كيفية اختيار البندقية بعناية في رياضة الرماية

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة إلى أنه يقوم العديد من الأفراد بممارسة رياضة الرماية؛ حيث يقوم البعض بممارسة رياضة الصيد والألعاب الصغيرة الأخرى، ومن المهم أن يتعلم الفرد الأساسيات للوصول إلى النتائج الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية اختيار البندقية بعناية في هذا النشاط الرياضي.

كيفية اختيار البندقية بعناية في رياضة الرماية

1- من المهم أن يفكر الفرد في خيارات الإطلاق الفردي أو المزدوج

لا بد من التنويه على أن الإطلاق الفردي يكون عامة أقل تكلفة، وهي تحمل طلقة واحدة كل مرة، مما يعني أنه يجب على الفرد إعادة التعبئة بين الطلقات، والذي من الممكن أن يكون سلبياً عند الصيد حيث يحتاج الفرد إلى طلقات متعددة.

2- التفكير في خيارات التلقيم

من المهم أن يعرف الفرد أنه حين يحمل بندقيات حركة الإطلاق فيها من 3 إلى 5 خراطيش، لكي يعيد التعبئة يقوم بالضخ المزلاج الموجد على الدبشك لتتقدم طلقة أخرى في الداخل، وإخراج القديمة التي تم إطلاقها لتلقيم أخرى من مستودع الأنبوب، ولا بد من التنويه على أنه تلك البندقية مرتفعة الثمن ومعروفة بجودتها وصوتها المميز الذي تطلقه المضخة عند إعادة التلقيم.

3- اختيار بندقية ذات طول جيد للماسورة

في بندقية الصيد الماسورة الطولية التي لها خانق تكون عادة هي الأفضل في الممارسة؛ حيث يمكن استعمالها في الدفاع عن البيت، أما بندقية هذا النشاط البدني فمن المفضل أن تكون ذات ماسورة قصيرة بخانق صغير أو بدونه، تسمح الماسورة الطولية بمزيد من البارود الذي يؤدي إلى إسراع الطلقة والذي يعني بدوره سرعات أعلى لفوة البندقية؛ لأن القذائف لديها المزيد من الوقت حتى تتحرك في مسار مستقيم كما يقل انحرافها.

4- التفكير في القياس

من المهم أن تتم الإشارة على أن حجم التجويف هو اعتبار هام جداً، ومن المهم أن يختار الفرد التجويف السليم.

5- اختيار الخناق

لا بد من التنويه على أن الخناق هو عبارة عن نهاية الماسورة، والذي يقوم بتضييق محيط التجويف قليلاً، ويتغير حجمه بطبيعة اتساع انتشار القذيفة؛ حيث كلما كان أضيق كلما كان النمط أضيق، والأنواع المتراخية تؤدي إلى حدوث خطاء أكبر في الدقة، ولكن ذلك يعني أيضاً أنه في المسافات الأقرب لن تكون الممارسة فعالة ضد الهدف، كلا النوعين تكون ثابتة وأنواع يتم تركيبها.


شارك المقالة: