كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


المهارات الاساسية في الريشة الطائرة:

الإرسال:

يشكّل المفتاح الأول لبداية اللعب، كضربة تستخدم لوضع الريشة في اللعب عند بداية كل تبادل للضربات، بحيث تُرسل إلى المكان الذي من الصعب على الخصم إرجاعه بقوّة، أو إحراز نقطة منه مباشرة. ويُعدّ الإرسال من المهارات المغلقة التي يكون فيها اللاعب بكامل تحكمة وسيطرتة على الاداء. وبشكل عام هناك نوعان اساسيان للإرسال هما:

الإرسال العالي الطويل:

وينفَّذ في الغالب بالوجه الأمامي للمضرب ويستخدم بشكل كبير في اللعب الفردي، بحيث ترسل الريشة لتطير إلى أعلى وأعمق مستوى ممكن للحدود الخلفية لملعب الخصم؛ لإجبار المنافس على الرجوع للوراء وأضعاف هجومه، إذ يتّخذ المرسل وضعية الإرسال بوقفه على بعد ثلاثة اقدام من خط الإرسال الامامي، قريباً من خط الوسط ويضرب الريشة لتطير بمسار عال وبقدر كافٍ يُمكن الريشة من الهبوط ببطء فوق اللاعب المستقبل. وإتاحة المجال للمرسل للعودة لقاعدة اللعب، كما أنّها قد تسبب للمستقبل سوء تقدير توقيت الضرب.

الإرسال القصير:

ويكون إمّا بالوجه الأمامي للمضرب أو الخلفي منه. وهو الأساس والأكثر استعمالاً والأفضل في السيطرة على الريشة للأعلى. ويتّخذ المرسل وضعية الإرسال بوقفه خلف خط الإرسال الأمامي مباشرة وقريباً من الخط الوسطي، مستخدماً القبضة الخلفية للمضرب. ويتم التركيز على حافّة الشبكة العُليا؛ حتَّى يكون الإرسال أوطأ ارتفاعاً قدر الإمكان ولتسقط الريشة في ساحة الخصم عند خط الإرسال الأمامي. وهذا النوع من الإرسال الأمامي يُعطي الخصم أقل من 20% من الوقت للتحرّك والهجوم.

الضربة الامامية:

وهي لعبة أساسية لأيَّة لعبة من ألعاب المضرب المختلفة وأكثرها استعمالاً في الملعب والتدريب، حيث تؤدى بطرائق عدّة (مستقيمة، متقاطعة، منخفضة، عالية). والضربة الامامية هي التي تؤدى بالوجه الأمامي للمضرب رداً على الريشة الآتية في اتجاه اليمين من جسم اللاعب على الأغلب.
ويكون هدفها حسب شكل الضربة الامامية، فعندما تكون منخفضة تكون رداً على ضربات الشبكة القادمة من الخصم، امّا عندما تكون متوسطة الارتفاع أو بالوضع الطبيعي للجسم، فانها تكون رداً على الضربات العائدة للساحة الخلفية من الملعب. وتضرب من أعلى نقطة ممكنة. وهي بعيدة عن الجسم وتوجه إلى جوانب الملعب وبارتفاع كافٍ، بحيث تبتعد عن الشبكة إلى ساحة الملعب الخلفية.

الضربة الخلفية:

هي المهارات الأساسية لأيَّة لعبة من ألعاب المضرب المختلفة أيضاً، كما في الضربة الأمامية فهي تؤدى بطرائق وأشكال عديدة حسب مواقف اللعب المطلوبة (مستقيمة، متقاطعة، عالية). ويجب التدرّب على كل الضربات معاً للأهمية المتساوية لها. وتؤدى الضربة الخلفية بالوجه الخلفي للمضرب رداً على الريشة القادمة في اتجاه اليسار من جسم اللاعب على الأغلبية.

ضربة الأبعاد:

تنقسم ضربة الأبعاد إلى قسمين، هما:

ضربة الأبعاد الهجومية:

وفيها تضرب الريشة بشكل شبة مستقيم وسريع إلى المنطقة الخلفية الفارغة من الملعب.

ضربة الأبعاد الخلفية:

وهي التي تضرب الريشة فيها بعمق إلى الخط الخلفي لملعب الخصم على شكل قوس كبير. وكثيراً ما تستخدم في اللعب الفردي بهدف تحريك المنافس بعيداً عن القاعدة قدر الإمكان وإعادة اللاعب لتوازنة، إذ يُمكن تحويل الخصم من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. وتستخدم ايضاً بفعالية في الملعب الزوجي لتعمّد إرهاق المنافسين.

الضربة الساحقة:

يُقصد بها توجية الريشة بضربها بقوّة وبشكل حاد نحو الأسفل، كما تُعتبر المهارة الهجومية الرئيسية في لعبة الريشة الطائرة. ومن أكثر الضربات إثارة ومتعة؛ نظراً لسرعتها الشديدة والخاطفة للريشة التي لا تُكاد تشاهد. وتلعب بطريقة ضربة الأبعاد ومسارها نفسها، إلّا أن الاختلاف يكون في نقطة الضرب، حيث تضرب الريشة على بُعد قدم أمام الرأس ثمّ يتّجه المضرب للأسفل بعد الضرب. وأن هدفها الأساسي هو كسب نقطة مباشرة، تغيير الأداء الخططي للخصم وبدء الدفاع من جهة الخصم بارجاع الريشة عالياً، بحيث يكون المهاجم هو المسيطر بشكل دائم على سير المباراة. وتؤدى إمّا بالارتقاء والوثب للاعلى، أو من الثبات.

الأخطاء التي تحدث في المباراة:

  • إذا لم يكن الإرسال صحيحاً.
  • إذا علقت الريشة على الشبكة أثناء الإرسال.
  • إذا سقطت الريشة خارج الخطوط الجانبية والخلفية للملعب.
  • إذا مرَّت الريشة خلال أو تحت الشبكة.
  • إذا لمست الريشة السقف أو الجدران الجانبية للملعب.
  • إذا لمست شخصاً آخر أو ملابس اللاعب.
  • إذا لمست أي شخص خارج الملعب.
  • إذا التصقت الريشة بالمضرب واستقرّت عليه أثناء تنفيذ الضربة.
  • لمس الشبكة أو دعائمها بجسمه أو ملابسه.
  • تجاوز حدود ملعب المنافس فوق الشبكة بمضربه أو بجسمه.
  • تجاوز حدود ملعب المنافس تحت الشبكة بمضربه أو بجسمه؛ مّما يسبب إعاقة المنافسة أو عجزه عن التركيز.
  • تعمد اللاعب تشويش المنافس أثناء اللعب بأيَّة أفعال، مثل الصراخ أو القيام بحركات عدوانية.

شارك المقالة: