كيف تكون حكم ناجح في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يترتب أن يكون الحكم في كرة اليد على علم كامل بكافة القواعد؛ وذلك من أجل إعطاء العقوبة المناسبة في حال ارتكاب أية خطأ أثناء المباراة.

كيف تكون حكم ناجح في كرة اليد

لكي يحدث ذلك على الحكم مراعاة الإرشادات التالية:

  • على الحكام التذكر دائماً بأنه ليس ليه أصدقاء داخل الملعب.
  • على الحكام أن يترك دائماً اتخاذ القرار للزميل الأقرب لمكان حصول الخطأ.
  • على الحكم عدم التراخي في اتخاذ القرارات والعقوبات ضد الفريق الذي يلعب ناقصاً.
  • عدم مناقشة اللاعب أثناء المباراة وعند إعطاء العقوبة يترتب على الحكم أن يبتعد عن اللاعب مسافة تقدر بثلاثة أمتار.
  • على الحكم عدم الإنصات إلى اللاعب عندما يطلب منه إيقاف الوقف، وإذا تكرر ذلك من اللاعب يجب تنبيه اللاعب بعدم التكرار.
  • على الحكم وضع خطاً فاصلاً بينه وبين اللاعبين بحيث لا يسمح للاعبين أن يجتازوه أثناء المباراة.
  • يترتب على الحكم مساعدة زميله الحكم في حالة إعطاء أية عقوبات للإداريين أو اللاعبين في نفس اللحظة؛ وذلك حتى يخفف عنه ويشاركه في المسؤولية والموقف.
  • على الحكم أن يطبق المبدأ الهام وهو أن الهدف لا يلغي العقوبة إذا كانت هناك عقوبة.
  • على الحكم الالتزام بمراعاة التجانس والترابط والتفاهم وتوزيع الاختصاصات داخل الملعب؛ وذلك لأنها من أهم صفات طاقم الحكام الناجح.
  • يجب على الحكم أن يعمل على إظهار وتوضيح الإشارات؛ وذلك حتى يعطي قوة وثقة في قراراته.
  • ليس المهم حفظ القانون ولكن المهم الإحساس بتطبيق القانون.
  • يجب على الحكم معاملة المدرب أو الإداريين كما يعامل اللاعب داخل الملعب من حيث تدرج العقوبة مع تثبيت هذا المبدأ.
  • عند توقيع أي عقوبة يترتب أن يكون الحكم واثقاً من العقوبة التي كتبها ومقتنعاً بها وأن يكون بوجه بشوش عند توقيعها.
  • تعتبر شخصية الحكم عامل مهم في نجاحه ويترك أثراً لدى اللاعبين والإداريين.
  • يجب أن يكون الحكم أميناً مع نفسه وعادلاً مع الفريقين.
  • يجب أن يحافظ الحكم على لياقته البدنية؛ وذلك لأنها تساعد على اتخاذ القرار فضلاً عن أنها تحقق للحكم الرشاقة التي تلقي إعجاباً من المتواجدين.
  • يترتب على الحكم العمل على زيادة معلوماته في هذه اللعبة من جميع نواحيها، وليس في جانب التحكيم فقط؛ وذلك لأنه من المهم أن تلم بخطط اللعب وتطويرها.
  • يجب على الحكم عدم الانتقاد أو مهاجمة زملائه أثناء قيامهم بالتحكيم، ويجب أن تكون ملاحظاته عن طريق التفاهم وبطريقة مقبولة عند الانفراد بهم أو في الاجتماعات العامة.
  • على الحكم التذكر دائماً بأن مهمته ليس تصيد الأخطاء، ولكنها محاولة منع حدوث الأخطاء.

أهمية التفاهم بين الحكمين في الملعب

تبدأ المباريات بحكمين في الملعب، ولذلك يعد التفاهم بين الحكمين داخل الملعب من العناصر الأساسية والمهمة في نجاح المباريات، مهما كانت قوتها وصعوبتها وسرعتها من الناحية الفنية، وعدم التحاور بين الحكمين في أي مباراة هو سبب أساسي في عدم نجاحها، حتى في حال كان الحكمان على أسلوب مرتفع من الكفاءة واللياقة البدنية، ولذلك عند تعيين الحكام يترتب أن يتمتع الحكمان بالتفاهم.

ويظهر التفاهم بين الحكمين في مرحلتين:

1. التفاهم قبل المباراة

بمعنى أنه على الحكمين أن يجلسا سوياً قبل بدء المباراة ويتفاهمان على كيفية إدارة المباراة، وإذا كان أحدهما قد قام بالتحكيم من قبل لأحد طرفي المباراة عليه أن يوضح لزميله فنيات هذا الفريق، سواء في الدفاع أو الهجوم وأن يلفت نظره للاعب الذي يقوم باستعمال العنف، وهذه تكشف للحكم بعض النقاط الهامة والتي لا يستطيع كشفها إلا بعد مرور وقت من المباراة؛ مما ينتج عنه تفوق إحداهما على الآخر وهذا غير مطلوب وغير مستحب، وهذا النوع من التفاهم يسمى التفاهم العادي أو الغير سريع.

2. التفاهم أثناء المباراة

وهو ما يسمى التفاهم السريع أو التفاهم المتفاعل مع المباراة وأحداثها، وهذا النوع هو لب نجاح المباراة؛ لأنه يحدث بسرعة ويؤدي إلى إنجاح المباراة ويجب أن يكون ذلك التفاهم واضحاً أي أنه في حال حدوث اختلاف بين الحكمين أن يتم تدارك الموقف بشكل سريعة ودون استغراق وقت.

وإذا كان مطلوب من حكمي المباراة التفاهم لإنجاح المباراة، فأنه مطلوب أيضاً أن يشمل التفاهم مع حكمي المسجل والميقاتي، وأن تكون هناك خطوط اتصال بينهم مستمرة طوال المباراة، وأن يقوم المسجل والميقاتي دائماً بإجراءات وقائية مع لاعبي الفريقين البدلاء؛ وذلك حتى تساعد الحكام للتفرغ بقدر الإمكان للمباراة.


شارك المقالة: