كيفية الجري لمسافات طويلة دون الشعور بالإجهاد

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.

كيفية الجري لمسافات طويلة دون الشعور بالإجهاد:

  • التحكم بالنفس؛ بحيثُ يتم التنفس بطريقة صحيحة خلال الجري، وذلك من خلال التنفس من الداخل عوضاً عن الصدر، واستخدام الحجاب الحاجز؛ لتزويد الرئتين بالهواء وتفريغها كاملاً، وهذا يُساعد على تكبير الرئتين بشكلٍ كبير، كما يمنع حدوث الأوجاع الجانبيّة التي يشعر بها اللاعب عند التنفس بسرعة كبيرة.
  • يجب عند التنفس عدم ميل الكتفين ويجب الحرص على استرخاء الكتفين، وتجنب الشد، أو الميل؛ لأن ذلك قد يتسبب في منع عمليّة التنفس، والتخفيض من كمية الأكسجين التي تصل للعضلات، كما يشترط الحفاظ على استرخاء اليدين وتجنب شدَّهما، إذ أنّ شد اليدين يُمكن أن يتسبب في تشنج الظهر والكتفين، والعمل على ميل الذراعين بزاوية قائمة، وتحريكهما إلى الأمام والوراء بدلاً من تحريكهما عبر الجسد، إذ تُساعد حركة الذراعين على دفع الجسم للأمام وتجنب هدر الطاقة.
  • كيفية الجري لمسافات طويلة دون تعب؛ حيثُ يجب أداء الإحماء قبل البدء بالجري لمسافات طويلة من خلال الجري بسرعة خفيفة لمدة تتقارب من سبعة إلى خمسة عشر دقيقة، قبل الجري لمسافات طويلة بأعلى سرعة ويمكن للجسد تحملها، إذ يُساعد ذلك على تحسين نشاط القلب والأوعية الدمويّة، وتحفيز عمل الدورة الدمويّة، ويتبين أنّه عند ارتفاع درجة حرارة الجسم يسري الدم الغني بالأكسجين إلى العضلات، وهذا الأمر الذي يُساعد على الجري لمسافات طويلة بكفاءة أكبر ولمدة أطول.
  • الحصول على ساعات مناسبة من النوم، حيث يُعدّ الحصول على ساعات نوم كافية من الأمور التي تُساعد على الجري لمسافات طويلة دون جهد؛ لذا يجب الحصول كل ليلة على ثمن ساعات من النوم المستمر، وهذا الذي يؤدي إلى الإحساس بالراحة خلال الجري في اليوم التالي، كما يُعد ضروري للتوعية بتناول وجبة غنية من الكربوهيدرات؛ كالفاكهة والزبادي، أو الجبنة، أو غيرها، قبل 3 ساعات إلى أربع ساعات من البدء بالجري لمسافات طويلة، فقد يكون الجهد أثناء التمارين ناتج عن عدم كفاية كميات الكربوهيدرات.

شارك المقالة: