اقرأ في هذا المقال
العديد من الأفراد يدرّبون فقط عضلاتهم مرة واحدة في الأسبوع؛ حيث أن التمرين على نحو أكثر تكراراً من الممكن أن يوفر مساحة أكبر لنمو العضلات بصورة سريعة، وإذا كان الفرد يبحث عن نهج جديد لخطة التمارين الخاصة به لتعزيز بناء عضلات جديدة، فمن الممكن أن يكون هذا هو الجواب الذي يحتاجه الفرد؛ حيث أن التدريب عالي التكرار قد يكون من أهم الطرق لرؤية التغييرات في جسمه.
كيفية تعزيز نمو العضلات من خلال التدريب العالي التكرار:
هناك عوامل متعددة تدعم استعمال خطة التمرين التي تتميز بالتكرارات العالية كجزء من روتين تدريب الفرد السنوي؛ حيث أن خطة التمرين التي تتميز بالتكرارات العالية تسمح للفرد بتعزيز تخليق البروتين في كافة الجسم، وتخليق البروتين العضلي يعتبر من أهم الإجراءات الذي تحتاجه الخلايا لعمل ألياف عضلية جديدة؛ ممّا يساعد الأفراد على اكتساب عضلات جديدة في كافة الجلسات التدريبية.
ومن الممكن أن يتساءل البعض لماذا يحتاجوا لتمرين نفس العضلة لعدة مرات في الأسبوع، في حال يمكنهم تمرين هذه العضلة مرة واحدة؟ لا بُدّ من التنويه على أنه يوجد سببان وراء لذلك أولاً: تميل مستويات تخليق البروتين العضلي للارتفاع إلى نفس النقطة بعد التمرين إذا كان الفرد يقوم بـ 8 مجموعات أو 15 إلى 20 مجموعة، ثانياً: تبقى مستويات تخليق البروتين العضلي مرتفعة ما بين 12 ساعة إلى 3 أيام، ويعتمد طول الوقت على مدى تقدم الفرد بصورة عامة.
فوائد إضافية للتدريب عالي التكرار:
- حجم مثالي لكل جلسة تدريبية؛ حيث أن حجم الجلسة يعد من أهم الأمور الأساسية في نمو العضلات، وإحدى المشكلات هي أن الأفراد من الممكن أن يعتقدون أن الأكثر يعني الأفضل، لكن هذا لا يحدث دائمًا، والمُحفّز الذي تحتاجه عضلات الفرد للتغيير يمكن إنجازه خلال 5 – 10 مجموعات ثابتة، إلى جانب ذلك إن العضلات منهكة لا تعطي نتائج مجدية.
- نمو مستمر؛ حيث أن العضلة المدربة تنمو لمدة تتراوح من يوم إلى يومين بعد التدريب، وهذا يعني أن الأيام الخمسة الأخرى قبل أن يتدرب الفرد مرة أخرى تبقى في فترة راحة.
- التدريب يجعل الفرد متكاملاً؛ حيث إذا نظر أي فرد إلى روتين التمرين الخاص بالرياضيين في أي نشاط رياضي بعيداً عن رفع الأثقال، فَهُم يدرّبون مهاراتهم كل يوم.
