظمة القيادة الأمامية
يكون فيها نظام القيادة أو التسيير متمركز في الجزء الأمامي من الجهاز، حيث يتسبب هذا التصميم بجعل المستخدم يميل إلى الانحناء إلى الأمام أثناء التدرّب وقد يشعر المتمرن أن حركة الدواسة قاسية إلى حدٍّ ما، كما أن كثرة الأجزاء المتحركة فيه قد تزيد من مخاطر الصيانة، ولكن من جهةٍ أخرى، يتميز جهاز الأوبتكال ذو نظام القيادة الأمامي بأنه ذو تكلفة قليلة نسبيًا.
الأجهزة ذات أنظمة القيادة الخلفية
بعكس الأمامية، يكون هنا نظام التسيير متمركز في الجزء الخلفي من الجهاز، وهو أكثر تكلفة من سابقه لأنه يحتوي على عددٍ أقل من الأجزاء المتحركة، كما أن حركة الدواسة أسهل وأكثر سلاسةً.
استخدامات جهاز الأوبتكال وفوائده
إن ممارسة الرياضة يوميًّا باستخدام هذا الجهاز تؤدي إلى فوائد منها:
- تحسين قوة القلب والتحمل: يغني هذا الجهاز عن تطبيق تمارين الكارديو أو الأيروبيك، حيث يساعد هذا الجهاز على تشغيل كافة عضلات الجسم، وذلك بالتدرب بشكل دوري لمدة ربع ساعة إلى نصف ساعة لمدة (10) أيام على الأقل، وبالتالي تحسين عمل القلب والرئتين، وتنمية العضلات وتزويدها بالدم والأكسجين الكافي، وتحسين مستويات القدرة على التحمل والتقليل من الإصابة بأمراض القلب.
- حرق السعرات الحرارية والمساعدة على التقليل من الوزن: اعتمادًا على مقدار الوزن وسرعة الأداء، يمكن أن تعمل هذه الأجهزة على حرق حوالي (270-400) سعرة حرارية خلال (30) دقيقةً، وبالمتابعة والممارسة والتمرين المكثّف، سيعمل هذا الجهاز على فقدان الوزن والمحافظة على اللياقة البدنية.
- أداة لطيفة وقليلة التأثير: أي أنها لطيفة على الركبتين وبالتالي مناسبة لكبار السن، والأشخاص الذين في مرحلة إعادة التأهيل بعد حصول إصابة ما في ركبتهم، أو التهاب الكاحل أو التهاب المفاصل في الركبة، كما أن أجهزة المشي أو التي بإمكان اللاعب الركض عليها أيضًا، تعتبر أجهزةً عالية التأثير، وقد تضغط على مفاصل الساقين، وتتسبب في إصابةٍ ما أو تفاقم المرض في حالة استخدامها.
- تشغيل الأجزاء السفلية من الجسم في التمرين: الرياضيين يفضلون في رياضته التركيز على عضلات البطن والوركين والفخذين، حيث يستهدف عمل دواسة الجهاز عضلات الساق بشكلٍ خاصٍّ، بالإضافة إلى عضلات الفخذ وعضلات الفخذ الرباعية، وأوتار الركبة وربلة الساق (العضلة الخلفية من الساق)، كما لا ينفي ذلك أن هذا الجهاز يعطي تمرينًا شاملاً للجسم فبالتزامن مع حركة الساقين، يدفع المقبضين بيديه ويسحبهما ذهابًا وإيابًا.
- تخفيف ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يعمل التمرّن على الجهاز لمدة (5) دقائقَ فقط في القضاء على الشعور بالتوتر، حيث أن ممارسة الرياضة بشكلٍ عامٍّ تحفّز إنتاج هرمون السيروتونين (هرمون السعادة) في الجسم، وبالتالي خفض ضغط الدم، حيث يُفضل استشارة الأخصائي المختص قبل البدء بالتمارين إذا كان يعاني من أمراض ضغط الدم.
- تنمية توازن الجسم: يساعد هذا الجهاز على تكييف الجسم من أجل تنمية التوازن وحركة أفضل، ذلك لأنه يمكن الاستناد إلى عدّة اعتباراتٍ منها، ارتفاع الجهاز عن الأرض بمسافةٍ ليست قليلةً، وتركيزه على تحريك ذراعيه وساقيه مع الحفاظ على الجسم ثابتًا فوق الآلة، مما يؤدي إلى تحسين عمليات التنسيق بين الدماغ والأطراف.
- تقليل الالتهابات: والتي تحصل نتيجة العادات الغذائية السيئة أو أسلوب الحياة غير المستقر، وتؤدي إلى مشاكلَ جسمية عديدة.
- تحسين الدورة الدموية: يساعد تحسين عملية الدورة الدموية في الحفاظ على تدفق الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض، والحفاظ على عمل الأعضاء الحيوية في الجسم بشكلٍ مثالي، وتنمية القدرة على النوم، كما يقلل من مشاكل الشعر والبشرة.
- لا يحتاج إلى صيانة بشكل دوري: نظرًا لأن الحركة على الجهاز واضحة وخفيفة وليست معقدةً، والأجزاء المتحرّكة فيه أيضًا قليلة نسبيًّا، فلا خوف من احتراق المحركات أو البكرات أو الأحزمة.
نصائح جهاز الأوبتكال الرياضي
1- من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام جهاز الاوبتكال، خاصة إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.
2- يُنصح أيضًا بالبدء ببطء وزيادة مدة التمرين تدريجيًا.
3- يُمكن استخدام جهاز الاوبتكال في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية.
4- هناك العديد من أنواع أجهزة الاوبتكال المتاحة في السوق، لذلك يمكنك اختيار الجهاز الذي يناسب احتياجاتك وميزانيتك.
وفي النهاية على اللاعب الحرص على تطبيق كافة القواعد على جهاز الأوبتكال؛ وذلك من أجل أن يستفيد من كافة الفوائد التي يمنحها الجهاز في حال التدرب عليه بشكل دوري.