كيفية النهوض بمهنة التربية الرياضية

اقرأ في هذا المقال


كيفية النهوض بمهنة التربية الرياضية:

إن إدراك الأمور وعوامل المهنة في التربية الرياضة والتربية البدنية تعمل على إلقاء الأهمية على المقوّمات الإيجابية والمتكاملة في المهنة الرياضية، كما أنّه من شأنه أن تعمل على توضيح اتجاهات النفص المهني والعمل على تجاهلها واستكمالها في ظل المعارف المعروفة للمهنة الثابتة مع تحقيق الاستفادة من تجارب وممارسات المهن الرياضية، كما يوجد ثلاث مكونات أساسية ضرورية تقدم العون والمساعدة في رفع مكانة المهنة الرياضية وهي:

  • المعرفة، الفلسفة، المهارات، تقبل المسؤولية: حيث تُعدّ بمقام مفاتيح حركية لتحقيق تقدم النمو المهني، حيث إن تقدم المهنة التابعة للتربية الرياضية والتربية البدنية الحركية يستدعي من الأفراد الرياضيين المهنيين والقادة الرياضيين المهنيين العمل على تنشئة روابط ومنظمات مهنية فاعلة ومؤثرة في مجتمعها الرياضي وفي مجتمعها بأكمله، كما تساعد المهنة الرياضية على نشأة قانون أخلاقي للفرد الرياضي الممارس، مع القيام بالعمل على تكملة أطراف التأهيل المهني المتخصص مثل العمل على تأهيل المدرب الرياضي، وتأهيل الإداري الرياضي، تأهيل أخصائي اللياقة البدنية.

كما أن كل فرد رياضي التابعين للمهنة التربية الرياضية يجب عليه أن يقوم بممارسة العمل جاهداً في سبيل إظهار فضائل المهنة الرياضية في مجتمعه الرياضي والمجتمع بأكمله وبين الأفراد الرياضيين المهنيين المخالطين له، كما أن فخامة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية تظهر في صورة الفرد الرياضي المهني الممارسة للنشاط الرياضي الحركي، حيث إنها محتاجة إلى تواجد أفراد رياضيين مهنيين مزودين بالأفكار الرياضية والمعارف الاجتماعية التي تتسم بالإرادة والإخلاص والإيمان بالمهن الرياضية.

  • التدريب أثناء الخدمة: يقصد بها في علم الاجتماع الرياضي بتطوير وتحسين مستوى الأداء الرياضي المهني، سواء كان الأداء مهنياً نظرياً أو مهنياً عملياً، حيث يمكن تطوير النمو المهني للأفراد المهنين المخولين بممارسة مهنة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية على مختلف تخصصاتهم الأكاديمية، من خلال الأمور التالية باعتبارها طرق تدريب أثناء الخدمة الرياضية: (العمل على تجهيز برامج للنمو الأفراد المهنيين الرياضيين من خلال دعوة الأفراد الخبراء والأفراد الاستشارين من بين المعلمين والأفراد الأكادميين والباحثين والمدرسين، القيام في حديث عن القضايا الحديثة للمهن الرياضية عن طريق عمل لقاءات وندوات).

كما يمكن تحقيق التطوير المهني لأفراد الرياضين المهنيين الذين لهم صلاحيات في مزاولة مهن التربية الرياضية، من خلال إبرام ورشات العمل والمراكز العملية للأفراد الرياضيين المهنيين؛ للعمل على توضيح المعارف والأفكار الجديدة مع التعرف عليها وعلى طرق توظيفها وكيفية تطبيقاتها المهنية، والعمل على تمهد الطريق لأشتراك الأفراد المهنيين الرياضيين لحضور المؤتمرات المهنية وندوات البحث في المراكز الرياضية، والعمل على ترقيتها باستمرار عن طريق مدها بالمراجع والكتب الحديثة).

كما يمكن تحقيق التطوير المهني لأفراد الرياضين المهنيين الذين لهم صلاحيات في مزاولة مهن التربية الرياضية، من خلال العمل على إتاحة ندوات صيفية أو عن طريق الإجازات السنوية للممارسة التدريب خلال الخدمة المهنية للتخصصات المهنية الرياضية بمختلف أنواعها، والعمل على تقوية الأفراد الرياضيين على القيام  بممارسة الأبحاث والدراسات بواسطة السباقات الرياضية التي تقوم بعقدها مختلف المؤسسات الرياضية مع وضع الجوائز الجيدة لها.

كما يمكن تحقيق التطوير المهني لأفراد الرياضين المهنيين الذين لهم صلاحيات في مزاولة مهن التربية الرياضية، من خلال العمل على توصيل بين الترقية الوظيفية وبين كيفية الحصول على ممارسة دورات ودراسات متقدمة، والعمل على نشأة معاهد المعارف الرياضية في المؤسسات المحددة، مع ربطها بمراكز تزويد المعارف القومية والدولية في سبيل إتاحة مصادر موسعة للمعارف الرياضية، والعمل على تقوية التفرغ العلمي مع إجراء السفر للخارج البلاد بهدف تحقيق النمو المهني والتدريبي.

  • المكتبة المهنية الشخصية: حيث إنها تُعدّ أحد أهم الخطوات الضرورية في اتجاه نمو التطوير المهني لدى الأفراد أخصائصين التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، حيث أصبحت المعارف الرياضية والمهنية السلاح المهني الرياضي في سبل مقاومة واجباته على الوجه السليم المتكامل، حيث أنه مع وجود التطور المعرفي وظهور المعارف الجديدة في مختلف التخصصات المهنية الرياضية كان على الفرد الرياضي المهني أن يقوم بمتابعة التطور بواسطة جميع الإصدارات التي تتناول المعرفة الرياضية الإنسانية والجوانب الرياضية والتربوية والترويحية.

كما أكد علماء علم الاجتماع الرياضي أن للمكتبة المهنية الشخصية في علم الرياضة أهمية وفائدة؛ حيث أنّ ذلك لأنها تضم مختلف العوامل والجوانب والفنون المتصلة بالعمل المهني في مجال التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، كما يمكن أن تكون بداية نشأة المكتبة المهنية الرياضية الشخصية عن طريق المراجع الدراسية للمواد وللبحوث الدراسية الرياضية، التي يتناولها الطالب الرياضي المهني خلال مسيرته المدرسية أو مسيرته الجامعية.


شارك المقالة: