تُعَدّ رياضة اليوغا من أهم أشكال الأنشطة الرياضية التي تؤدي إلى التأثّير في العمليات الجسدية والعقلية، وتؤدي ممارسة رياضة اليوغا إلى التقليل من احتمالية التعرض للأمراض المزمنة، على سبيل المثال: الربو، السكري، السرطان بأنواعه، أمراض القلب، والعديد من الأمراض الأخرى.
نبذة عن فوائد اليوغا:
من المهم أن يقوم أولياء الأمور بتعويد الطفل منذ الصغر على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية التأملية؛ حيث تعود هذه الأنشطة الرياضية على الطفل بالعديد من الفوائد، وتعكس ممارسة هذا النوع من أنواع الأنشطة الرياضية بشكل إيجابي على صحة الفرد، النمو، والقدرات.
تؤدي ممارسة اليوغا للطفل إلى التحسين من التوازن، التقوية من التركيز، التحسين من العمليات العقلية وتقوية الذاكرة، والتقليل من جميع الطاقات السلبية التي من الممكن أن يحس بها الطفل. في هذا المقال سنتحدث عن كيفية ممارسة الطفل لرياضة اليوغا.
كيفية ممارسة اليوغا للأطفال:
1- وضعيّة الانحناء: من المهم أن يقوم الطفل بالجلوس بشكل مستقيم مع مدّ الساقين إلى الأمام بشكل مستقيم، ثمَّ من الممكن أن يقوم أولياء الأمر بالطلب من الطفل محاولة التقاط أصابع القدمين مع تجنب تحريك الركبتين. تؤدي ممارسة هذه الوضعية إلى تمدّيد الجسم بشكل ممتاز؛ لمساعدة الأطفال على الازدياد طولاً، والتحسين من الدورة الدموية.
2- وضعيّة الفراشة: من المهم أن يجلس الطفل على السجادة الرياضية بساقين متباعدتين، ثمَّ ثني الساقين لتصبح قدماه بمواجهة بعضهما البعض؛ هذه الوضعيّة هي حركة تمدد مسلية، وفعالة لعضلات الفخذين.
3- وضعيّة الجبل: يجلس الطفل بشكل مستقيم مع جمع اليدين فوق الرأس؛ تساعد هذه الوضعية على التحسين من التركيز، التحسيين من التوازن، وتصليح العيوب في طريقة الجلوس والمشي.
4- وضعيّة الكوبرا: يستلقي الطفل على معدته مع رفع الجزء العلوي من الجسم بالاستناد على اليدين؛ يؤدي القيام بهذه الوضعية إلى تقوّية النّخاع الشوكي، التحسين من المرونة، وهضم الطعام بشكل أسرع.
5- وضعيّة البجعة: يتمدد الطفل على معدته، ثمَّ ثني الساقين عند مستوى الركبتين مع محاولة رفع الجزء العلوي من الجسم بقوّة اليدين والنّظر نحو الأعلى. تؤدي هذه الوضعية إلى التحسين من الدورة الدموية في الجهاز العصبي.
6- وضعيّة الكلب: من المهم أن يأخذ الطفل وضعيةً يكون فيها الكتفين بشكل مباشر فوق المعصمين عامودياً، والوركين فوق الركبتين عامودياً أيضاً، بعد ذلك يقوم الطفل بدفع قدميه قليلاً إلى الخلف مع رفع الوركين نحو الأعلى، مع أهمية إبقاء العامود الفقري بشكل مستقيم. لا بد من التنويه على أهمية قيام الطفل بتمديد ظهره وساقيه لأقصى مدى تسمح به الركبتين.