كيف تتكيف الغدة الدرقية مع ممارسة النشاط الرياضي

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعب قبل البدء بالتطبيق الفعلي للتمرين الرياضي العمل على تطبيق الإحماء الخاص باللعبة؛ وذلك من أجل تفادي الإصابات.

كيف تتكيف الغدة الدرقية مع ممارسة النشاط الرياضي

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في علاج العديد من أعراض مشاكل الغدة الدرقية، ولكنها لا تستطيع علاج السبب الجذري، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها فوائد عديدة، سواء أكان الرياضي يعاني من مرض الغدة الدرقية أم لا، يمكن أن يحسن لياقة القلب والأوعية الدموية وقوته وكتلة العضلات ومزاجه، ويساعده على تحقيق وزن صحي.

ويمكن تحسين العديد من الأعراض الأعلى شيوعًا لمشاكل الغدة الدرقية بالتمارين الرياضية، مع قصور الغدة الدرقية، قد يعاني الأشخاص من زيادة الوزن والاكتئاب وانخفاض الطاقة، ومع فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يعاني الأشخاص من القلق والتعب وصعوبة النوم، ويمكن أن تؤثر التمارين الرياضية بشكل إيجابي على العديد من هذه الأعراض.

هل مشاكل الغدة الدرقية تجعل ممارسة الرياضة أصعب

من الأمور السيئة هي أن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تجعل أداء التمارين أكثر صعوبة، حيث يرتبط كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية بعدم تحمل التمارين عند عدم علاجها، وذلك لأنهما يتسببان في أن يكون لدى الجسم استجابة غير طبيعية للتمرين، ولذلك من الجيد علاج حالة الغدة الدرقية قبل الشروع في نظام تمرين جديد، ويمكن للأدوية أن تخفف العديد من الأعراض، مما يجعل من السهل تحمل التمارين.

تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات خفيفة في الغدة الدرقية قد يستمرون في مواجهة مشاكل في ممارسة الرياضة، حتى عندما يتم علاجهم، كما أن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية (الغدة الدرقية غير النشطة قليلاً) لديهم استجابة غير طبيعية للتمرين مقارنةً بالضوابط مع وظيفة الغدة الدرقية الطبيعية.

هل يمكن لممارسة الرياضة أن تحفز الغدة الدرقية

تعتبر ممارسة التمارين لمرة واحدة ولكن ليس التمارين المنتظمة، يمكن أن تؤثر على مستويات هرمونات الغدة الدرقية بعد التمرين مباشرة، ومع ذلك عندما يمارس الشخص التمارين بانتظام، يتكيف جسمه ولا ينتج مستويات مختلفة من هرمونات الغدة الدرقية.

ما هي أنواع التمارين الأفضل لمشاكل الغدة الدرقية

يعاني الأشخاص المصابون بحالة الغدة الدرقية من بعض المشاكل في ممارسة الأنشطة البدنية، ويؤثر كل من خمول الغدة الدرقية وزيادة نشاط الغدة الدرقية على قدرة الجسم على تنظيم الحالة المزاجية، والطاقة ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، وكل ذلك يمكن أن يجعل ممارسة الرياضة أكثر صعوبة.

كما أنه في حال كان اللاعب يعاني من حالة مرضية في الغدة الدرقية، ويتطلع إلى البدء في ممارسة الرياضة، فمن المهم التأكد أولاً من أن الدواء الخاص به يعمل بشكل جيد بالنسبة إليه، كما تعتبر تمارين القلب والأوعية الدموية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، ومن الجيد دمج تمارين القلب في روتين التمرين،  ويترتب على اللاعب ممارسة التمارين لفترة تقدر بـ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة أسبوعيًا.

كما أن تدريب القوة هو عنصر مهم آخر في روتين التمرين، ويشمل ذلك رفع الأثقال أو استخدام تمارين وزن الجسم (مثل تمارين السحب والضغط)، وتتضمن ممارسات مثل اليوجا بعض تمارين القوة أيضًا، كما هو الحال مع أي تمرين فإنه يترتب على اللاعب البدء بكمية صغيرة من التدريب اللطيف.

مع الحرص على محاولة تدريب كل المجموعات العضلية الأساسية، وقد يكون من المفيد استشارة مدرب شخصي والعمل معًا لوضع خطة للنشاط الممارس.

التمارين المناسبة للاعبين المبتدئين المصابون بمشاكل في الغدة الدرقية

المشي يعتبر تمرين رائع منخفض التأثير ويمكن للاعب القيام به في أي مكان تقريبًا، كما يمكن للاعب اكتساب القدرة على التحمل من خلال المشي لفترات طويلة.

فوائد ممارسة الرياضة على الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية

  • ترفع من مستويات الطاقة لدى اللاعب: في حال كان اللاعب يعاني من خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، فقد تشعر غالبًا بالإرهاق ولكن التدريبات المنتظمة ستكافح التعب.
  • يدعم نومًا أعمق وأفضل: عندما تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات ( زيادة نشاط الغدة الدرقية )، قد يكون النوم مجزأ وقد يعاني من التعرق الليلي الذي يوقظه، مما ينتج عنه قلة النوم، حيث تؤدي ممارسة الرياضة غالبًا إلى نوم هانئ ليلاً.
  • تحسن من مزاج اللاعب: الاكتئاب شائع مع اضطرابات الغدة الدرقية، وخاصة قصور الغدة الدرقية، حيث عمل التمارين على تحريك الأندروفين (هرمونات الشعور بالرضا) وتجعل اللاعب يشعر بالراحة.

شارك المقالة: