يمارس الأفراد العديد من الرياضات الهوائية على سبيل المثال رياضة الجري؛ لكن لا بد من التنويه على أنَّ العديد من الأفراد يخافون ممارسة رياضة الجري عند التقدم بالعمر بعد سن الأربعين؛ حيث يخاف البعض منهم من رياضة الجري لأنَّها رياضة مرتفعة الشِدَّة.
أكدت العديد من الدراسات على أنَّ الأفراد لا بد أن يستمروا بممارسة رياضة الجري عند التقدم بالعمر؛ لكن لا بد من التنويه على أهمية تقليل عدد الأيام التي يتم فيها ممارسة رياضة الجري. هنالك العديد من الفوائد التي تعود على الأفراد عند ممارسة رياضة الجري بعد سن الأربعين، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه الفوائد.
فوائد الجري بعد الأربعين:
1- تؤدي ممارسة رياضة الجري إلى التحسين من الصحة العقلية؛ حيث تؤدي هذه الرياضة الهوائية إلى التأثير الإيجابي على الصحة النفسية بشكل كبير، خصوصاً إذا قام الفرد بممارستها بعد سن الأربعين فيشعر الفرد بالثقة والقوة، وتؤثر ممارسة رياضة الجري بشكل إيجابي جداً على الصحة العقلية خصوصاً نشاط الدماغ.
2- تؤدي ممارسة رياضة الجري إلى التقليل من إمكانية الإصابة بمرض الزهايمر؛ حيث تؤدي هذه الرياضة الهوائية إلى التنشيط والتقوية من الذاكرة بشكل كبير.
3- تؤدي ممارسة رياضة الجري بعد سن الأربعين إلى التحسين من كفاءة الجهاز التنفسي بصورة كبيرة.
4- تؤدي ممارسة رياضة الجري إلى التقوية من عضلة القلب بشكل كبير، وتؤدي هذه الرياضة الهوائية إلى التقليل من الإصابة بالسكتة الدماغية، السرطان بأنواعه، ضغط الدم المرتفع، والعديد من المشاكل التي تبدأ بالظهور عادة عند التقدم بالعمر. لا بد من التنويه على أهمية قيام الأفراد بممارسة الجري مع الجماعة لزيادة الحماس والدافعية.
5- تؤدي ممارسة رياضة الجري من التقليل بشكل كبير من احتمالية الوقوع والسقوط بسبب أي ضعف من الممكن أن يُصيب العضلات عند التقدم بالعمر. لا بد من التنويه على أهمية قيام الأفراد بارتداء الملابس الرياضية، والحذاء المناسب للجري.
6- أكد العديد من الخبراء أنَّ ممارسة رياضة الجري بعد سن الأربعين لمدة ساعة تؤدي إلى إطالة عمر الإنسان. لا بد من التنويه على أهمية قيام الأفراد بالحفاظ على التوازن عند ممارسة هذه الرياضة لتفادي حدوث أي إصابات.