كيف ساهمت التربية في دعم الرياضة في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


كيف ساهمت التربية في دعم الرياضة في علم الاجتماع الرياضي؟

ينظر المجتمع بشكل تقليدي إلى التربية البدنية على أنها النظام الذي يقدم خدمات بدنية ورياضية في المجال التربوي وبشكل خاص في المدارس، حيث تنبع علاقة التربية البدنية بالتربية من خلال اعتبارها أحد النظم التربوية المهمة التي تعمل على تحقيق الكثير من الأهداف التربوية، حيث ينظر إلى التربية في علم الاجتماع الرياضي على أنها إعداد للفرد الرياضي الذاتي، كما تسهم التربية البدنية والرياضية خاصةً منها المعني بالقطاع التعليمي والمدرسي إسهامات كبيرة، من خلال معطيات سلوكية وحصائل اجتماعية يكتسبها الفرد الرياضي بدنياً ومعرفياً وانفعالياً.

كما تتميز التربية الرياضية عن غيرها من النظم التربوية في عدد من الخصائص وأهمها:

  • أنها تعتمد على اللعب كشكل رئيسي وضروري للأنشطة الرياضية والأنشطة الحركية والذي يصعب مقاومة جاذبيته، سواء لأفراد الرياضيين الصغار أو الأفراد الرياضيين الكبار.
  • أنها تعتمد على التنوع اكبير في الأنشطة الرياضية والأنشطة البدنية سواء من حيث (النوع، الوسط، الأداة المستخدمة، الجهد المبذول، طبيعة الجهد المبذول)، حيث يساعد ذلك على مقابلة جميع أنواع الفروق الفردية لدى اللاعبين الرياضيين.
  • لأنها مرتبطة بالرياضة، فإنها تزود الشباب بجرعة ثقافية معرفية تساعدهم على المسايرة وإحراز مكانة اجتماعية طيبة.
  • القيم والحصائل المتصلة بالمعايير والأخلاق والآداب يتم اكتسابها بطرق غير مباشرة، وفي ظروف حيوية ديناميكية بعيدة عن التلقين.
  • النشاط الحركي وثيق الصلة بالعمليات العقلية العليا.
  • التربية البدنية تسهم في المعرفة المتصلة بالصحة واللياقة.
  • التربية البدنية تسهم في فهم جسم الإنسان.
  • التربية البدنية تسهم في فهم دور الرياضة في الثقافة العالمية.
  • التربية البدنية توجه حياة الفرد الرياضي نحو أهداف نافعة مفيدة.
  • التربية البدنية تسهم في الاستهلاك المتعقل للبضائع والخدمات.
  • التربية البدنية تسهم في عملية تأكيد الذات وتقدير النفس والاتجاه الإيجابي نحو النشاط البدني بشكل عام.
  • التربية البدنية تسهم في تقدير وتطوير القيم الاجتماعية.
  • التربية البدنية تسهم في تنمية وتطوير الاعتبارات الإنسانية والتأكيد عليها.
  • التربية البدنية تسهم في تعزيز تنمية قيم التعاون.
  • التربية البدنية تسهم في نشر مفاهيم اللعب النظيف والروح الرياضية.
  • تسهم التربية البدنية في تنمية المهارات الحركية النافعة سواء في الرياضة أو غيرها.
  • تسهم التربية البدنية في تنمية المهارات الحركية التي يمكن أن تفيد في الترويح وأوقات الفراغ.

شارك المقالة: