كيفية تعلم أسلوب تسلق الجدران الأساسي في رياضة البولدرنق Bouldering

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه من الممكن أن يكون تسلق الجدران نشاط رياضي ممتع وتمرين رياضي جيد، وهو أيضاً أحد أكثر الحركات الرياضية استعمالاً من قبل ممارسي رياضة الباركور، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تعلم أسلوب تسلق الجدران الأساسي في رياضة البولدرنق.

كيفية تعلم أسلوب تسلق الجدران الأساسي في رياضة البولدرنق

1- تمديد الجسد وإرخاء العضلات

لا بد من التنويه على أنه من الممكن أن يشد هذه الرياضة عدد من العضلات التي قد لا يكون الفرد قد مرنها كثيراً من قبل، ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، ومن المهم أن يقوم بممارسة تمارين التمدد قبل أن يحاول البدء بالتسلق.

2- البحث عن جدار منخفض للتمرن

من المهم أن يحاول الفرد أن يجد جدار منخفض بما يكفي لأن يسمح ليديه بملامسة قمة الجدار، ومن المهم أن لا تزال قدماه ملامستين للأرض، ولكن يجب أيضاً أن يكون الفرد مرتفع كفاية ليسمح لعضلات ذراعيه بأن يمتدا ليصلا إلى قمته، مع أهمية التأكد من أن تكون القبضة محكمة على الجدار، ولا ينصح باستعمال الأسطح الملساء أو المصقولة.

3- مسك قمة الجدار

من المهم أم يستخدم الفرد كلتا يديه، مع أهمية محاولة أن يجعل أكبر جزء ممكن من راحة يده على قمته، وعلى الرغم من أن قدميه لا تزالان على الأرض، يفترض أن يبدو كأنه يتدلى من ذراعيه، ويجب أن تبقى الذراعان ممتدان أثناء الإمساك بالجدار.

4- وضع القدمين على الجدار

من المهم أن تكون إحدى القدمين أعلى من الأخرى بالقرب من ارتفاع الخصر، ومن المهم أن يبقي الفرد قدميه أسفل منه، وأن لا يجعلهما تفترقان على الجانبين، ويجب أن تكون أصابع الفرد وأسفل قدمه مثنيتان على الجدار بحيث يلامسان سطح الجدار.

5- سحب ودفع الجسد إلى الأعلى

يجب أن تبدو هذه كحركة واحدة سلسة، مع أهمية دفع الجسد بقدميه، ومن ثم سحب الجسد بالذراعين، ومن ثم يقوم الفرد بدفع الجدار بالقدمين؛ حيث سيكون جسده موازي للجدار في البداية، وسيبدو كأنه يدفع نفسه بعيداً عن الجدار، والذراعين يتشبثان جيداً، لذا سيكون كل العزم الذي بذله الفرد ليبتعد عن الجدار هو نفسه الذي سيدفعه للأعلى، وبمجدر أن يبدأ الفرد في إنشاء قوة عزم بدفعة قدميه، فيبدأ بالسحب بنصفه العلوي.

6- صعود الجدار

أثناء سحب الفرد لجسده فوق حافة الجدار العليا، فمن المهم أن يركل بقدمه الخلفية للخارج بحيث يدفع نصفه العلوي إلى أعلى الجدار، ومن ثم يستمر الفرد بالتحرك حتى يصبح مركز ثقله (في أسفل الجذع) على قمة الجدار.

شارك المقالة: